في ذكرى رحيل سفير السينما المصرية.. محطات مهمة بحياة جميل راتب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
جميل راتب.. تمر اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024، ذكري رحيل جميل راتب الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، و أطلق عليه لقب سفير السينما المصرية، الذي ترك بصمة في السينما المصرية بأعماله المتنوعة والفريدة من نوعها.
محطات مهمه في حياة جميل راتبيوفر«الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص أبرز المحطات المهمة في حياة الراحل جميل راتب، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
الفنان جميل راتب نشاه الفنان جميل راتبجميل أبو بكر راتب ولد يوم 18 أغسطس 1926، ولد في القاهرة لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية ابنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي أنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته، وفي عام 1947 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية.
وبدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما في أول فيلم له أنا الشرق، الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر ثم اتجه بعد ذلك للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينيات وقام بتقديم نحو 67 فيلماً، شارك أيضاً جميل راتب في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم لورانس العرب وغيرها كما شارك أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية، تم تكريمه عدة مرات وتوفي في سبتمبر 2018، حيث شارك في أكثر من 75 عملا منها 15 فيلما عالميا»، على مدار مشواره قدم للسينما المصرية ما يقرب من 80 فيلمًا، أبزرها «حب في الزنزانة» و«البرئ» و«الكيف».
جميل راتب حياة جميل راتبوشارك الفنان جميل راتب في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيين يطلبونه في أدوار البطولة فعمل 7 أفلام في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية.
بعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في «الكرنك» الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف دوراً مهماً في فيلم «الكداب» بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً، وبعدما نجح سينمائيا في مصر طلبته السينما الفرنسية.
وخاض أيضاً تجربة الإخراج المسرحى وقدم مسرحيات مثل «الأستاذ» من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية «زيارة السيدة العجوز» والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية «شهرزاد» من تأليف توفيق الحكيم.
جميل راتب جميل راتب وعادل إمامارتبط اسم الفنان جميل راتب لسنوات طويلة بنجمين من أبرز الكوميديانات في مصر والعالم العربي، هما محمد صبحي وعادل إمام. مع محمد صبحي، قدم جميل راتب عشرات الأعمال الدرامية، منها خمسة أجزاء من مسلسل «عائلة ونيس»، ومسلسل «سنبل بعد المليون»، وفيلم «على بيك مظهر»، بالإضافة إلى مسلسلات «فارس بلا جواد» و«أنا وهؤلاء»، بينما تعاون مع عادل إمام في عدد من الأفلام البارزة مثل «طيور الظلام» و«شعبان تحت الصفر».
جميل راتب زواج جميل راتبتزوج من فتاة فرنسية تدعي مونيكا مونتيفير كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها تعيش في باريس، عندما يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شبه منفصلين منذ فترة ولكنه يكن لها احتراماً وتقديراً.
جميل راتب وفاة الفنان جميل راتبتوفى الفنان جميل راتب، في عمر يناهز الـ 90 وكان في أخر لقاء تليفزيوني له، عبر عن رضاه التام على كل شئ مر به في حياته وأنه الآن ينتظر الموت بكل الرضا لأنها محطة الجميع يمر بها وأنه يتمنى الموت حتى تنتهي كل الأوجاع التي يشعر بها.
اقرأ أيضاًمحمد صبحي يحيي ذكرى جميل راتب بكلمات مؤثرة
في ذكرى رحيل الفنان جميل راتب.. تعرَّف على السبب وراء عمله في سوق الخضار
محمد صبحي في ذكرى ميلاد جميل راتب: أفتقدك كثيرًا يا أبا الفضل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رحيل جميل راتب راتب جميل لورانس العرب اعمال جميل راتب رحيل جميل راتب أعمال جميل راتب الفنان جميل راتب الفنان جمیل راتب السینما المصریة محمد صبحی فی مصر
إقرأ أيضاً:
ابنة طلعت زكريا تكشف حلم والدها الذي حققه سمير غانم
كشفت الفنانة إيمي طلعت، ابنة النجم المصري الراحل طلعت زكريا، عن حلم رأته بعد شهر على وفاة والدها، تحقق لاحقاً، بفضل الفنان الكبير الراحل سمير غانم. وأوضحت أن الحلم حمل رسالة طمأنينة ودعم، شعرت من خلالها أن والدها يساندها حتى بعد رحيله.
وأوضحت إيمي في لقاء تلفزيوني، أن والدها الذي رحل عن عالمنا في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2019، رأته في منامها وهو يعطيها مبلغاً من المال، مشيرة إلى أن هذه الأموال ظهرت في الحلم بشكل محدد وترتيب واضح.
وأضافت أنها بعد الحلم فوجئت بمكالمة هاتفية من الفنان سمير غانم، يعرض عليها فيها المشاركة في بطولة آخر مسرحياته (الزهر لما يلعب)، التي قدّمها بالتعاون مع الفنانة الكبيرة شيرين.
وأشارت إيمي طلعت إلى أنهت حصلت على أجر في هذه المسرحية بنفس الطريقة الموجودة في الحلم، وبنفس ترتيب الأموال، فشعرت بأنها رسالة من والدها الراحل بأنه لا يزال معها، ويراقب حالتها، ويشعر بها، ويحاول مساعدتها، قائلةً: "أبي معي، وموجود في روحي طوال الوقت".
وأشارت إيمي طلعت زكريا إلى أن مثل هذه الأحلام تعطيها شعوراً بالاطمئنان والراحة النفسية حينما تتحقق.
ورحل الفنان طلعت زكريا عن عالمنا في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 58 عاماً، لكن إرثه الفني وأسلوبه المتميز في تقديم الكوميديا لا يزالان حاضرين بين محبيه وجمهوره.
وقدّم على مدار مسيرته العديد من الأعمال التي أثرت ذهن الجمهور، مثل فيلم "حاحا وتفاحة" الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، و"غبي منه فيه"، و"عودة الندلة"، و"أبو علي"، و"حريم كريم"، وأشهرها كان فيلم "طباخ الريس".
تزوج طلعت زكريا مرتين؛ الأولى من سيدة تُدعى صباح، وهي والدة ابنيه عمر وإيمي، أما الثانية فكانت من شيرين المنزلاوي، والدة الفنانة هنا الزاهد التي تبناها طلعت زكريا فنياً.