الأمم المتحدة تتهم روسيا بانتهاك القانون الإنساني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت هيئة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن حملة الضربات الجوية التي تشنها روسيا على شبكة الطاقة في أوكرانيا ربما تنتهك القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي يستعد فيه الأوكرانيون للشتاء الأكثر قسوة منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
وركزت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا في تقريرها على 9 موجات من الضربات وقعت بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) 2024.
وقال التقرير "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن جوانب متعددة من الحملة العسكرية، والتي استهدفت إلحاق الضرر أو تدمير البنية التحتية المدنية لإنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية ونقلها في أوكرانيا، قد انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وعلى مدار الحرب أطلقت روسيا مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت توليد ونقل وتوزيع الكهرباء في أوكرانيا. وأدت كل موجة من الضربات إلى بقاء مدن أوكرانية دون كهرباء لساعات يومياً على مدى أسابيع.
وتقول كييف إن استهداف منظومة الطاقة يعد جريمة حرب، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق 4 مسؤولين وعسكريين روس بتهمة قصف البنية التحتية للطاقة المدنية.
الأمم المتحدة: هجمات روسيا على شبكة الكهرباء الأوكرانية ربما تنتهك القانون الإنساني#LBCINews https://t.co/sFguwphDRo
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) September 19, 2024وتقول موسكو إن البنية التحتية للطاقة من الأهداف العسكرية المشروعة، ورفضت الاتهامات الموجهة إلى مسؤوليها باعتبارها غير ذات صلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوامر الإخلاء الجماعية في غزة تُفاقم الوضع الإنساني
أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه يوجد أكثر من 55 أمر إخلاء ساري المفعول يغطي أكثر من 85% من سكان قطاع غزة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إصدار أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجماعية في غزة، دون ضمان وجود أماكن آمنة وملائمة للنازحين، لا يزال يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي لمئات الآلاف من الناس.
بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عمليات النزوح المتكررة تؤدي إلى فصل الأسر عن بعضها وتآكل أنظمة الحماية الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال.