ألقاه يوم عرفة.. تفاصيل أول خطاب إذاعي للملك عبد العزيز
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قبل 75 عامًا، وتحديدًا في موسم الحج عام 1368هـ، كانت باكورة ولادة الإذاعة السعودية التي نشأت في عهد مؤسّس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -؛ ووثّقت دارة الملك عبدالعزيز أول خطاب ملكي جرى بثّه لحجاج بيت الله الحرام.
ونُسبت فكرة نشأة الإذاعة إلى الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - حين كان وليًّا للعهد، إذ عرض الفكرة على والده الملك عبدالعزيز، فوافق على الفكرة، وكلف وزير المالية حينها عبدالله السليمان، لتنفيذها بإشراف الأمير فيصل بن عبدالعزيز، نائب الملك في الحجاز.
أخبار متعلقة تنبيه من أمطار غزيرة على الباحة.. حتى هذا التوقيتالإسكان: 10 آلاف ريال غرامة لمخالفي التعاقد مع معتمدين في البناءوأُنشئت أول محطة إذاعية سعودية في مدينة جدة؛ وبدأ إرسالها يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1368هـ، الموافق الأول من أكتوبر 1949م، وهو يوم الوقوف بعرفة.
وتضمنت كلمة للملك عبدالعزيزالتي ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن عبدالعزيز، تهنئة الحجاج بأداء مناسك الحج، والترحيب بقدومهم إلى الأراضي المقدّسة.
وشهد يوم الثلاثاء 23 رمضان 1368هـ؛ الموافق 19 يوليو 1949م صدور مرسوم ملكي وُضع فيه الإطار العام للإذاعة، وأكّد ضرورة التزام الصدق والأمانة، والواقعية، والالتزام بالموضوعية، وضرورة الاهتمام بالأمور الدينية، وإذاعة القرآن الكريم والمواعظ الدينية.
ومرفق مقطع فيديو نادر، للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمهُ الله ، وهو يتحدث في مشعر منى بموسم حج عام 1357هـ، عن سياسة المملكة تجاه تيسير الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
صور الملك عبدالعزيزنشرت دارة الملك عبدالعزيز صورة تاريخية جمعت الملك المؤسس بعدد من أبنائه ومرافقيه، التقطت قبل 104 أعوام.
وأظهرت الصورة التي يعود تاريخها إلى عام 1336 هـ - 1918م، الملك عبدالعزيز وهو يقف مبتسمًا في أحد الأماكن بمدينة الرياض، رفقة أبنائه ومرافقيه في لحظات عفوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة تاريخية جمعت الملك المؤسس بعدد من أبنائه ومرافقيه، التقطت قبل 104 أعوام - دارة الملك عبدالعزيزتصوير الشخصية الأهموخلافًا للسائد لدى كثيرين ممن يغلب على ظنهم أن الصور التي التقطها فيلبي عام 1335 هـ (1917 ـ 1918م) للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، هي الأولى له -رحمه الله- في العاصمة الرياض، يرى د. زاهر عثمان أن أول صورة التقطت للملك المؤسس في عاصمته هي للكابتن ويليم شكسبير، وذلك عام 1333هـ - 1914م، ويظهر فيها المؤسس على جواده في مدخل الرياض الشرقي.
ويقول زاهر: "لاحظت أن الصورة التي كتب عليها شكسبير، تحمل أهمية خاصة، وأن الشخصية التي فيها لا بدّ أن تكون ذات مكانة، ولم يتنبه أحد حتى الآن إلى أن الغرض من تلك الصورة لم يكن تصوير المدينة أو الشارع، وإنما تصوير الشخصية الأهم التي بدت في تلك الصورة، والتي لا يمكن أن تكون إلا الملك عبدالعزيز، وهو على صهوة جواده".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة نادرة للملك عبدالعزيز خلال استقباله رئيس وزراء لبنان آنذاك صائب سلام والوزير المفوّض غالب الترك - دارة الملك عبدالعزيزصورة نادرةفيما نشرت "الدارة" للمرة الأولى ، صورة نادرة للملك عبدالعزيز -يرحمه الله- منذ التقاطها قبل أكثر من 70 عامًا، بتفاصيل دقيقة وخاصة تشير فيها إلى تاريخ الصورة الذي يعود إلى الأسابيع الأخيرة من حياة المؤسس في محافظة الطائف من عام ( 1953م- 1373هـ)، خلال استقباله رئيس وزراء لبنان آنذاك صائب سلام، والوزير المفوّض غالب الترك، في القصر الملكي في محافظة الطائف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الملك عبد العزيز اليوم الوطني السعودي الإذاعة السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن دارة الملک عبدالعزیز article img ratio
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.