فضل دعاء الأم ومكانتها في الإسلام
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
من المعروف أن دعاء الأم مستجاب لذلك يجب عليك رضاها وأن تبتعد عن غضبها وأن تطلب منها باستمرار الدعاء لك، وفي كل أمر تتمناه إذا كنت تتمنى حفظ القرآن الكريم أو وظيفة معينة أو تطمح إلى الزواج والاستقرار أو كنت تشعر بالوحدة وتريد صحبة صالحة أو أرهقتك مشاكل الدنيا فاطلب رضاها ودعاها فبالدعاء يتحقق المستحيلات والأم هي أعظم إنسان على وجه الأرض لذا جعل الله عز وجل دعاءها مستجاب من كرم المولى سبحانه والله وأنه سبحانه وتعالى كرم المرأة ورفع منها وجعل الجنة تحت أقدامها.
الأم هي أغلى مخلوق في الدنيا هي أعظم شيء في الحياة لذلك رفع الإسلام من قدرها وذكرت في القرآن الكريم وتحدث النبي صلوات الله عليه كثيرا في الأحاديث الشريفة ونعرض بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة التي تنص على الأم والوالدين وفضلهما في حياة أبنائهم. قول الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}. وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}.
وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه البخاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل دعاء الأم دعاء الأم دعاء دعاء الام مستجاب
إقرأ أيضاً:
تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
نظم مكتب "الهدي والفرقان لتحفيظ القرآن الكريم" بقرية نزة البحرية، مركز جهينة بمحافظة سوهاج، والتابع لإشراف الأزهر الشريف، احتفالًا بتكريم 30 من طلابه أتموا حفظ القرآن الكريم، حيث سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أي أخطاء.
حضر الاحتفال الشيخ محمد حسني، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ عبد العال أحمد، الموجّه بالإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، إلى جانب مدير التعليم الإعدادي بمنطقة سوهاج الأزهرية، ومدير إدارة جهينة التعليمية الأزهرية، وعدد من موجهي القرآن الكريم والقيادات الشعبية والتنفيذية، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي القرية الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم هذه اللحظة المباركة.
تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بضرورة العناية بمكاتب التحفيظ الأهلية ودعم رسالتها في غرس القيم الدينية وتعليم كتاب الله، وفي ظل رعاية فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لحفظة كتاب الله وتشجيعهم على مواصلة التفوق.
وفي تصريح خاص، أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، أن الأزهر الشريف يشرف حاليًا على نحو 11 ألف مكتب (كُتّاب) لتحفيظ القرآن الكريم، تضم أكثر من 740 ألف طالب يتسابقون لحفظ كتاب الله وتعلم مبادئ القراءة والكتابة في رحاب المنهج الأزهري المعتدل.