وكالات الأمن الأمريكية تتهم إيران بقرصنة معلومات من حملة ترامب ومشاركتها مع حملة بايدن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات والأمن القومي في الولايات المتحدة إيران، امس الأربعاء، باستهداف حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر يونيو وأوائل يوليو.
وقالت الوكالات الأمنية الأمريكية، امس الأربعاء، في معلومات جديدة تم الكشف عنها، إن قراصنة إلكترونيين إيرانيين أرسلوا خلال الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس والمرشح آنذاك، جو بايدن، تحتوي على مواد غير علنية من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ضمن جهود رامية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك: “علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأمريكية”.
وبحسب مجلة “بوليتيكو” فإنه من غير الواضح إلى أي مدى قرأت حملة بايدن حينها أو استفادت من المعلومات التي أرسلها الإيرانيون.
وعلقت حملتا المرشحين للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، الأربعاء، على إعلان وكالات الأمن الأمريكية الجديد.
وقالت حملة ترامب، في بيان، إن تلك القرصنة “دليل آخر على أن الإيرانيين يتدخلون بنشاط في الانتخابات لمساعدة كامالا هاريس وجو بايدن”.
وفي المقابل، قال متحدث باسم حملة هاريس، مورغان فينكلشتاين في بيان: “تم استهداف عدد قليل من الأشخاص عبر رسائل البريد الإلكتروني الشخصي”، وأضافت: “تعاوننا مع سلطات إنفاذ القانون منذ أن علمنا أن الأشخاص المرتبطين بحملة بايدن آنذاك كانوا من بين الضحايا لهذه العملية التي تهدف إلى التأثير الأجنبي”.
وتابعت: “نحن لسنا على علم بأي مواد يتم إرسالها مباشرة إلى الحملة؛ تم استهداف عدد قليل من الأشخاص على رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم بما يبدو أنه محاولة بريد عشوائي أو تصيد، ونحن ندين بأشد العبارات أي جهد من قبل جهات أجنبية للتدخل في الانتخابات الأمريكية بما في ذلك هذا النشاط الخبيث غير المرغوب فيه وغير المقبول”.
وأضافت “لدينا تدابير قوية للأمن السيبراني، ويتم تدريب الموظفين ليكونوا يقظين ضد المحتوى الخبيث”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، حذرت إيران، في أغسطس الماضي، من عواقب أي تدخلها في الانتخابات الرئاسية في أعقاب إعلان حملة هاريس عن استهدافها من قبل قراصنة الكترونيين أجانب، وكان ذلك بعد أيام من ادعاء حملة ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.
وكانت حملة ترامب، اتهمت وقتها، طهران، بأنها كانت وراء عملية قرصنة طالتها، وتوزيع وثائق على وسائل إعلام تتعلق بالأبحاث التي أجريت للتحقق من خلفية جاي دي فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري.
بدورها تنفي طهران أي تدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: RT+ سي أن أن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الانتخابات حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تعقد ورشة حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية»
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية: أداة ديمقراطية أم سلاح للتلاعب».
تناولت الورشة مناقشة عدد من المحاور؛ أبرزها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومدى انعكاسها وتأثيرها على نتائج الانتخابات وفى تشكيل وتصنيف رأى الناخب الأمريكي، فضلاً عن مدى تأثير السوشيال ميديا على الأفراد والمجتمعات، ودور وعي الأفراد ومواكبة التطورات التكنولوجية في مواجهة أساليب التلاعب والخداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الورشة على قوة تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي على المجتمعات والأفراد، وأهمية تعزيز التثقيف والوعي الإلكتروني لدى الأفراد لإدراك خطورة ما ينشر على هذه المواقع والتصدي لما يثار من شائعات، علاوة على ضرورة محو الأمية الرقمية فى وجود ما يسمى "المؤثرون الجدد".
وتطرقت المناقشات خلال الورشة إلى التأكيد على ضرورة إتاحة المعلومات، وتوطين صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي كصناعة محلية، وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء شركات متخصصة فى أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تلك الأدوات في الانتخابات التي تجرى لاحقاً، فضلاً عن ضرورة دعم المؤثرين.
كما أوصى المشاركون في ورشة العمل، بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والاستمرارية المعلوماتية، وتوطين الصناعة التكنولوجية، ودراسة سيكولوجية المجتمعات لتتسق مع العصر الرقمي، وإصدار تشريعات لحوكمة البيانات وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية المصرية من خلال أدوات المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
أدار الورشة، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين ـ عضو التنسيقية، وشارك في الورشة كلا من: الدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، النائب محمود القط ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب نادر مصطفي ـ عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب محمد عمارة ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأسماء عبدالله، عمرو خليفة، محمد الصوفي، إسلام حمدي، محمد عبد القوي، عبير العريان، أحمد الباز، حسن شاهين، حنان جوهر، إيمان عبد الصمد، سامي الزيات، أسماء الهرش، رانا رجب ـ أعضاء التنسيقية.