أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:" تلقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي  برقية من الأمين العام للإتحاد الدولي للصحافيين الزميل أنتوني بيلانجي يعرب فيها عن تضامن الإتحاد العميق مع الصحافيين اللبنايين وعائلاتهم ومع الشعب اللبناني في هذه الظروف العصيبة، بعد الإعتداءات التي تعرض لها اللبنانيون في اليومين الأخيرين.

وأعرب الزميل بيلانجي عن أمله صادقًا ألا يؤدي هذا العدوان الجديد على الاراضي اللبنانية الى إشعال النار في لبنان.
وقد شكر النقيب القصيفي  باسم النقابة  وباسمه الزميل بيلانجي على عاطفته تجاه لبنان واللبنانيين وعلى اهتمام الاتحاد الدولي للصحافيين بأوضاع لبنان وصحافييه وإعلامييه، مؤكدًا استمرار التعاون المشترك بين نقابة المحررين والإتحاد".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للصحفيين: موضوع حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية حساس للغاي

قال مدير السياسات والبرامج للعالم العربي والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور، إن موضوع حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية حساس للغاية، وعند التحدّث عن حقوق الصحفيين الاجتماعية وما يتعلّق بظروف التشغيل، والمهنية المتعلّقة بالاستقلالية التحريرية، هي جزء أصيل من حقوق الصحفيين التي نهتم بها وندافع عنها.

وأضاف خلال كلمته بحلقة بحثية نظمتها نقابة الصحفيين من خلال لجنة الحريات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس، حول خطة إعداد تقرير الحريات بالنقابة، أن أحد أدوار الاتحاد تشجيع النقابات على هذه الفعاليات للمراجعة والتفكير فيما نقوم به، لأنه جزء أساسي من عملنا، وهو ضروري لتحسين التجربة وتجديدها، وحتى نستشرف ما هو قادم سواء التحديات الحالية أو التي يمكن أن نواجهها.

وأشار إلى أن وجود تركيز إضافي على حرية الصحافة لأنها ضرورية لتمكين كل الحريات الأساسية الأخرى في المجتمع كالحق في الغذاء والتعليم وغيرها من الحقوق التي تعتمد بشكل ما على من أجل تحقيقها على حرية الصحافة؛ لأنها التي تفتح المجال لفتح حوار، للرقابة، للمتابعة، أو تمكين الحريات الأخرى وإدارة نقاش حولها، لذلك هناك هذا التركيز على حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية.

ولفت إلى أن وجود شعور أحيانا لدى السلطات التنفيذية أنهم إذا تمكنوا من تقييد حرية الصحافة بعض الشيء ستعطيهم بعض المساحة في المجالات الأخرى والكف عن المطالبة بالحقوق الاقتصادية والحق في التعليم، وهذا خطأ فادح.

ونوه إلى أن التفكير والتأمل في موضوع حرية الصحافة يفتح المجال لخوض حوار واعي، وأيضًا مع إدارات المؤسسات الإعلامية لأن الحوار حول حرية الصحافة في منطقتنا موجه نحو السلطة التنفيذية، وفي أوروبا هو حوار أساسي مع إدارات المؤسسات لأنها أكثر قمعية وتقييدا لحرية الصحافة من سلطات تنفيذية كثيرة، لأن لديها مصالحها.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: موضوع المساواة بين الجنسين في الصحافة بالوطن العربي مسألة "مُعقّدة"
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: موضوع حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية حساس للغاي
  • ‏الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يلقي كلمة يوم غد الخميس بعد تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان
  • بو حبيب تلقى اتصال تضامن من نظيره المصري
  • هل أصيب الأمين العام لـحزب الله في تفجير البيجر؟
  • رويترز: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم يصب بأذى في التفجيرات
  • وكيل نقابة الصحفيين: المرصد المصري للصحافة والإعلام أكثر المؤسسات تميّزًا في ملف الرصد والتوثيق
  • القصيفي نعى الياس الخوري: اختط لنفسه نهجا متفردا في الانتصار لقضايا الحق