انهيار الرئة: أنواع وأعراض تستدعي التدخل الطبي الفوري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أفادت مؤسسة الرئة الألمانية بأن انهيار الرئة يعد حالة طبية خطيرة، تحدث عند دخول الهواء إلى الحيز الجنبي، وهو المساحة الموجودة بين الرئتين وجدار الصدر. قد يتسبب هذا الوضع في مشاكل تنفسية حادة ويشكل خطراً على الحياة إذا لم يُعالج بشكل سريع.
ينقسم انهيار الرئة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
انهيار الرئة العفوي: يحدث دون تأثير خارجي وغالباً ما يصيب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية سابقة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
انهيار الرئة الناجم عن إصابة: يحدث نتيجة لحادث أو إصابة مباشرة كجرح ناتج عن طلق ناري.
انهيار الرئة التوتري: هذا النوع هو الأخطر حيث يتدفق الهواء إلى الحيز الجنبي دون القدرة على الخروج، مما يزيد الضغط داخل القفص الصدري ويشكل تهديدًا مباشرًا على الحياة.
تظهر أعراض الانهيار الرئوي على شكل ألم مفاجئ وشديد في الصدر، ضيق في التنفس، التنفس السريع، والسعال الجاف. يمكن أن تتطور الحالات المتقدمة إلى الزرقة، وهو تغير لون الجلد إلى الأزرق نتيجة لنقص الأكسجين.
ينبغي التوجه إلى الطبيب فور ظهور هذه الأعراض، حيث قد يتطلب العلاج إجراءات مثل إدخال أنبوب صدري لتصريف الهواء أو التدخل الجراحي في الحالات المعقدة. إهمال العلاج قد يشكل خطراً على حياة المريض.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.