إعلام عبري: إيران جندت مواطنًا إسرائيليًا لاغتيال نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "إيران قامت بتجنيد رجل أعمال يهودي إسرائيلي، بهدف اغتيال مسؤولين كبار من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
سفير إيران في بيروت يفقد إحدى عينيه في تفجيرات البيجر رئيس ايران: نأمل حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي
وأفاد موقع Ynet، بأن جهازي الأمن العام (الشاباك) والشرطة سمحا بنشر معلومات حول اعتقال رجل أعمال يهودي إسرائيلي في السبعينات من عمره، عاش لفترة طويلة في تركيا، الشهر الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية، بعد اتصالاته مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية.
وقالت إنه "تم تجنيد المواطن من قبل مسؤولي المخابرات في إيران للترويج لاغتيال شخصيات إسرائيلية، من بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الشاباك رونين بار"، مشيرة إلى أنه سافر مرتين إلى إيران و"طالب بمليون دولار واستلمها قبل تنفيذ المهام".
وأفادت بأنه تم اليوم الخميس تقديم لائحة اتهام أمنية خطيرة ضده، مبينة أنه "تم اعتقال المتهم ضمن عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب قام بها الشاباك والشرطة، وتبين خلال التحقيق معه أنه خلال فترة إقامته في تركيا، كان يحتفظ بعلاقات تجارية واجتماعية مع العناصر وكان قد اتفق في أبريل الماضي، عبر وساطة المقيمين التركيين أندريه فاروق أصلان وجنيد أصلان، على لقاء رجل أعمال ثري يعيش في إيران يدعى إيدي من أجل تعزيز النشاط التجاري".
كما كشف التحقيق أن المشتبه به سافر في شهر مايو إلى تركيا والتقى مرة أخرى مع أندريه وجنيد واثنين من ممثلي إيدي، وبعد أن أصبح من الواضح أن إيدي لم يعد بإمكانه مغادرة إيران، تم تهريب المواطن الإسرائيلي بالسيارة عبر معبر حدودي بالقرب من مدينة فان شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى بإيدي ورجل آخر وتم تقديمه على أنه عميل لصالح أجهزة الأمن الإيرانية".
وخلال اللقاء، عرض عليه "القيام بمهام أمنية مختلفة في إسرائيل لصالح النظام الإيراني، بما في ذلك نقل الأموال أو السلاح في نقاط محددة مسبقا، وتصوير مختلف الأماكن المزدحمة وإرسالها إلى عملاء إيرانيين، بالإضافة إلى تهديد مواطنين إسرائيليين آخرين يعملون في البلاد نيابة عن النظام الإيراني ولم ينفذوا المهام المطلوبة".
هذا وكشفت التحقيقات أيضا أنه "خلال شهر أغسطس 2024، دخل المواطن الإسرائيلي إلى إيران للمرة الثانية حيث تم تهريبه عبر المعبر الحدودي في شاحنة. أثناء إقامته في منزل إيدي في إيران، التقى بمسؤولين آخرين في المخابرات الإيرانية، وطلب منهم تنفيذ أنشطة لصالح إيران على الأراضي الإسرائيلية، ومنها اغتيال نتنياهو أو غالانت أو بار
كما طلب مسؤولو الاستخبارات الإيرانية التحقيق في احتمال اغتيال شخصيات بارزة أخرى، مثل رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، معتبرين أن ذلك انتقام لاغتيال إسماعيل هنية. وطالب المواطن الإسرائيلي بدفعة مقدمة قدرها مليون دولار قبل القيام بأي إجراء، إلا أن العملاء الإيرانيين رفضوا طلبه وأبلغوه أنهم سيتصلون به في المستقبل.
وحسب التحقيق فإنه قبل مغادرته إيران حصل على 5000 يورو مقابل مشاركته في الاجتماعات.
وعلق مسؤول في الشاباك قائلا: "هذا أمر خطير للغاية وهو مثال على الجهود الكبيرة التي تبذلها وكالات الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين من أجل الترويج للأنشطة الإرهابية في إسرائيل".
وأضاف: "نعتقد أن الإيرانيين سيواصلون جهودهم لتجنيد نشطاء في إسرائيل بغرض جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ مهام إرهابية في إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي تخوض فيه دولة إسرائيل حربا على عدة جبهات، يذهب مواطن إسرائيلي إلى دولة معادية في مناسبتين مختلفتين، ويلتقي بعملاء المخابرات الإيرانية ويعرب عن استعداده لتنفيذ أعمال إرهابية خطيرة على الأراضي الإسرائيلية. لقد ساعدت هذه الإجراءات إيران وعملاء مخابراتها في حملتهم ضد إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مسؤولين بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت اغتيال الشاباك فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
أعلنت قناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملائه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه سوف يرفع الراية البيضاء معلنا فيه عن فشله عن إخفاقات حرب الاحتلال طوال الـ 15 شهرا وما قبلها.
وبحسب ما ذكرته القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
يذكر أنه قد سبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وصرح إن نحو 82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط في عام 2011 قد عادوا إلى العمل المقاوم، وأن نحو 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
رئيس جهاز الشاباكوفي نفس السياق تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد حوالي خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، من بيهم يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
يذكر أنه تم أسر جلعاد شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وهذا أسفر في ذلك الوقت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة نحو أربعة آخرين.
وأعلن رئيس جهاز الشاباك إن الكثير من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل المقاومة فضلا عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
رونين باروأكمل رئيس جهاز الشاباك رونين بار أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، وهذا بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق إنجازات إضافية
اقرأ أيضاًبعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء.. «بن غفير» يطالب بإقالة رئيس جهاز الشاباك
مصطفى بكري ساخرًا من الشاباك الإسرائيلي: هذا هو الجهاز الذي يدَّعي أنه الأقوى في العالم
جيش الاحتلال والشاباك يعثران على جثمان أسير إسرائيلي جديد وابنه برفح الفلسطينية