حوارات في عين الشمس : رسالة رقم [3]
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
حوار : رقم [1]
قلت له :
كيف تحكمون بعد نصركم .. ؟؟ .
قال لي :
نحكم بما أنزل
الله وشرعه من شورى
بديقراطية وحرية وعدالة .. !! .
قلت له :
ومن الذي سيحكم ..؟؟ .
قال لي :
طبعاً .. هو زعيم الأشاوس .
قلت له :
وكيف يكون الحكم .. ؟؟ .
قال لي :
بديمقراطية أهل الحل والعقد .. !! .
قلت له :
ما هو برنامجكم للحكم .
قال لي :
نقلب عاليها واطيها
نحكم نحن والنار ولعت
والجلابة يمشوا يطَّفوها .. !! .
قلت له :
وما خططكم المستقبلية .. ؟؟ .
قال لي :
إزاحة دولة [56] الظالمة
من على وجه الأرض
ثم إعادة بناء دولتنا
الحلم الجديدة ..!!
ومن ثم التفرغ لإنشاء دولتنا
الكبرى العظيمة من دول
الساحل والصحراء الوسيعة .. !!
قلت له :
ثم ماذا بعد .. ؟؟ .
قال لي :
الجلابة يبادون ومن باب
الرحمة يستبعدون .. !! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***
حوار : رقم [2]
قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نازحين لاجئيين نائحين
فزعين مقبورين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي
تشربتموها منا وغيرتموها
بأخلاق ثورتكم المصنوعة ..!! .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا !! .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا !! .
نحن قد بنيناها بضراعاتنا ومنهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها كانت قائمة
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!! .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم
بعد تركها قاحلة جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟ .
قال لي : قررنا أن يكون الأمر
بيننا "علينا وعلى أعدائنا" .
قلت له : ومن هم أعداؤكم ..!!؟؟
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إراسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن تؤامكم
الذي خرج من رحمكم .. ؟؟ .
وتمردوا عليكم كما ترددون
وهم الذين حاربوكم بالسلاح
لا نحن الذين حربناكم بالسلمية .
قال لي : نعم هم خرجوا من رحمنا
صحيح لكن ..
" عمره الدم ماببقى مية" !! .
وغداً نعود حتماً نعود ،
ممكن نعود للتوأم الواحد ..!!
يعودوا هم إلى رحمنا
أو نعود نحن إلى رحمهم
" ويادارنا ما دخلك شرنا "
وكلنا واحد لافرق بين توأمين .. !!
[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***
حوار : رقم [3]
تقابلت في سالف الزمان وقادمات
اﻷزمان ،
الثورة والثورة المضادة وجها لوجه
قالت الثوره :
لقد قررت أنا بكامل أهليتي الثورية
أن أتنازل لكم
عن السلطة خشية مواكبكم الزاحفة
و(الحربية بعد أن اصبحت مسلحة)
فما قولكم دام فضلكم .. ؟؟
قالت الثورة المضادة:
جزاكم الله عنا كل خير ..
وبارك الله في من زار وخف .. !!!
قالت الثورة :
وما تفعلون بها .. ؟
قالت الثورة المضادة :
نعود بها سيرتها اﻷولى ..!!
قالت التورة :
كيف يكون ذلك .. ؟
قالت الثورة المضادة :
هي لله هي لله - لا للسلطة لا للجاه..!!!
قالت الثوره :
وكيف تحافظون عليها من الزوال .. ؟؟
قالت الثورة المضادة :
نعض عليها بالنواجز الحدية ..
وبمليشياتنا (البرااائية) ..
وما أخفيناه في جيوبنا .. وفي بنوكنا
من المنهوبات - العينية والنقدية ..!!!
قالت الثورة :
ثم ماذا بعد ..؟؟
قالت الثورة المضادة :
أو ترق كل الدماء ..
قهقهت الثورة حازمة ..
ثم إتجهت لمواصلة عمقها الثوري ..!!!! .
[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مي عمر تكشف مفاجآت عن إش إش
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/-بعد تصدر مسلسلها “إش إش” ترند مواقع التواصل الإجتماعي؛ كشفت الفنانة مي عمر عن مفاجآت في المسلسل، حيث قالت: “السنة الماضية عملنا “نعمة الأفوكاتو” والحمد لله نجح نجاح كبير، فكان الهدف أننا أزاي نعمل حاجة مختلفة تمامًا”.
وأضافت في تصريحات لبرنامج “تفاعلكم” على قناة “العربية” “فمن هنا جت فكرة “إش إش”، وإش إش ونعمة هما بجد شخصيتان مختلفتان تمامًا، حتى في شكل الجسم هما بجد مش شبه بعض ولا في طريقة الكلام ولا المشي ولا أي حاجة، ودا الحلو في الموضوع ودا اللي كان مقصود أننا نقدم شخصية مختلفة تمامًا عن اللي أتقدم قبل كدا”.
وعن إثارة المسلسل لكثير من الجدل، ردت مي عمر قائلة: “لم أستغربه لأن فكرة المسلسل لما حد يسمعها لأول مرة ممكن تكون شوية جدلية لحد ما الناس تتفرج وتفهم إيه طبيعة العمل إن فيه دراما بجد وموضوع بجد يناقشه، وبدأ الفيدباك كله يكون بشكل إيجابي”.
كما تحدثت مي عمر عن إحساسها بوجود مسلسل آخر لزوجها محمد سامي وهو “سيد الناس” ينافس أيضًا مسلسلها في رمضان هذا العام، قالت: “لما محمد كان بيعمل مسلسل وأنا بقدم مسلسل مع حد تاني، الحقيقة أنا دائمًا بكون عايزة مسلسله هو اللي ينجح أكثر، ولكن في رمضان الحالي كان كل همي إن المسلسلين يكونوا التوب، أيا كان من الأول والثاني، والحمد لله تحقق ونتصدر قائمة المشاهدات منذ 3 أيام”.
كما كشفت مي عمر عن استعدادتها لدور “إش إش” حيث قالت: “أنا خسيت أو رجعت للطبيعي بتاعي، لأني في نعمة كنت تخنت شوية، لأن الدور راقصة فلازم البنت تكون رفيعة، وقبل المسلسل لم أكن أجيد الرقص وفضلت 6 شهور أتعلم”، موضحة أن أكثر شيء جذبها في الدور كونها راقصة تنتمي لعائلة من الراقصات؛ لكنها ترفض مجتمعها، قائلة: “أكثر شيء جذبني في الدور أن الشخصية إش إش أو شروق راقصة ومامتها وخالتها وجدتها رقاصة مولودة في عالم راقصات؛ لكنها رافضة مجتمعها ونفسها تشتغل في عمل ثاني، هي بتأخذ كورسات إنجليزي وعندها طموح أنها تشتغل كول سنتر؛ لكن في النهاية لما حصل لها عقبة فهي متربية في هذا العالم، وتأثرت بشكل كبير جدًا به حتى في طريقة لبسها وكلامها وردودها”.
وأكملت: “كان ممكن تتغير لو الحياة أعطتها هذه الفرصة، حتى الموقف اللي حصلها مع “مختار – محمد الشرنوبي” بسب أنها راقصة مع أنها لا تستحق ما حدث معها، فالمسلسل يناقش أيضًا أنه ليس من الضرورة الحكم على الأشخاص من الخارج دون معرفة شخصيتهم الحقيقية”.
وعن الأغاني التي تم عرضها في المسلسل؛ قالت مي عمر: “الأغاني حلوة جدًا ومعانا أهم مطربين الغناء الشعبي في الوطن العربي، وعاملين جو حلو أوي في المسلسل”، وعن سر رشاقتها، قالت مي عمر: “مفيش أي حاجة في الدنيا بتخسس غير أنك تقفلى فمك، يعني معقول هفضل أكل كتير وبعدين أشرب المشروب السحري أخس، مفيش حاجة كدا”.
مسلسل “إش إش”
و يعرض مسلسل “إش إش” يُعرض ضمن مسلسلات رمضان 2025، وهو من بطولة مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، ندى موسى، شيماء سيف، إدوارد، محمد الشرنوبي، إنتصار، دينا، عصام السقا، إيهاب فهمي، علاء مرسي، طارق النهري، وحمدي هيكل. وضيوف الشرف: كريم فهمي، خالد الصاوي، أحمد زاهر، محمد ممدوح، ومحمد عبدالرحمن “توتا”، والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي.
والمسلسل يغوص في عوالم الرقص الشرقي والأجواء الشعبية المرتبطة به، وما يُحيط بهذا العالم من كواليس وقصص وحكايات تنتقل من الخيال إلى الشاشة خلال شهر رمضان 2025، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر، عبر إلقاء الضوء على حياة “إش إش” التي كانت تنتظر حياة أخرى.
ولاقى المسلسل انتقادات كثيرة بسبب مشاهد وصفت بانها لا تليق بشهر رمضان.