في حادثة لافتة في منطقة بنديك بإسطنبول، ألقت الشرطة القبض على سائقة كانت تقوم بالتفحيط في الشوارع، مما أثار الفوضى وعرض حياة المارة للخطر. وتم تسجيل الواقعة من قبل سائق آخر، مما ساهم في تحديد هوية السائقة والإجراءات القانونية ضدها.

تحرك فوري من الشرطة
بعد انتشار مقطع فيديو يوثق الواقعة، تحركت فرق مديرية أمن بنديك بسرعة وتمكنت من تحديد لوحة المركبة والسائقة.

وعلى الفور، تم توقيفها من قبل الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

غرامة مالية وحجز المركبة
قررت السلطات فرض غرامة إدارية قدرها 45 ألف و210 ليرات تركية على السائقة المخالفة، كما تم حجز مركبتها كإجراء قانوني إضافي للحد من المخاطر التي تسببها مثل هذه التصرفات.

وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد الرقابة والعقوبات على السائقين المتهورين للحفاظ على سلامة الطرق والمواطنين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أخبار إسطنبول إسطنبول

إقرأ أيضاً:

نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى

شهدنا كيف عصفت بنا رياح الفوضى مراراً، و تكرر هبوبها بنا مليَّاً، وكانوا أيُّهم أشدّ على النظام عتيا، فلم نسلم من وجود المهوسين والمهوسات الذين يعانون من هوس لفت الأنظار ، واللهث خلف أضواء الشهرة بأي طريقة، حتى لو كانت مبتذلة، وفيها استرخاص، واستنقاص لنفس ، وافراغ فضلاتهم -أكرمكم الله-، و بثَّها لتلوِّث الأنظار عبر تلك المواقع ، حتى يعصف بنا الهوس الجديد ، الذي أسميته بهوس الإيحاء ، وهي سياسة تعتمد على الإيحاء، والتمثيل بأهمية شخص، أو منتج معين ، أو حتى خدمة ، في الأساس لم تكن ذات أهمية، أو مرغوب بها، ولم تكن تحظى بأهمية بالغة لدى الجميع، وبالتفات الناس لها، والعجيب بالأمر أن تلك السياسات، والأكاذيب للترويج، برغم أنها مكشوفة لدى أصحاب العقول، إلا أنها لاقت الكثير من التفاعل والإعجاب، وحققت الهدف الرئيسي، وهو غزو العقول القاصرة، و استنزافها بعد جذبها ، فمن أسبق المناظر التي كانت تروج للفوضى، والإيحاء، هي خروج بعض الشخصيات وهم محاطين بالحرس، دون تصريح لحمايتهم من التجمّهر الكاذب، كوسيلة ناجحة جداً للترّويج الشخصي، و للفت الأنظار الساذجة، والإيحاء بكون المتجمّهر عليه شخصية عامة، ومهمة في المجتمع ، حتى يتم الالتفات له، والأمثلة على هؤلاء كثيرة، فقد يضع البعض نفسه موضع السلعة التي تقدر بأي ثمن ، من أجل الوصول إلى مبتغاه. وعلى نفس السياق، امتدت فكرت الترويج والإيحاء هذه، للمنتجات والمحلات والخدمات وغيرها ، و اعتمدت على اثارة الجدل الفوضى والتزاحم ، الذي أفضى إلى شجارات عقيمة ، وتكدُّس دون مبرر. والأمرَّ من ذلك، هو انتشار تلك المقاطع وتداولها ، والتي تظهر المجتمع بصورة سطحية، وأقرب للهمجية ، فهناك مقاطع كثيرة تسيء وبعنف للمجتمع السعودي ككل، ويصعب على المواطن الحقيقي تجاوزها، أو السكوت عنها، ومع ذلك لم يتم إنكارها ، أو اتخاذ أي إجراء قانوني بشأنها ، مايجعل تلك الأساليب تتطور مع انعدام القيمة والدونية وبشكل مستمر، فنحن بحاجة لوجود كيان يحمل صفة اعتبارية تكون مهمته أولاً وأخيراً هي التصدّي، والحدّ من الفوضى ومكافحتها ، والتوعية بالمضار المترتبة عليها ، وتأثيرها السلبي الذي قد يلحق بالمجتمع ككل .

Wjn_alm@

مقالات مشابهة

  • أزمة تواجه العاملين بشركة بترول شهيرة والنقابة العامة تتدخل
  • مدبولي عن تعويم الجنيه: الدولة لن تتدخل.. والسعر متروك للعرض والطلب
  • تحديد أولى جلسات استئناف سائق ميكروباص معدية أبو غالب على حكم حسبه
  • 250 ألف دينار غرامة لكل عضو يغيب عن جلسات مجلس ديالى
  • بعد توقعات تأخر إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية.. متى تتدخل المحكمة العليا؟
  • سقوط عصابة الشرطة المزيفة في الحي الراقي.. والعملات الأجنبية كلمة السر
  • وضع مريب بمكتب الانتخابات في جورجيا قبل بدء الاقتراع.. والشرطة تتدخل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية وتفرض حصارًا عسكريًا عليها
  • نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى
  • بحب الأدوار المركبة.. درة تتحدث عن فيلم الأولة في الغرام وبداية مشوارها