“هجوم ينتهك القانون الدولي”.. نائبة أمريكية تطالب بالتحقيق بدور بلادها في هجوم الـ”بيجر” في لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – طالبت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بالتحقيق فيما إذا كانت أي موارد أمريكية قد ذهبت نحو العملية الإسرائيلية التي استهدفت أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان.
وكتبت النائبة في منشور عبر منصة “إكس”: “أدى هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان إلى تفجير آلاف الأجهزة عبر عدد كبير من الأماكن العامة، مما أدى إلى إصابة مدنيين أبرياء بجروح خطيرة وقتلهم”.
وشددت على أن “هذا الهجوم ينتهك بشكل واضح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي ويقوض الجهود الأمريكية لمنع نشوب صراع أوسع نطاقا”، مضيفة: “يحتاج الكونغرس إلى محاسبة كاملة للهجوم، بما في ذلك إجابة من وزارة الخارجية حول ما إذا كانت أي مساعدة أمريكية قد ذهبت لتطوير أو نشر هذه التكنولوجيا”.
بدوره، قدم السيناتور بيرني ساندرز، قرارات من شأنها منع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
وقال: “يجب على الكونغرس أن يتحرك لإنقاذ الأرواح، ودعم القانون الأمريكي والقانون الدولي، والدفاع عن المصالح الأمريكية. ويجب أن ننهي تواطؤنا في الحملة العسكرية الإسرائيلية غير القانونية والعشوائية، والتي تسببت في مقتل ومعاناة جماعية للمدنيين في قطاع غزة”.
وسقط حوالي ثلاثة آلاف جريح و12 قتيلا في مناطق مختلفة من لبنان عصر الثلاثاء حين انفجرت بصورة متزامنة في أيدي عناصر من حركة الفصائل اللبنانية أجهزة “بيجر”، في هجوم غير مسبوق، حملت الدولة والفصائل اللبنانية إسرائيل المسؤولية عنه.
ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين “لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها”.
وقد حملت حركة الفصائل اللبنانية إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
وفي هجوم آخر، قتل 20 شخصا وجرح المئات أمس الأربعاء، عقب انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كانت بحوزة عناصر من حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT + fox news
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ تطلق صواريخ بالستية “غير محددة” تزامنا مع مناورات أمريكية كورية جنوبية
الثورة نت/..
أطلقت بيونغ يانغ اليوم الإثنين “عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة” تزامنا مع بدء واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة “درع الحرية”، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية: “رصد عسكريونا قرابة الساعة 13,15 (4,50 ت غ) عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من محافظة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب”، وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
وأضاف نفس المصدر في بيان: “ستعزز قواتنا المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة”.
وتشمل هذه المناورات التي انطلقت اليوم الإثنين “تدريبات حية وافتراضية وميدانية”، وفق بيان أمريكي أشار إلى أنها ستستمر حتى 21 مارس الجاري.
ودانت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات “درع الحرية 2025” وقالت إنها “استفزازا” محذرة من خطر اندلاع حرب “بطلقة عرضية واحدة”. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية قولها إن “هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة”.
وتندد بيونغ يانغ بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتعتبر التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتنشر الولايات المتحدة عشرات آلاف العسكريين في كوريا الجنوبية، وتعد تدريبات “درع الحرية” أكبر مناورات مشتركة سنوية بين الدولتين الحليفتين.