سودانايل:
2024-09-19@18:55:59 GMT

نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ تُبني عليه الأوطان

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

عصام الدين الصادق

أُحرِقت روما وأُحرِقت بغداد ومكتبتها وسرايفو ومساجدها كما أُحرِقت الخرطوم ودار الوثائق التي لم ولن تكون إستثناءاً في التاريخ ولا محض صدفه أن تتشابه هذه الجرائم إنها تحدث من خلال إطارٍ مرسومٌ بمنهاجٍ وعناية
فبغض النظر عن أسباب إنهيار الدولة العباسيه ودخول المغول واستراحة بغداد وحرق مكتبتها التي كانت تعتبر أكبر إرث علمي للبشريه
لم تكن تلك الكتب ثقافه ومعرفه فقط أو ربط الماضي بالحاضر والمستقبل بل هي تراث وحضاره للإنسانيه جمعاء
فالمدن هي تلك القوارير التي تحمل تراث وهوية وثقافة الشعوب
أما حرقها ونهبها وتشريد أهلها وقتلهم وجعلها تسيل في برك من الدماء المقصود من ذلك حرق ذاكرة الشع ب ومحوها محواُ كاملاُ وإحلال شعوب أخري او قبائل أخري بذاكره أخري وثقافه أخري كما يزعمون ونسو وتناسو او قد لايعلمون بأن ذاكرة الشعوب لاتشيخ
أصبحت معظم مدن وقري السودان مسرحاً كبيراً
لمسرحيه بعنوان الإنتقام من الشعب السوداني لقيام ثورته المباركه الرافضه لحكم الإنقاذ وأذنابهم الذين يعيدون ما قام به هولاكو ولكنهم إختاروا الخرطوم بدلاُ عن بغداد مسرحاً وقري الجزيره بدلاُ عن روما مسرحاً ودارفور بدللً عن سرايفو مسرحاُ إن هذه التراجيديا المأساويه القائمه علي معناة الشعب السوداني في أبها تجليات التراجيديا وفنونها
يتسم مسرح السودان بالكثير من الابطال والشخصيات المحوريه التي تجيد أدوار الورع والنُبل والتنسُك والذُهد في الحياة فكل أبطال ذلك المسرح تجمع بينهم
جينات الخيانة وإجادة التسلق والجلوس علي رقاب الشعوب والرهان علي المتكالبين الطامعين علي ثروات الوطن
إن هذه الحرب المفروضه فصلٌ من فصول الثوره التي ستنتصر لدماء أبنائها وشرف حرائرها لا محاله
كل الحروب تنتهي برماد إلا نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ يُبني عليه الوطن .


وغداً ستعود البسمه في كل الديار

alsadigasam1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟

واشنطن- رغم تضاؤل حظوظ مرشحة حزب الخضر جيل ستاين في سباق الرئاسة، فإن الكثير من ناخبي أميركا المسلمين سيصوّتون لها في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي الوقت الذي يتقاسم فيه المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، التقدم في استطلاعات الرأي بنسب تقترب من 48% لكل منهما، يجعل ذلك من سباق 2024 أكثر سخونة مع تأكد انتصار أحدهما بفارق ضئيل للغاية.

وهنا تبرز أهمية كل صوت، وأهمية أصوات الكتل الانتخابية، ومن بينها المسلمة التي يمكن لها أن تلعب دورا حاسما في عدد من الولايات المتأرجحة التي تقرر هوية ساكن البيت الأبيض الجديد.

أهمية الصوت المسلم

الإسلام هو ثالث أكبر دين في الولايات المتحدة بعد المسيحية واليهودية. ويمنع الدستور الأميركي السؤال عن الهوية الدينية في التعداد العام الذي يجري كل 10 سنوات، وذلك بسبب علمانية الدولة، وفصل الدين عن الدولة.

وتشير تقديرات محايدة إلى أن هناك نحو 4.1 ملايين أميركي مسلم، يشكلون حوالي 1.2% من إجمالي السكان، من بينهم ما يزيد على مليوني ناخب.

ويُعد المسلمون الأميركيون أحد أكثر المجموعات الدينية تنوعا في الولايات المتحدة مع عدم وجود أغلبية عرقية بارزة بينهم، وهم على النحو التالي:

%25 من الأفارقة السود. %24 من البيض (أتراك وإيرانيون وجمهوريات وسط آسيا وألبانيا). %18 آسيويون. %18 عرب. %7 أعراق مختلطة. %5 من أصول لاتينية. %3 آخرون.

ومع وجود عدد كبير من الناخبين المسلمين في ولايات متأرجحة رئيسية، فإن لديهم القدرة على التأثير في نتائج السباق الرئاسي.

وأشار تقرير صادر عن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) لبعض الاختلافات الملحوظة داخل كتلة الناخبين المسلمين الأميركيين.

فمثلا، في حين تتمتع هاريس بتقدم كبير على مرشحة حزب الخضر ستاين، بين الناخبين المسلمين السود (55% مقابل 11%)، فإن ستاين أفضل حالا مع المسلمين البيض والعرب والأتراك (33% مقابل 26%). ولا يوجد تباين كبير بين المسلمين الآسيويين، حيث يدعم 28% منهم هاريس و26% يؤيدون ستاين.

وتأسس "الخضر" عام 2001 كحزب مستقل مرتكزا على 4 أسس وهي: منهج السلام واللاعنف، والاهتمام الكامل بالبيئة، والديمقراطية الشعبية، والعدالة الاجتماعية.

مرشحة الخضر

واختار الحزب الدكتورة جيل ستاين كمرشحة رئاسية، واختارت هي الأكاديمي المسلم بوتش وير، نائبا لها على بطاقة الحزب. تقول ستاين "أنا أترشح للرئاسة مع الخضر لتقديم خيار للشعب خارج نظام الحزبين الفاشل. سنضع أجندة عمل مناخية مؤيدة للعمال ومناهضة للحرب في هذه الانتخابات".

ترشحت ستاين سابقا للرئاسة في انتخابات عامي 2012 و2016 وحصلت على حوالي 1% من الأصوات على المستوى الوطني. بينما كان إجمالي حصيلتها في عام 2016 متواضعا، ويمكن القول إن الأصوات التي حصلت عليها في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن حينها ساعدت ترامب أن يصبح رئيسا.

يدعو برنامج ستاين لعام 2024 إلى "وقف فوري لإطلاق النار في إسرائيل وفلسطين" وإنهاء فوري لجميع المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وإلى إجراء تحقيق مستقل في "شرعية المليارات للمساعدات العسكرية المباشرة". وبرأيها، فإن المقاضاة من قِبَل المحكمة الجنائية الدولية قد يكون لها ما يبررها.

تقول ستاين "نحن ممتنون للدعم القوي من الناخبين المسلمين الذين يشاركوننا التصميم على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والظلم الذي يواجهه أصدقاؤنا المسلمون".

وأظهر تقرير "كير" أن ستاين تتقدم على هاريس بين الناخبين المسلمين في العديد من الولايات المتأرجحة الرئيسية. وكشف استطلاع، أُجري أواخر الشهر الماضي، أن الناخبين المسلمين منقسمون على المستوى الوطني بينهم.

وتشير النتائج إلى أن 29.4% من المسلمين الأميركيين يؤيدون هاريس، و29.1% يدعمون ستاين، و11.2% يؤيدون ترامب، و4.2% يؤيدون المفكر كورنيل ويست، وأقل من 1% يدعمون تشيس أوليفر من حزب الأحرار.

تردد

وعلى الرغم من هذا التنوع، فإن 16% من الناخبين المسلمين لم يحسموا أمرهم بعد، مما يعكس ترددهم الانتخابي بشأن القضايا الحرجة. بالإضافة إلى ذلك، يقول 8.3% إنهم لن يصوتوا على الأرجح في الانتخابات المقبلة.

وفي ولاية ميشيغان، قال 40% من الناخبين المسلمين إنهم ينون التصويت لصالح ستاين، مقارنة بـ12% فقط قالوا إنهم يخططون للتصويت لهاريس.

ووفقا لموقع "وورلد بوبيلويشن ريفيو" (World Population Review)، يبلغ عدد سكان ميشيغان المسلمين أكثر من 241 ألفا (2.4% من سكانها)، مما يعني أن تقدم ستاين الكبير هناك -إذا استمر- يمكن أن يكون له تأثير حاسم على من يفوز في نهاية المطاف بتلك الولاية.

ويُظهر موقع "فايف ثيرتي إيت" (FiveThirtyEight) حاليا أن هاريس تتقدم على ترامب في ميشيغان بنسبة 1.9% فقط. وكان بايدن قد فاز بالولاية عام 2020 بفارق 2.7% فقط.

وتلقت ستاين دعما كبيرا من الناخبين المسلمين في ولاية ويسكونسن، حيث قال 44% إنهم يخططون للتصويت لها مقارنة بـ39% قالوا إنهم سيدعمون هاريس.

ويبلغ عدد السكان المسلمين بهذه الولاية 69 ألف نسمة (1.2% من سكانها) وفاز بايدن بها بفارق 0.63% فقط. وتتقدم هاريس حاليا بنسبة 2.8%.

وفي أريزونا، حصلت ستاين على دعم 35% من الناخبين المسلمين، مقارنة بـ29% لهاريس، ويبلغ عدد سكانها المسلمين 110 آلاف نسمة (1.5% من إجمالي سكان الولاية)، وفاز بايدن بأريزونا في انتخابات 2020 بفارق 0.3% فقط، ويتقدم ترامب في استطلاعاتها بنسبة 0.5% فقط.

مقالات مشابهة

  • أحمد عز ينتهي من تصوير فيلمه الجديد «فرقة موت» في هذا الموعد
  • ضربة فضائية موجعة تستهدف دجاجة الحوثي التي تبيض ذهباً - صراخ الاخيرة يرتفع في صنعاء وسيد مران يُغمى عليه
  • ما عادت تجدي نفعا.. الصدر يلغي مظاهرات مليونية مرتقبة في بغداد
  • ينتهي 6 يونيو 2025.. رابطة الأندية تستقر على شكل الدوري في الموسم الجديد
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • أسعار الملابس والأحذية في معرض أهلا مدارس.. ينتهي بعد غد
  • وسائل التواصل الاجتماعي بين فضاءات الحرية وهدم الأوطان
  • لماذا يصوت مسلمو أميركا لمرشحة يهودية بدلا من ترامب وهاريس؟
  • تصوير مشهد قفز مظلي ينتهي بكارثة