مدرسة STEM بالمعادي تستقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استقبلت مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي، اليوم، باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى والوفد المرافق لها؛ ضمن إحدى الزيارات التي يقوم بها الوفد الأمريكي لعدد من المشروعات التي تتم بالتعاون بين الحكومتين وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
يأتي ذلك في إطار الحوار الاستراتيجي المصري- الأمريكي، الذي تستضيفه القاهرة، وشارك فيه من الوفد المصري، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء، وكذلك عدد من المسئولين الأمريكيين رفيعي المستوى، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وواشنطن، وتعميق التنمية الاقتصادية وتعزيز الروابط بين الشعبين من خلال الثقافة والتعليم.
وقد رافق الوفد، خلال الزيارة، من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM، والسيدة مايسة عبد القادر مديرة المدرسة، والسيدة مروى المرسي وكيلة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ريتو تاريال نائبة مدير الوكالة في مصر.
وقد أعربت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية عن سعادتها بوجودها في مصر، وزيارة مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM بالمعادي، مشيدة بقوة العلاقات المصرية الأمريكية على كافة الأصعدة، وما تشهده من تطور في كافة القطاعات، لا سيما في مجال التعليم، حيث أن ملف التعليم يعد أولوية للحكومتين المصرية والأمريكية، كما أن الارتقاء بالتعليم هو أساس نهضة الدول.
وخلال زيارتها للمدرسة، قامت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية بجولة في المدرسة والتي تضم ١٥ فصلًا، ومعامل كيمياء، والفيزياء، والأحياء، والجيولوجيا، والحاسب الآلى، وقاعات الطعام، وقاعات الاستذكار، والمكتبة، والملاعب الرياضية، وغرف الأنشطة بطاقة استيعابية ٣٦٠ طالبة، كما تفقدت جميع معامل المدرسة، ومن بينها معمل "الفاب لاب" وهو مخصص لمساعدة الطالبات فى تنفيذ النماذج الأولية للمشروعات البحثية، ويحتوى على أجهزة مثل جهاز "الشوب بوت" وطابعة ثلاثية الأبعاد، وجزء مخصص لتنفيذ الدوائر الإلكترونية.
كما استمعت باربرا ليف لشرح الطالبات عن استخدامات الأجهزة المختلفة وخطوات استخدام كل جهاز، كما شاهدت التصميمات والمشروعات التي أعدتها الطالبات، حيث أشادت بمشروعات "Capstone" والتي تمثل التطبيق العملي لما تدرسه الطالبات في المواد الدراسية المختلفة، وتتناول وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية، والتصحر، والتلوث، ونقص المياه، والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالبات حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمنه بالحياة الواقعية، فضلًا عن مشاركتهن بهذه المشروعات فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة International Science and Engineering Fair (ISEF)، وحققن فيها نتائج رائعة، وفزن بجوائز دولية، ومراكز متقدمة على مستوى العالم.
كما ناقشت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الطالبات حول نظام الدراسة في المدرسة، والخبرات التي اكتسبنها، والوظائف التي يتطلعن للالتحاق بها، حيث أعربن الطالبات عن سعادتهن بنظام الدراسة الذي يعتمد على تدريس المناهج المتطورة فى العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، كما تقوم المناهج على التكامل بين المواد المختلفة، وتصميم نواتج تعلم تتماشى مع المعايير القومية والعالمية، بالإضافة إلى العمل على إعدادهن لسوق العمل من خلال اكتساب مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والابتكار، والإبداع، والمبادرة والتواصل، والعمل بروح الفريق.
وأكدت طالبات المدرسة على اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بهذه النوعية من المدارس والتوسع في أعدادها على مستوى الجمهورية، وتوفير كل وسائل الدعم للتعلم وممارسة الأنشطة المصاحبة للمناهج الدراسية وتزويدهن بالمهارات الحياتية اللازمة للنجاح في جميع جوانب تعليمهن وحياتهن المهنية، مما يمكنهن من المساهمة في حل المشكلات في مجتمعاتهن.
كما أثنت السيدة باربرا ليف على الاهتمام بهذه النوعية من المدارس وحرص الدولة المصرية على التوسع فيها، وما تتيحه من فرص تعليمية متميزة، فضلًا عن تجهيز المدرسة بأحدث الأجهزة العملية والمعامل، المتطورة، وما تمتلكه من مناهج، وآليات تقييم، وأنشطة، فضلًا عن الاهتمام بالنواحي الشخصية للطلاب، وكذلك جهود جميع القائمين على هذا الصرح التعليمي المتميز، وما تتحلى به الطالبات من مثابرة ومهارات وقدرة على الابتكار، وكذلك القدرة على التعبير والعرض بما يؤهلهن ليصبحن قادة المستقبل وإحداث الفارق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا STEM مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا مساعدة وزیر الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسة.. «ليال» تتغلب على مرضها النادر بدعم صديقاتها
عند الساعة 12 ظهرا، دق جرس استراحة منتصف اليوم بإحدى المدارس بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، هرول عشرات الطلاب إلى الملعب لقضاء أوقات ممتعة، بعضهم يتناول الطعام، وآخرون يجرون خلف الكرة، إلا صديقات الطالبة «ليال»، اللاتي خصصن استراحتهن لتدريبها على المشي، لأنها تعاني من مرض نادر أصابها قبل سنوات.
جلسة علاج طبيعي في حوش مدرسةظهرت ليال محمد رمضان، البالغة 12 عاما، تقف حول 4 صديقات، يحاولن تدريبها على المشي، بينما اعتادت إحدى المدرسات على رؤية هذا المشهد يوميا، ما جعلها ترفع هاتفها وتوثق المشهد، وترسله إلى والدة الطالبة، قبل انتشاره كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل مرض ليالدينا جمال، والدة «ليال» التي تدرس بالصف السادس الابتدائي، تروي لـ«الوطن»، أن ابنتها تعاني من مرض نادر يسمى «ane»، أصيبت به عندما بلغت عامًا ونصف، وتسبب في فقدانها للحركة والنظر، وسرعان ما انقلبت حياة الأسرة رأسا على عقب: «ليال دخلت في غيبوبة وقت إصابتها بالمرض، لكن بعد فترة نظرها رجعلها، وعملت عملية في إنجلترا سنة 2018، وقدرت إنها تتحرك واحدة واحدة، وفي سنة 2023 عملت عملية تصحيح قدم، وقعدت في الجبس فترة طويلة، والحمدلله بدأت ترجع تمشي تاني على رجليها، ومع العلاج الطبيعي قدرت إنها تمشي 166 خطوة، وده كان إنجاز كبير».
علاقة قوية نجحت «ليال» في تكوينها مع صديقاتها، وطوال فترة مرضها لم يبتعدن عنها، سواء في المدرسة أو في البيت بعد إجراء عملية جراحية، وبات صديقاتها يدعمنها بشتى الطرق، ومع تحسن حالتها الصحية وقدرتها على المشي، باتت تحتاج إلى إجراء بعض التمارين.
لم تكن «ليال» حملاً ثقيلا على صديقاتها، بل يتسابقن على مساعدتها في السير أو النزول من السلم.
@fighter_layal الحمدالله رب العالمين ليال بتحب تروح المدرسه اوي و بتحب أصحابها جدا و هما حبايبي بيشجعوها اوي انها تمشي لوحدها و الحمدالله تبارك الرحمن هما بيحبها اوي اوي … #ليال_بطله #علاج_طبيعي #علاج_طبيعي_وتأهيل #علاج_طبيعي_مكثف_للاطفال #علاج_طبيعي_في_الوطن_العربي #علاج_طبيعي_في_مصر #fyp #tik_tok #الشعب_الصيني_ماله_حل #sharethecare original sound - fighter_layal
الأم: بنتي مؤدبة وكل اللي في المدرسة بيحبوها«بنتي مؤدبة ومحبوبة وكله بيبحبها في المدرسة، وأصحابها نعمة ربنا عليها في الدنيا، بيساندوها ويشجعوها، وكمان المدرسة فخورة بيها، أصحابها بيستمتعوا بمساعدتها، هما اللي بينزلوها السلم وهما كمان اللي فخورين بيها، ولما بتروح المستشفى كانوا بيبقوا معاها طول الوقت لحد مات تخرج»، وفقا لحديث «دينا»، مؤكدة أن صديقاتها لا يتركنها أبدًا وقت معانتها، وفي شهر رمضان الماضي كن يقضين أوقاتهن معاها دائمًا.