سودانايل:
2024-09-19@18:48:58 GMT

حوارات في عين الشمس : رسالة رقم [3]

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

بقلم / عمر الحويج

حوار : رقم [1]

قلت له :
كيف تحكمون بعد نصركم .. ؟؟ .
قال لي :
نحكم بما أنزل
الله وشرعه من شورى
بديقراطية وحرية وعدالة .. !! .
قلت له :
ومن الذي سيحكم ..؟؟ .
قال لي :
طبعاً .. هو زعيم الأشاوس .
قلت له :
وكيف يكون الحكم .. ؟؟ .
قال لي :
بديمقراطية أهل الحل والعقد .. !! .
قلت له :
ما هو برنامجكم للحكم .

. ؟؟ .
قال لي :
نقلب عاليها واطيها
نحكم نحن والنار ولعت
والجلابة يمشوا يطَّفوها .. !! .
قلت له :
وما خططكم المستقبلية .. ؟؟ .
قال لي :
إزاحة دولة [56] الظالمة
من على وجه الأرض
ثم إعادة بناء دولتنا
الحلم الجديدة ..!!
ومن ثم التفرغ لإنشاء دولتنا
الكبرى العظيمة من دول
الساحل والصحراء الوسيعة .. !!
قلت له :
ثم ماذا بعد .. ؟؟ .
قال لي :
الجلابة يبادون ومن باب
الرحمة يستبعدون .. !! .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***

حوار : رقم [2]

قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نازحين لاجئيين نائحين
فزعين مقبورين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي
تشربتموها منا وغيرتموها
بأخلاق ثورتكم المصنوعة ..!! .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا !! .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا !! .
نحن قد بنيناها بضراعاتنا ومنهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها كانت قائمة
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!! .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم
بعد تركها قاحلة جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟ .
قال لي : قررنا أن يكون الأمر
بيننا "علينا وعلى أعدائنا" .
قلت له : ومن هم أعداؤكم ..!!؟؟
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إراسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن تؤامكم
الذي خرج من رحمكم .. ؟؟ .
وتمردوا عليكم كما ترددون
وهم الذين حاربوكم بالسلاح
لا نحن الذين حربناكم بالسلمية .
قال لي : نعم هم خرجوا من رحمنا
صحيح لكن ..
" عمره الدم ماببقى مية" !! .
وغداً نعود حتماً نعود ،
ممكن نعود للتوأم الواحد ..!!
يعودوا هم إلى رحمنا
أو نعود نحن إلى رحمهم
" ويادارنا ما دخلك شرنا "
وكلنا واحد لافرق بين توأمين .. !!

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***
حوار : رقم [3]

تقابلت في سالف الزمان وقادمات
اﻷزمان ،
الثورة والثورة المضادة وجها لوجه
قالت الثوره :
لقد قررت أنا بكامل أهليتي الثورية
أن أتنازل لكم
عن السلطة خشية مواكبكم الزاحفة
و(الحربية بعد أن اصبحت مسلحة)
فما قولكم دام فضلكم .. ؟؟
قالت الثورة المضادة:
جزاكم الله عنا كل خير ..
وبارك الله في من زار وخف .. !!!
قالت الثورة :
وما تفعلون بها .. ؟
قالت الثورة المضادة :
نعود بها سيرتها اﻷولى ..!!
قالت التورة :
كيف يكون ذلك .. ؟
قالت الثورة المضادة :
هي لله هي لله - لا للسلطة لا للجاه..!!!
قالت الثوره :
وكيف تحافظون عليها من الزوال .. ؟؟
قالت الثورة المضادة :
نعض عليها بالنواجز الحدية ..
وبمليشياتنا (البرااائية) ..
وما أخفيناه في جيوبنا .. وفي بنوكنا
من المنهوبات - العينية والنقدية ..!!!
قالت الثورة :
ثم ماذا بعد ..؟؟
قالت الثورة المضادة :
أو ترق كل الدماء ..
قهقهت الثورة حازمة ..
ثم إتجهت لمواصلة عمقها الثوري ..!!!! .

[ لا للحرب .. نعم للسلام ]

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قلت له قال لی

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: التستر على الجريمة

مفوضية اللاجئين: التستر على الجريمة..
علقت مفوضية اللاجئين على هذا الفيديو والذي يوضح استغلال مليشيا الدعم السريع للمساعدات الإنسانية فى أعمال عسكرية وعدم وصول المساعدات لمستحقيها وجاء فى بيانها:
“.. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقول، أنها علمت بالصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تظهر إساءة استخدام الأغطية المشمعة التي تحمل شعار المفوضية في السودان من قبل جهات عسكرية)..
و أضافت المفوضية في بيانها :
“لا يمكننا التحقق من صحة هذا المحتوى”!
،وقالت المفوضية ( انها تعرضت لعدة حالات سرقة ونهب لمواد الإغاثة في مواقع مختلفة في السودان)
واكتفت مفوضية شؤون اللاجئين بالتعبير عن قلقها ..
وهنا لابد من الإشارة إلى عدة نقاط:
قالت المفوضية (جهة عسكرية) ، دون تحديد تلك الجهة وهى تعرف انها مليشيا الدعم السريع.. ولم تشأ أن تشير لذلك..
– قالت إن مخازنها سرقت وهي تعرف أن مليشيا الدعم السريع هو من سرق مخازنها جهارا نهارا..
– قالت إنها لم تتحقق ، وهذه مسوؤليتها ، معرفة لمن تم تسليم مساعداتها الانسانية..
ومع كل ذلك اكتفت بالتعبير عن القلق وليس الادانة أو الدعوة للتحقيق..
من الواضح أن منظمات الأمم المتحدة لديها اختلال فى رؤيتها وطرق عملها ولابد من مراجعة ذلك ولذلك نأمل أن تستدعي الخارجية السودانية القائمين على أمر هذه المفوضية وتقديم احتجاج قوي..
ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القسام توقع رتلا من آليات الاحتلال بكمين مركّب في رفح
  • حوارات مع صديقي ال Chat GPT- الحلقة (3)
  • لهذا السبب.. نجلاء بدر تتصدر ترند جوجل
  • حوارات مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (2)
  • تفجيرات البيجر.. لبنان يستنكر وجبهات الإسناد تتضامن
  • مفوضية اللاجئين: التستر على الجريمة
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن متجه الآن إلى مصر وسيكون لديه حوارات بناءة هناك
  • حوارات مع صديقي (AI)
  • ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟