استشاري مناعة: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يُسبب الإصابة بأنواع جديدة من التحسسات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة، إنه على الأمهات تجنب استخدامهن المضاد الحيوية دون الرجوع إلى طبيب، مشيرةً إلى أن استخدام المضادات الحيوية باستمرار يؤدي إلى تضرر جسم الإنسان بها، إذ إنه يتم إخراجه عن طريق الكبد أو عن طريق الكلى.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن بعض الأطفال تموت بسبب تناول الأدوية بعد تناول حقنة المضاد الحيوي، نتيجة أن الأطفال لديهم حساسية شديدة من أدوية المضاد الحيوي، أو أنهم تعرضوا إليها بجرعات صغيرة وجسم الطفل لديه حساسية شديدة تصل إلى الاختناق.
وشددت على المسؤولين اعتبار المضادات الحيوية نوعا من أنواع الأدوية التي تداخل ضمن الجدول، لافتةً أن المضادات الحيوية لا تضر الجسم فقط بل تضر تأثير المضاد الحيوي، إذ إن تناول الكثير من المضادات الحيوية يعني عدم تأثر الجسم بالعلاج فيما بعد نتيجة لنمو أنواع خطيرة من البكتيريا مضادة لهذا النوع من المضاد الحيوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الافراط في استخدام المضادات الحيوية المضادات الحيوية المضادات الحیویة المضاد الحیوی
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، على أهمية التفرقة بين العدوى الفيروسية والبكتيرية في حالات نزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة التعامل السريع مع البكتيريا لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
وأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن الأعراض المرتبطة بنزلات البرد، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق، قد تكون فيروسية في البداية، ولكن إذا استمر المخاط في التغير لونه إلى الأخضر أو الأصفر، أو إذا استمرت الحمى لفترة طويلة، فإن هذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية تتطلب التدخل الطبي الفوري.
اﺳﺘﺸﺎرى ﺑﺎﻃﻨﺔ: ٣ ﻣﻼﻳين ﻣﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ أستاذ باطنة: استخدام الأعشاب للعلاج يسبب أضرار للكبدوأضاف: "من الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار هي أن العدوى البكتيرية، وخاصة التي تسببها بكتيريا (الستربتوكوكوس) في الحلق، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا تم إهمالها، مثل التهاب اللوزتين الحاد أو التهاب صديدي، وقد تصل الأمور إلى التهاب في صمام القلب في حالات نادرة".
وأشار إلى أن الأطفال من سن 5 إلى 15 سنة هم الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، مشيرًا إلى ضرورة إجرائهم بعض التحاليل مثل اختبار "ASOT" (الأجسام المضادة ضد ستربتوكوكوس)، و"ESR" (سرعة الترسيب)، و"CRP" (بروتين سي التفاعلي)، للكشف المبكر عن وجود بكتيريا، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل التهاب المفاصل أو عدم القدرة على تحريك الأطراف.
وفي حالة تأكيد وجود التهاب بكتيري، يوصي بضرورة أخذ العلاج المناسب، مثل المضادات الحيوية (مثل البنسلين) لفترات طويلة لتجنب مضاعفات مثل التهاب صمام القلب.
وأضاف: "إذا ترافقت الحمى مع ألم في المفاصل وصعوبة في الحركة، يجب أن نكون حذرين من التهاب روماتيزمي ناتج عن العدوى البكتيرية، ويمكن تأكيد ذلك من خلال الفحوصات والتحاليل الطبية".