آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي رسول راضي، الخميس، إن “قاآني زار بغداد بهدف توثيق العلاقة ما بين العراق وإيران بشكل أكبر، خاصة وأن طهران لها مواقف داعمة لحكومة الاطار والحشد الشعبي وكذلك الأخيرة لها مواقف مساندة لإيران، وخاصة خلال زيارة الأربعين التي ترك آثاراً إيجابية في نفس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقاآني نقل سلام خاص من المرشد إلى الحكومة العراقية”.

وأضاف في حديث صحفي، أن “قاآني عقد لقاءات خاصة وفردية مع بعض الأطراف السياسية داخل الإطار التنسيقي وكذلك مع بعض الفصائل المسلحة الحشدوية، وحثهم على التهدئة السياسية والعسكرية في العراق، خلال هذه الفترة الحساسة التي يشهدها العراق وعموم المنطقة”.وكان مصدر مطلع كشف بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية يوم الثلاثاء الماضي، مبيناً أن “قاآني انخرط فور وصوله بعقد اجتماعات منفردة ومجتمعة مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران”.وأوضح المصدر؛ أن “قاآني التقى بقادة سياسية وفصائل يتقدمها رئيس منظمة بدر هادي العامري، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي وآخرين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • القوات المسلحة العراقية: مقتل أبو خديجة ضربة قاسية لتنظيم داعش
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل