قائد الدعم السريع: الحرب ليست خيارنا ومستعدون لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في تطور جديد يعكس الوضع المربك في السودان، صرح الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، الخميس، بأن الحرب التي تشهدها البلاد لم تكن خيارًا مطروحًا أمام قواته.
أكد دقلو في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" التزام قواته بالسلام والانتقال إلى حكم مدني ديمقراطي يتضمن جميع الفئات السودانية، بما في ذلك النساء والشباب والمناطق المهمشة.
وفي وقت يشهد فيه السودان صراعًا مستمرًا، لاقى بيان دقلو اهتمامًا دوليًا بارزًا، حيث عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من الوضع في السودان لأول مرة منذ بدء النزاع، والبيان الدولي يعكس مستوى القلق العالمي بشأن الأزمة السودانية ويشدد على الحاجة إلى حل سلمي شامل.
وأشار دقلو إلى أن "الحرب كانت خيارًا فقط للقوى التي عطلت التسوية السياسية التي كان من الممكن أن تمنع هذه الكارثة"، وأكد قائد قوات الدعم السريع أن قواته عملت جادًا لإعادة الحكم المدني وإنهاء الصراع، وشاركت في مفاوضات برعاية الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات في جدة والبحرين. كما انتقد غياب القوات المسلحة عن هذه المفاوضات، مما أشار إلى سيطرة النظام القديم على الجيش.
وأضاف دقلو أن قواته ملتزمة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السودانية. كما أشار إلى مشاركته في مفاوضات جنيف، حيث قدمت قوات الدعم السريع تعهدات إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني. ودعا دقلو المجتمع الدولي للتحقيق في القصف الجوي العشوائي الذي تقوم به القوات المسلحة والذي يستهدف المدنيين والمناطق السكنية.
نرحب بالاهتمام الدولي رفيع المستوى، الذي تجلى مؤخراً في البيانان الصادران من اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر لأول مرة منذ اندلاع الحرب بياناً بشأن الوضع الكارثي في السودان.
لقد بلغت الأزمةُ السودانية مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية… — Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) September 18, 2024
أكد دقلو أن قوات الدعم السريع مستعدة لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة لتحقيق سلام دائم في السودان. شدد دقلو على أهمية الانتقال إلى الحكم المدني وإبعاد عناصر النظام القديم عن العملية السياسية.
من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على ضرورة انسحاب القوات المتحاربة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، داعيًا إلى استئناف المفاوضات لإنهاء النزاع. كما أكد بايدن على مسؤولية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في تجنب المزيد من الأضرار للمدنيين والبنية التحتية.
هذه التصريحات تعكس تحولاً محتملاً في الأزمة السودانية وتفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كان هناك إمكانية حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان الدعم السريع السودان وقف إطلاق النار الجيش السوداني الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس