إصابة 8 مستوطنين بصواريخ من لبنان.. وغارات إسرائيلية على بلدات الجنوب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن إصابة 8 مستوطنين إسرائيليين جراء صاروخين جرى إطلاقهما من لبنان، في حين أعلن حزب الله عن استهدافه موقعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بإصابة 8 إسرائيليين بجروح مختلفة جراء سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا على شمالي "إسرائيل" من لبنان.
من جهته، أشار موقع "والا" العبري، إلى أن اثنين من المصابين حالتهم خطيرة، لافتا إلى أن "مروحية إنقاذ وصلت إلى إصبع الجليل من أجل نقل الجرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا".
يأتي ذلك عقب تصاعد التوترات بين الجانبين وسط ترقب لرد محتمل من حزب الله على تفجير الاحتلال الإسرائيلي، على دفعتين، أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصره في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن عشرات الشهداء وآلاف المصابين.
وفي السياق، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا "تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها بشكل مباشر وأوقعوا فيها عدد من القتلى والجرحى".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدوانا جويا على بلدة كفركلا جنوب لبنان بأربعة صواريخ، في حين طال قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدتي ياطر وحداثا.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات متتالية على بلدات الطيبة وميس الجبل وبليدا، بالإضافة إلى منطقة الصالحاني والمنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه "هاجم مباني عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان".
كما زعم أنه مقاتلاته الحربية، "هاجمت مستودع أسلحة كانت تستخدمه المنظمة في منطقة الخيام جنوب لبنان"، دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت مناطق مختلفة من لبنان يومي الأربعاء والثلاثاء، تفجيرات واسعة لأجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- أيكوم ICOM V82"، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة، وفق بيان وزارة الصحة اللبنانية.
وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.
وشدد حزب الله، في بيان، على أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله من لبنان
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفداً من تجمّع قرى جنوب الليطاني برئاسة رئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول في مقرّه في بكفيا، حيث جرى بحث مطالبهم وظروف عودتهم إلى قراهم.
حضر اللقاء رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة في الحزب المحامية لارا سعادة، ورئيس مجلس الهيئات المحلية الدكتور فوزي كلش، ومساعد الأمين العام لشؤون إقليم الجنوب جورج حداد، وعدد من المسؤولين الحزبيين. كما ضمّ الوفد نائب رئيس بلدية راشيا الفخار بيار عطالله، ومختار إبل السقي عجاج منصف، ومختار أبو قمحة نعمة أبو راشد، وعضو بلدية دبل مارون هاشم، وعضو بلدية علما الشعب حنا زعرب.
واستعرض الوفد خلال اللقاء الأوضاع الراهنة في الجنوب، وقدّم ورقة مطالب تتضمن تدابير للنهوض بعد الحرب. وشدّد الوفد على ضرورة إعادة إعمار قراهم بالتوازي مع باقي القرى الجنوبية. وطالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل والمؤسسات والأراضي الزراعية، مع إعفاء من فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات. كما طالب بتسديد مستحقات البلديات لتمكينها من تلبية احتياجات المواطنين.
وأكد رئيس الكتائب على المكانة الخاصة لقرى الجنوب ودورها الوطني الأساسي، متعهداً بمتابعة مطالبهم مع الجهات المعنية. وأطلع الجميّل الوفد على السؤال الذي وجّهه إلى الحكومة بشأن التأخير غير المبرّر في توزيع أموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الاتصالات. وأعرب عن أمله في المرحلة المقبلة ببناء دولة المؤسسات والإسراع في إقرار قانون اللامركزية لتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية.