“الاتحاد للشحن” تطلق مشروعا مشتركا مع خطوط “إس إف” الصينية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت “الاتحاد للشحن”، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، وخطوط “إس إف” الجوية التابعة لشركة “إس إف القابضة” الصينية، اليوم، عن تعاونهما لتأسيس مشروع مشترك في خطوة مهمة، في مسار العلاقات الدبلوماسية الممتدة 40 عاما بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن ممثلين بارزين عن الجهتين اجتمعوا في مقر خطوط “إس إف الجوية” في شينزين، للكشف بشكل رسمي عن نية إطلاق المشروع المشترك، بحضور معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران؛ ومنصور المعلا، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة؛ وأنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للمجموعة؛ ووانغ وي، رئيس مجلس إدارة “إس إف القابضة”.
ويأتي المشروع المشترك على خلفية الشراكة المزدهرة بين “الاتحاد للشحن” وخطوط “إس إف الجوية”، التي عززت الوصول وسعة الشحن بين الصين ودولة الإمارات والأسواق العالمية.
وينص الاتفاق الحالي بين الجهتين على مشاركة سعة الشحن، لتعزيز الخطوط التجارية العالمية، وهو ما أسهم في توفير العديد من الفوائد للجهتين وعملائهما.
ويأتي المشروع المشترك الجديد من أجل توسيع التعاون إلى آفاق جديدة، حيث سيتجاوز مشاركة سعة الشحن، ليرسم ملامح شراكة إستراتيجية بين الجانبين من أجل تحقيق التكامل بين إمكاناتهما وتقديم حلول لوجستية متكاملة، وموحدة للعملاء من مختلف أنحاء العالم.
وقال معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، إن المشروع المشترك يعكس العلاقة الوطيدة والمتنامية بين دولة الإمارات والصين، وإن التعاون بين الاتحاد للشحن وخطوط “إس إف الجوية” سيعزز الوصول والمرونة والسرعة للعملاء في قطاعي التجارة الإلكترونية والشحن الجوي التقليدي.
من جانبه، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، إن المجموعة تلتزم بدعم رؤية أبوظبي الرامية إلى أن تصبح مركزا لوجستيا عالميا رئيسا، وإن هذا المشروع المشترك مع خطوط “إس إف الجوية” هو خطوة مهمة في طريق تحقيق هذه الرؤية؛ إذ يسمح باستثمار نقاط القوة لدى الطرفين لتحسين سير العمليات، والإسهام في نمو وتنويع اقتصادات أبوظبي وإيتشو وشينزين.
وأضاف أن المشروع يلعب دورا محوريا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية العالمية، ما يسهم في تعزيز ونمو الاقتصاد على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويضم المشروع المشترك عدة نقاط أبرزها زيادة سعة الشحن في الطائرات، وتقليص وقت النقل وربط الشبكات، وتوسيع نطاق الخدمات الدولية لدى “إس إف إكسبرس”، ما يوفر لعملاء خطوط “إس إف الجوية” مرونة أكبر ووصولا أسرع إلى الوجهات الأوروبية.
وتنص الشراكة على زيادة عدد الرحلات والمراكز والوجهات بما يعزز سلاسة النقل ويزيد من كفاءة العمليات.
بدوره، قال وانغ وي، رئيس مجلس إدارة “إس إف القابضة”، إن المشروع المشترك يمثل تطورا كبيرا في مجال خدمات الشحن اللوجستية بين الصين ودولة الإمارات، حيث يرسي التعاون مع الاتحاد للشحن، معايير جديدة في قطاع الطيران، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على خدمات التجارة الإلكترونية والبريد الجوي وتسليم الطرود.
وأضاف أن الاتفاقية هي التزام طويل الأمد، بتحسين جودة عمليات خطوط “إس إف الجوية” وموثوقيتها.
ويعكس الاتفاق التزام الطرفين بتطوير الشراكة بينهما، بما يصب في مصلحة السوق والعملاء.
ويركز التعاون على دمج خبرات الاتحاد للشحن في خدمة العملاء، مع سعة الشحن الكبيرة، والوجهات الواسعة التي تقدمها خطوط “إس إف الجوية”، بهدف تعزيز دور مسارات التجارة بين دولة الإمارات والصين.
وستتضمن المرحلة المقبلة من الشراكة وضع اللمسات النهائية، على تفاصيل مستوى التعاون بين الطرفين وتطبيق التعديلات المستقبلية، تمهيدا لتوقيع الاتفاقية النهائية خلال فترة قصيرة.
وتلتزم كلّ من “الاتحاد للشحن” وخطوط “إس إف الجوية” بتنمية وتطوير علاقات الشراكة بينهما، عبر إيقاف التسويق الفردي والعمل الموحد كشريكين ملتزمين بتقديم خدمات مميزة لعملائهما وللسوق العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المشروع المشترک رئیس مجلس إدارة الاتحاد للشحن دولة الإمارات سعة الشحن
إقرأ أيضاً:
“ديب إل” تطلق ميزة الترجمة الفورية لتنافس غوغل
تركيا الآن
أعلن ياروسلاف كوتيلوفسكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية “ديب إل”، عن إطلاق ميزة جديدة تحت اسم “ديب إل فويس” الخاصة بالترجمة الفورية للغة المنطوقة.
تمكّن هذه الميزة “ديب إل” من تقديم ترجمات فورية لمحادثات الفيديو، مما يسهل على الأفراد الانضمام إلى اجتماعات مثل “زوم” بلغات مختلفة.
كما ستتاح أيضاً تطبيقات للأجهزة المحمولة تتيح ترجمة المحادثات وجهاً لوجه في الوقت الفعلي.
وفي حدث الشركة الأخير في برلين، أوضح كوتيلوفسكي أن “ديب إل” قد برزت في ترجمة المحتوى المكتوب، لكن الترجمة الفورية للمحتوى المنطوق تمثل تحدياً مختلفاً تماماً.
وأشار إلى صعوبات مثل الجمل الناقصة والنطق غير الواضح، مما قد يؤدي إلى ترجمات غير دقيقة وتجربة مستخدم غير مرضية.
وأعرب كوتيلوفسكي عن أن هذه التحديات تعكس الصعوبات التي قد تنشأ في التفاعلات الشخصية.