سر الشباب في كوب «ماء البامية».. درعك الواقي ضد الأمراض
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
هل تبحث عن عادة صحية جديدة لتعزيز صحتك؟ قد يكون شرب ماء البامية هو الحل الذي تفتش عنه، فبالإضافة إلى طعمها المميز، تحتوي البامية على العديد من العناصر الغذائية التي تعود بفوائد جمة على الجسم، لمساهمتها في العلاج من بعض الأمراض، كما أنها تعزز صحة القلب وتنظم السكر في الدم، وخلال السطور التالية نستعرض فوائد صحية لشرب مياه البامية في الصباح، وفقًا للدكتور رامي رمزي استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن».
يمكن استخدام مياه البامية بعد نقعها طوال الليل وفي الصباح يتم تصفيتها، وتناولها لمدة 30 يوميًا، إذ أن بها العديد من الفوائد الغذائية التي تعمل على:-
تعزيز صحة الجلد لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تتمكن من تقليل الإجهاد التأكسدي على الجلد، وبعد الاستمرار عليها يوميًا في الصباح، وتصبح البشرة أكثر إشراقًا وتعمل على تأخير الشيخوخة. ترطب الشعر وفروة الرأس. فوائد شرب مياه البامية غنية بفيتامين ك الذي يمنع الكسل في الكلى والشرايين ويقوي العظام والأسنان ويقي من هشاشة العظام. تعالج البامية مشكلات القولون العصبي، كما أنها مفيدة للجهاز الهضمي. تخفف البامية من التوتر وتقلل من الشعور بالتعب والإرهاق. تكافح البامية نمو الخلايا السرطانية. تقي من أمراض الكبد، وتحد فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات. علاج ارتفاع سكر الدم، لأنها تؤدي لانخفاض السكر والدهون في الدم. تحتوي على فيتامين A و فيتامين C وبها مضادات الأكسدة وتساعد على منع العدوى والأمراض عن طريق تقوية جهاز المناعة. كما أنها على نسبة عالية من الألياف، وتكون مكمل ممتاز لأي برنامج لفقدان الوزن لأنها تعزز الشعور بالشبع وتساعد في إدارة الرغبة الشديدة في الجوع، لأنها منخفضة السعرات الحرارية. تحافظ الألياف القابلة للذوبان في الماء على سهولة حركة الأمعاء المنتظمة والجهاز الهضمي الصحي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد البامية غذائية
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
الأمراض المزمنة، مثل السكري، أمراض القلب، والسرطان، تمثل تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا، مع تغير أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك قلة النشاط البدني، اتباع أنظمة غذائية غير صحية، وزيادة التوتر، أصبح انتشار هذه الأمراض أكثر شيوعًا مما يهدد جودة حياة الملايين حول العالم.
الأمراض المزمنة: تعريفها وأثرهاالأمراض المزمنة هي حالات طويلة الأمد غالبًا ما تتطلب إدارة مستمرة وعلاجات منتظمة. تشمل أبرزها:
1. السكري: ناجم عن خلل في استقلاب الجلوكوز، ويرتبط بعوامل مثل السمنة والنظام الغذائي غير الصحي.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية: تشمل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وغالبًا ما تنجم عن التدخين، ارتفاع الكوليسترول، وعدم ممارسة الرياضة.
3. السرطان: تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة مثل التدخين والتعرض للمواد المسرطنة.
إدارة الأمراض المزمنة تتطلب فهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، وأبرزها:
1. النظام الغذائي غير الصحي: تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤثر سلبًا على الصحة.
2. قلة النشاط البدني: تؤدي قلة الحركة إلى زيادة الوزن وضعف الجهاز القلبي الوعائي.
3. التوتر والإجهاد النفسي: يرتبط بشكل مباشر بارتفاع ضغط الدم ومشكلات التمثيل الغذائي.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا في قابلية الأفراد للإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والسرطان.
شهدت الأبحاث الطبية تطورات كبيرة في العلاجات والتقنيات الموجهة لتحسين حياة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، منها:
1. العلاجات الوقائية:
- تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر لتشخيص الحالات المزمنة في مراحلها الأولى.
- برامج تثقيفية حول تبني نمط حياة صحي.
2. الأدوية الجينية:
تقدم الأدوية الجينية حلولًا مبتكرة من خلال استهداف الطفرات الوراثية التي تسبب المرض، مما يحسن دقة العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
على سبيل المثال، يتم الآن استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم.
3. العلاج بالخلايا الجذعية:
تمثل الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لعلاج أمراض مثل السكري من النوع الأول وأمراض القلب، حيث تساعد في تجديد الأنسجة التالفة وتحسين وظائف الأعضاء.
4. التكنولوجيا القابلة للارتداء:
- أجهزة مراقبة الجلوكوز لمرضى السكري.
- ساعات ذكية تقيس معدل ضربات القلب والنشاط البدني، مما يساعد في إدارة الحالات المزمنة بشكل يومي.
5. الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية:
- يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية لتحديد أفضل طرق العلاج.
- يستخدم أيضًا في تطوير خطط علاجية مخصصة لكل مريض بناءً على حالته الصحية الفردية.
للتقليل من تأثير الأمراض المزمنة، يجب التركيز على الوقاية من خلال:
1. اتباع نظام غذائي متوازن: يشمل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
4. إدارة التوتر: من خلال تقنيات مثل التأمل وتمارين التنفس.
5. المتابعة الطبية الدورية: للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومراقبة تطورها.