بحب الحاجات دي.. أبرز تصريحات صلاح التيجاني بعد أزمته الأخيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أثار صلاح الدين التيجاني الجدل خلال الفترة الماضية، بعد اتهامه من فتاة تدعى خديجة بالتحرش بها.
بدأت الواقعة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي محادثة بين التيجاني والفتاة، والتي قال فيها: "مشتاق"، وزعمت خديجة أن التيجاني أرسل لها صورة خادشة للحياء، إلا أن الأخير نفى ذلك.
ويرصد "مصراوي" أبرز تصريحات صلاح التيجاني والتي أدلى بها خلال لايف لموقع "مصراوي" بعد أزمته، وتصدره محرك "جوجل" على النحو التالي:
- الفتاة مريضة نفسيا وحاولت الانتحار وكنت بعتبر نفسي والدها.
- لم أتدخل في حياتها أو حياة أسرتها وانا مش فاضي للكلام ده.
- أنا شخصية عامة، وصفحتي عليها 10 من الأدمن، وممكن يكون حد منهم اللي اتكلم معاها بالطريقة دي.
- أي حد هيتكلم عليّ هاخد منه حسنات ببلاش.
- لم أبحث عن الشهرة، هي اللي جت لحد عندي ودي حاجة مكنتش أحلم بيها.
- بقيت تريند وأنا بحب الحاجات دي.
- حررت محضرا ضد خديجة بتهمة التشهير والسب والقذف.
- لدي علاقات قوية مع مشايخ الأزهر والصوفية.
- أنا متعود على الهجوم علي من زمان.
- حصلت على تراخيص من الأوقاف والإفتاء والأزهر تبيح لي التصدي لأمور الفتوى.
- أسست الزاوية الخاصة بي في إمبابة على نفقتي الشخصية.
- بعض رموز السلفية أعدائي، واستغلوا اتهام فتاة لي بالتحرش للهجوم على شحصي.
وبرز خلال الساعات الماضية اسم الشيخ صلاح الدين التيجاني الذي يعرف نفسه بأنه شيخ الطريقة التيجانية، وتصدر اسمه محرك "جوجل" بعد زعم فتاة أنه تحرش بها.
وأصدرت مشيخة الطريقة التجانية بجمهورية مصر العربية، بيانًا بخصوص ما كثر تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أحد الشيوخ في منطقة إمبابة "ص"؛ نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم، حسب المشيخة.
وقالت مشيخة الطريقة التجانية: فضلًا عن أنه يدَّعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها؛ مما ثار حول المدعو "ص" الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء ما دام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي صلاح التيجاني التحرش
إقرأ أيضاً:
الإنتاج الاجتماعي .. مسؤولية مَنْ؟
من المسلّمات المفروغ منها، أن الحياة لا تعيد إنتاج نفسها بصورة أقرب إلى النمطية منها إلى التجدد والتغيير، ولذلك فهي تشهد تغييرات جوهرية كثيرة ومتنوعة في كل شؤونها، وهذا أمر، مفروغ منه إلى حد كبير، فالأحداث صغيرها وكبيرها لا تتكرر بالصورة نفسها -وإن تشابهت كفعل- وذلك لأن الأسباب ذاتها تختلف بين زمن وآخر، والفاعلين فيها ذاتهم يختلفون في كل عصر، والأدوات ذاتها ليست هي التي كانت قبل نيف من السنين، لذلك فالحياة حالة ديناميكية متطورة ومتقلبة، ولا تتكرر الصور فيها إطلاقا؛ لأن الفاعل الحقيقي فيها هو الإنسان الذي تتقلب أحواله وتتجدد أنشطته، ولا يستقر على حال، فما أن يحقق مستوى معينا، إلا ويراوده التفكير في الشروع في تحقيق مستوى آخر، أكثر قدرة على تلبية متطلباته، ومن هنا نشهد هذا التطور الهائل في كل شؤون الحياة، وعلينا ألا نستغرب؛ لأنه بدون ما هو متحقق ويتحقق لن تسير حياتنا بالصورة التي نأملها أولًا، ونريد تحقيقها ثانيًا.
إلا أن الأمر يحتاج إلى شيء من الاستيعاب فيما يخص الإنتاج الاجتماعي، ذلك أن التفريط في هذا الإنتاج يمثل خطورة، وهذه الخطورة تكمن في ضياع أو تماهي الهوية الاجتماعية على وجه الخصوص، صحيح أن للأجيال الحق في أن تسلك وتتمسك بما يعبر عن شخصيتها في الزمن الذي تعيشه، ولا يعنيها أن تلتفت إلى الماضي بكل حمولته، فذلك كله لا يعبر عنها، في آنيتها، ما بقدر ما تنظر إليه كمرجع، يمكن أن تعود إليه لتستقرئ أمرا ما من أمور حياتها اليومية، ولكن لا يهم أن يشكل لها منهجا، فمنهجها هو ما عليه حياتها اليومية، وما تحققه من مكاسب في إنتاجها الاجتماعي الذي تعيشه، ولا يجب أن ينازعها عليه أحد، فما تشعر به، وهي في خضم نشاطها وتفاعلها، هو ما يحقق لها ذاتها الحقيقية، ولا يهمها كثيرا أن تعيد توازنها وفق منظور غيرها الذي يكبرها سنا، نعم، هي تؤمن بخبرة من سبقها، ولا تتشاكس معه في هذا الجانب، لكن أن يطالبها هذا- الذي سبقها- بشيء مما هو عليه، وأنتجه طوال سنوات عمره، فلا أعتقد أن يجد آذانًا مصغية لهذا الطلب، وقد يقابل بشيء من السخرية في حالة الإصرار على موقفه.
ونعود إلى السؤال الذي يطرحه العنوان، ونطرح سؤالا استدراكيا آخر: هل هناك جهة مسؤولة عن الإنتاج الاجتماعي؟ قد تسعى المؤسسة الرسمية إلى وضع ضوابط وقوانين، وقد تشجع عبر برامج معينة إلى ضرورة المحافظة على القيم، وقد تضع مؤسسة أخرى حوافز معينة بغية أن تجذب الفئة العمرية الصغيرة باعتناق القيم بصورة غير مباشرة، حتى لا تلقى صدى مباشرا، تتناثر من خلاله مجموعة الجهود التي تبذل في هذا الجانب، والسؤال الاستدراكي الآخر: هل لذلك نتائج متحققة تلبي الطموح؟ الإجابة طبعا، لا، قد ينظر إلى هذا الأمر كنوع من المحافظة على التراث -لا أكثر- ولذلك يكون الأمر للعرض أكثر منه للتطبيق، والشواهد على ذلك كثيرة نلمسها في القريب والبعيد من أبنائها الذين يرون في المرجعيات الاجتماعية الكثيرة شيئا من الماضي، لا أكثر، وأن هذا الماضي قد تجاوز سقفه الزمني، وبالتالي فالمحاولة لإعادة إنتاج هذه المرجعيات، هو نوع من التفريط في ما ينتجه الزمن الحاضر الذي يجب أن تسخر كل دقائقه ولحظاته لخدمة حاضره، وليس لاستدعاء صور ذهنية غير مَعيشة؛ فالأجيال لا تفرط في المتحقق، وهو المعبر عن هويتها الحاضرة، حيث لا يعنيها الماضي كثيرا، حتى لو نظر إليه كضرورة لتأصيل الهوية.