“دو” تشارك في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الشباب الإماراتيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن مشاركتها في فعاليات النسخة 23 من معرض رؤية الإمارات للوظائف، وذلك في إطار مواصلة التزامها المستمر بتمكين الشباب الإماراتي من أصحاب المهارات واستقطاب الكوادر الوطنية الموهوبة، وتعزيز ريادتها في مجال الثورة الرقمية. وخلال المعرض، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري في يوم 24 سبتمبر 2024، لمدة 3 أيام، توفر “دو” فرصاً واسعة للتطوير المهني للإماراتيين، مع تسليط الضوء على تحقيق الأهداف التعليمية والاجتماعية.
وتنسجم مشاركة “دو” في المعرض تماماً مع أهدافها الرئيسية في مجال التطوير المهني للشباب الإماراتي، والتي تعتمد فيه على أربعة محاور أساسية هي التمكين والتعلم والتطور المهني والتحول الرقمي، وهي المبادئ التي تتناغم مع الجهود الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ مكانتها الرائدة في قيادة العالم الرقمي. ومن خلال مشاركتها في المعرض، تعمل “دو” على تمكين منتسبيها من الشباب الإماراتيين ليكونوا سفراء للشركة في عصر التحول الرقمي، من خلال ضمان حصولهم على أفضل مستويات التدريب الرقمي من أجل التميز في الأسواق الحالية والمستقبلية.
وصرحت فاطمة العفيفي مدير إدارة تنفيذي لقسم تجارب الموظفين والتحول الرقمي للموارد البشرية في “دو”: أنه “في ظل تزايد الفجوة في المواهب الرقمية، فإن الهدف الرئيسي هو تمكين المواطنين الإماراتيين من خلال التدريب الرقمي الراقي، وإتاحة الفرص المهنية لضمان مشاركتهم في قيادة التطور الرقمي. ونحن ندرك أن رفاهية الموظفين هي أمر أساسي لتعزيز الإبداع وزيادة معدل الإنتاجية، حيث لا تعمل “دو” على استقطاب أفضل المواهب فحسب، بل تساهم أيضاً في ترسيخ ثقافة عمل تعتمد على الابتكار، والمشاركة في دعم التطور المهني والشخصي. ونحن في “دو” نؤمن بقدرة موظفينا على استلهام التغيير، حيث تعكس مشاركتنا في معرض رؤية الامارات للوظائف مدى التزامنا بتطوير الجيل القادم من قيادات العالم الرقمي.”
يتطور المشهد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بسرعة، خصوصا مع النجاح اللافت لمشاريعها الطموحة مثل مدينة دبي الذكية، واستثماراتها الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير تقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، مما يمهد الطريق لمستقبل يكون فيه التميز الرقمي أمراً لا غنى عنه. وعلى الرغم من كل ذلك، فقد أدى ظهور الفجوة في المواهب، إلى زيادة الحاجة إلى الكوادر المحترفة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والقادرة على تعزيز الابتكار ودفعه إلى الأمام. وتتبع “دو”، كواحدة من شركات الاتصالات الرائدة في العالم، استراتيجية تتضمن تنفيذ خطط استباقية لسد تلك الفجوة في المواهب من خلال نشر الثقافة الرقمية وتطوير المهارات المتقدمة لدعم عملية توطين الوظائف وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الإستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي “ستراتا” للتصنيع و”سند”، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات “سند” بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظرا لكون الفضاء مجال تركيز رئيسا لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصا في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار،أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيرا إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمرا وطنيا، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضا الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية “صنع في الإمارات”.وام