رئيس “الرعاية الصحية” يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملفات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وهم: أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم للبرنامج في مصر، ومحمد بيومي، قائد فريق البيئة في البرنامج، وعبدالرازق أبو العلا، مدير البرنامج، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي في مستهل اللقاء عن اعتزازه بالعلاقة المتميزة التي تجمع الهيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في المشاريع الصحية والبيئية المختلفة. وأثنى على جهود البرنامج في دعم تحقيق أهداف الهيئة في مجالات الاستدامة، التوعية الصحية، والتحول الرقمي، مشددًا على التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في هذا المجال.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن الهيئة تستهدف إطلاق برنامج مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم حلول مبتكرة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه من خلال أنظمة إدارة المباني (BMS) إلكترونيًا، موضحًا أن "مجمع الإسماعيلية الطبي" سيكون المرحلة الأولى من هذا البرنامج. كما تطرق إلى بحث التعاون لتشغيل المستشفى الافتراضي بالإسماعيلية بأحدث التجهيزات والتقنيات، لضمان تقديم خدمات صحية متميزة تتماشى مع التطورات التكنولوجية.
وأكد الدكتور السبكي أهمية تنمية العلاقات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق المشاريع الخضراء والاستدامة البيئية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن هذه التعاونات ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها.
من جانبه، أشاد أليساندرو فراكاسيتي بجهود هيئة الرعاية الصحية في تنفيذ مشاريع التحول الأخضر، معربًا عن فخره بنجاح التعاون مع الهيئة في مستشفى شرم الشيخ الدولي.
كما أثنى على حصول الهيئة على جائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF) في مجال الاستدامة الصحية والمسئولية المجتمعية، مؤكدًا أهمية توثيق التجربة وقصة النجاح مع البرنامج، وتوسيع نطاق التعاون في المستقبل.
وأشاد فراكاسيتي أيضًا بجهود مصر في احتواء الأزمة الإنسانية في غزة والسودان، مثمنًا جهود هيئة الرعاية الصحية في تقديم خدمات عالية الجودة للأشقاء السودانيين في الأقصر وأسوان.
كما أعرب عن تقديره لجهود الهيئة في تطوير المنظومة الصحية بما يتماشى مع المعايير العالمية، مؤكدًا استمرار التعاون لدعم مزيد من المشاريع المشتركة.
حضر اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشئون الصيدلية وإدارة الدواء، واللواء هشام شندي، مستشار رئيس الهيئة للصحة الإلكترونية والطب الاتصالي ومدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور عمرو عبدالنبي، مستشار رئيس الهيئة للشراكات وتنمية الأعمال، والدكتور أحمد العزب، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير والمشرف العام على منظومة الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتورة نيرمين عاشور، المشرف العام على مشروعات الاستدامة والتحول الأخضر، والدكتورة ريهام سلامة، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتور مهند عاطف، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة.
IMG-20240919-WA0014 IMG-20240919-WA0013 IMG-20240919-WA0011 IMG-20240919-WA0012المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية الأمم المتحدة الإنمائي التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الدولة المصرية الرعاية الصحية برنامج الأمم المتحدة الإنمائی مستشار رئیس الهیئة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.