العشري: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة وجعلها مفتوحة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تعلن تفاصيل العملية الهجومية التي ارتكبتها تجاه الجنوب اللبناني، والتي أسفرت عن وقوع 3 آلاف حالة إصابة، موضحا أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغ بعدم الحديث عما حدث في بيروت على مدار اليومين الماضيين من حرب استخباراتية مفتوحة تجاه الضاحية الجنوبية في لبنان، مما تعد محاولة إلى نقل الحرب من قطاع غزة وجعلها مفتوحة.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد تصعيد الأمور إلى مزيد من التعقيد والتوتر وتسخين الأجواء والحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنّه يسع إلى إطالة أمد الحرب في لبنان وقطاع غزة، معلقا: «نتنياهو يتمنى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، كون ذلك يوفر له غطاء لوجستيا وعسكريا وماليا وسياسيا، مما يمكنه من استمرار سياسة الاحتلال والضربات الأحادية من قبل إسرائيل لجعل المنطقة في حالة حرب مفتوحة».
تراجع الموقف الأمريكيوواصل الكاتب الصحفي أنّ هناك كثير من علامات الاستفهام حول تراجع الموقف الأمريكي والأوروبي من خلال عدم ممارسة الضغوط على إسرائيل من أجل التفاوض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن المتهمين بإلقاء قنابل مضيئة على منزل نتنياهو
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي تحت شعار «سُمح بالنشر»، أسماء 3 من المشتبة بهم من أصل 4، في إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا مطلع الأسبوع الجاري، والذي شكل مفاجاة كبرى، بحسب ما نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
المتهمون بإلقاء قنابل ضوئية على منزل نتنياهووبحسب الصحيفة الإسرائيلية، كشف جيش الاحتلال أسماء ثلاثة من المشتبه بهم الأربعة في إطلاق القنابل الضوئية على منزل نتنياهو مطلع الأسبوع الجاري، وهم ضباط عسكريون في الاحتياط، هم عوفر دورون، وأمير ساد، وإيتاي يافي.
وأوضحت الصحيفة، أن أحد المتهمين الأربعة وهو عوفر دورون هو ضابط برتبة عقيد في قوات الاحتياط وخدم سابقًا نائبًا لقائد القوات البحرية الإسرائيلية.
وأضافت، أن مشاركة شخصية عسكرية في مثل هذا الهجوم على منزل نتنياهو يشير إلى حجم الاستقطاب العالي والتناحر الداخلي في دولة الاحتلال.