البوابة نيوز:
2025-11-06@11:48:54 GMT

طفلك عصبي.. تعرف على الأسباب والحلول

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

تُعد مشكلة العصبية عند الأطفال والمتمثلة في كثرة الرفض والبكاء والصوت العالي وكثيرًا من الأفعال المزعجة، مشكلة من أشهر المشاكل الشائعة عند الأطفال، فهناك طفل يقرض أظافره، وصغيرًا يصدم رأسه مرارًا وتكرارًا في جدران المنزل وأرضياته، وبينما طفل ثالث يضرب إخوانه وأقرانه، وأخر يرفع صوته أمام والدته اعتراضًا على ما تقولة له، أطفال عصبيون يبدون كبارًا بأصواتهم العالية ونبراتهم الحادة، لكن لا شك أن للعصبية أسباب ونتائج وعلاج، العصبية من المشاكل السلوكية المكتسبة من الأسرة والبيئة المحيطة بالطفل وليست صفة وراثية، وعدم علاجها يؤدي إلى تطورها حتى تصبح صفة دائمة وجزءًا من الشخصية ويتحول الشخص العصبي إلى شخص لا يعترف بلغة الحوار والتفاهم، إذ يلجأ إلى الهجوم بالألفاظ أو بالأيدي دون السماح لغيره بالتعبير عن رأيهم.

أسباب المشكلة

على الوالدين أن يعطوا لهذه الظاهرة أهمية كبيرة لمعرفة السبب، فهناك عدة أسباب لهذا السلوك قد يكون منها

الخلافات الأسرية

واتباع طريقة الأوامر والنواهي في التعامل مع الطفل وصد رغباته ومنعه عن التعبير عن نفسه. 

أسباب تربوية

نتيجة تمييز طفل عن آخر أو عصبية أحد الآباء فيقوم الطفل بتقليده لأن الأطفال كالإسفنجة يمتصون ما نقدمه لهم. 

أسباب نفسية

كشعور الطفل بالإهمال وفقده الحب والحنان من المحيط الأسري.

المزاج

الأطفال يولدون بأمزجة مختلفة، فنجد منهم من هو هادئ ومنهم من يحدث الضوضاء والشغب أثناء اللعب ويحب الحركة الكثيرة والخروج من المنزل واللعب مع الآخرين.

مشكلة عضوية

مثل الإعاقة في السمع الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى مما يصعب على ألطفل سماعه ما يقوله الآخرون فيبدأ في الصراخ لكي يسمعونه.

أعراض العصبية

تظهر أعراض العصبية على الطفل بعدة أشكال منها

الجسدية مثل

* شد الشعر وقرض الأظافر وضرب الرأس بالجدران والأرضيات، إحمرار الوجه وحبس الأنفاس لفترة وجيزة.

*الدخول في حالة بكاء شديد وصراخ، وقد يقوم بإيذاء غيرة بالضرب أو العض أو الرفس

عدوان لفظي

متمثلة في كثرة صراخة وعلو صوته واستخدامة لألفاظ غير لائقة وشتائم. 

التخريب

كبعثرة الأشياء من حوله والتكسير.

علاج العصبية عند الأطفال

ولا بد من علاج العصبية قبل تحولها الى صفة دائمة ترافق الطفل عندما يكبر، ولا بد من علاجها بأساليب تربوية سليمة تخلو من الأوامر والنواهي والشتائم وتقوم على منحه فرصة كبيرة من الحرية للتعبير عن نفسه بالكلام والرسم واللعب ومنحه شعور دائم بأنه محبوب ومرغوب فيه، وأن هناك من يهتم به ولا بد من تعزيز ثقة الطفل بنفسه لتجاوز مشكلة العصبية وذلك عبر:

* منحه حرية اختيار أغراضه كالملابس والألعاب والسماح له بالمشاركة في تلبية احتياجاته ليكون أنسانًا متوازنًا.

* كن قدوة لطفلك

فالأطفال تتعلم بالتقليد أكثر من الأوامر والنواهي والقوانين. 

* تشجيعه على السلوكيات الجيدة مثل أطاعة أوامرك مثل مدح حين يستجيب لأوامرك فذلك يزيد ثقته في نفسه ويدفعه إلى تكرار مثل هذه السلوكيات الجيدة مرة أخرى. 

*تغيير العقيدة في تربية الأبناء

باتخاذنا أسلوب جديد في الحوار والتفاهم والتقبل وتدعيم الثقة بالنفس فالثواب والعقاب طرقًا لتربية الأبناء فالعصبية تجاه الأبناء مثل الصوت العالي والصراخ والتهديد، لا تساعد على تعديل سلوكهم بل تزيد من الأمر سوءًا فالبداية لا بد أن تكون من الأم والأب بتغيير معتقداتهم في التربية. 

فنقطة البداية والمنطلق تبدأ من الأم والأب.

 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مدير الإدمان يستعرض التدخلات لمواجهة مشكلة المخدرات وبرامج الدمج للمتعافين

شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر العلمي السنوي الرابع لمعامل القوات المسلحة للبحوث الطبية 

واستعرض "عثمان" التدخلات التي يقوم بها صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية لخفض الطلب على المخدرات، في ظل تطورات مشكلة المخدرات من واقع تقرير الأمم المتحدة وانعكاساتها محليا، حيث يمثل الصندوق بجمهورية مصر العربية الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية من خلال تنفيذ محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة .

وأوضح "عثمان "أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية ،بالإضافة الى برامج الدمج المجتمعي للمتعافين ، كما تم تنفيذ أكبر حملة إعلامية تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات "  موضحًا أن فلسفة الحملة تعتمد على تفنيد المفاهيم المغلوطة عن تعاطى المخدرات والتنوع  في الفئات المستهدفة، وقد ساهمت في زيادة عدد الاتصالات على الخط الساخن لعلاج الإدمان  "16023"  لـ 500 % بما يشير إلى تأثير الحملة في رفع الوعي بخطورة الإدمان وأيضا الثقة في الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، كما حققت الحملة أكثر من 190 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تراكمي خلال مراحلها السابقة، إضافة إلى صداها الواسع على المستوى الدولي، حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح في المؤتمرات الدولية، كما حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعية، وأنه خلال أول  9 أشهر من عام 2025  تم توفير الخدمات العلاجية لـ 114717 مريض إدمان "جديد ومتابعة" مجانا ووفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 35 مركزا متخصصا في 20 محافظة حتى الآن، بعدما كان عدد المراكز  لا يتجاوز 12 مركز في 7 محافظات عام 2014 .

ولفت" عثمان" الى أن تقرير الأمم المتحدة، أشار إلى  316 مليون شخص هو عدد الأشخاص الذين تعاطوا المخدرات حول العالم بزياده قدرها 20% خلال الـ10 سنوات الأخيرة، كما أن هناك الكثير  من المتعاطين يعانون من اضطرابات التعاطي أو الإدمان، وأن نحو 500 ألف حالة وفاة في العالم بسبب المخدرات، كما أشار التقرير العالمي إلى أن هناك ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف وتدفقات الأموال غير المشروعة، وأن المخدرات تمثل أكثر من 50% من النشاط الاقتصادي للجماعات الإجرامية المنظمة عالميًا، وأن الشباب لا سيما الفئة من 15 إلى 19 عام هم أكثر عرضة للوفاة بسبب المخدرات بنسبة 45% مقارنة بالبالغين، كما أشار التقرير إلى ظهور مواد جديدة ضمن المخدرات الاصطناعية وأنماطها المختلفة التي تواجهها العديد من دول العالم و يتضاعف تأثيرها أضعاف معدلات الهيروين، كما أن هناك فجوة علاجية لمرضى الإدمان في العالم ، وهى أن واحد من كل 12 مريض يتاح لهم الحصول على خدمات العلاج، بالنسبة للذكور ،أما الإناث يتاح لمريضة واحدة من كل 17 حالة، لكن في مصر يتم توفير كافة خدمات العلاج لأي مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.

طباعة شارك مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي القوات المسلحة للبحوث الطبية عثمان

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف تعرض طفلك للتنمر في مدرسته .. وماذا تفعل؟ الأزهر يوضح
  • مدير الإدمان يستعرض التدخلات لمواجهة مشكلة المخدرات وبرامج الدمج للمتعافين
  • أبرز الأسباب الشائعة لإصابة طفلك بالإمساك
  • هل تعلمين أن طفلك يرث لياقته البدنية منكِ وليس من والده؟
  • ترامب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين.. ويحدد الأسباب
  • وقف الحركة الجوية بمطار واشنطن بسبب مشكلة أمنية  
  • إيران: لن نتجه إلى صنع قنبلة نووية لهذه الأسباب
  • نائب وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال النسخة 35 من معرض البناء السعودي 2025
  • أول شاحنة بيك أب ديفندر في العالم تعاني من مشكلة خطيرة
  • قطر تلوح بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا.. لهذه الأسباب