صفقة «الممر الآمن».. إسرائيل تطرح مقترحاً جديداً في غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن “إسرائيل ستقدم ما سمي “صفقة الممر الآمن”، وهي اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، للوسطاء يتضمن مصير رئيس مكتب حركة حماس السياسي يحيى السنوار”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن “المقترح الإسرائيلي يقضي في المقابل بالموافقة على خروج “السنوار” وآخرين من غزة عبر ممر آمن، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وتطبيق اتفاق سلام شامل مع إيجاد آلية سيطرة أخرى في غزة ونهاية الحرب”.
وعلق مسؤول إسرائيلي كبير للإذاعة: “في ضوء الصعوبات التي تواجهها المتعددة والوقت الذي يمر ويشكل خطرا على المختطفين نهدف لوضع “خط ثانوية” (الخطة ب) من عدة مراحل وتختصر المراحل وكلها، بصفقة أسرع يمكن أن تحدث إذا خرج “السنوار” وتنتهى الحرب”.
وأوضح أن “هذا المقترح سيسمح بتحقيق أهداف الحرب وسيسمح لقيادة “حماس” في غزة من المغادرة إلى مكان آمن”.
يذكر أن “السنوار” تولى قيادة “حماس” في أغسطس الماضي، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله في إيران، في يوليو الماضي.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، مما تسبب في مقتل أكثر من41 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 95 ألفا آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس يحيى السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة إدارة غزة
نجحت مصر في كسر الدائرة الجهنمية المثارة حول اليوم التالي للحرب في غزة، حيث تصر أمريكا وإسرائيل على عدم استمرار حكم حماس لقطاع غزة في فترة ما بعد الحرب، في حين كانت حماس تتمسك بمواقفها الرافضة للتنازل عن حكم قطاع غزة.
وافقت حماس على المقترح المصري بتشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة لحين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني، وهو المقترح الذي وافقت عليه السلطة الوطنية الفلسطينية أيضاً.المقترح يتضمن تشكيل لجنة محايدة من أبناء قطاع غزة لإدارة شؤون القطاع خلال فترة ما بعد الحرب على غزة، ولحين استكمال الترتيبات النهائية للأوضاع الفلسطينية تحت مظلة واحدة.
ميزة المقترح المصري أنه جاء بعد الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية لإعادة إعمار غزة بعيداً عن التهجير القسري والطوعي.
على الجانب الآخر، فقد حدثت مفاجأة ضخمة بعد الإعلان عن إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية، وحركة حماس لأول مرة منذ فترة طويلة، مما يعكس حجم المتغيرات السريعة التي تموج بها المنطقة حالياً في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس ترامب.
المحادثات جرت بشكل مباشر بين آدم بويلر مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، ووفد من حركة حماس، ومن الواضح أنه سوف يتم الإعلان عن خطوات جديدة تتعلق بالمرحلة الثانية أو صفقة جديدة، وحتى الآن لم تتضح الخطوط النهائية لتلك المحادثات، وإلى أين وصلت؟
هناك استياء إسرائيلي من المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس، وربما تكون هذه المحادثات فرصة في ردم الهوة بينها وبين الإدارة الأمريكية.
على الجانب الآخر، فقد تكون هذه المحادثات بمثابة «فخ» يتم بموجبه تحرير كامل الأسرى الإسرائيليين والأمريكيين دون ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة بحسب اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم الانتهاء من مرحلتها الأولى، وتماطل إسرائيل في تنفيذ استحقاقات مرحلتيها الثانية والثالثة.
أعتقد أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف عن مفاجآت جديدة، لكن لا أحد يعلم هل هى مفاجآت سارة أم غير ذلك!