أحمد الدسوقي ضمن أفضل 2% من علماء العالم ضمن تصنيف "ستانفورد" لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية تصنيف الدكتور أحمد محمد الدسوقي، ابن محافظة الأقصر، أستاذ مساعد الجيوفيزياء النظرية والتطبيقية بقسم الجيولوجيا، كلية العلوم بجامعة السويس، ضمن قائمة ستانفورد لأفضل ٢ % من العلماء الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، للعام الثاني على التوالي، Stanford University “World's Top 2% Scientists.
وأصدرت ستانفورد قائمة بأسماء أفضل 2٪ من علماء العالم؛ الأكثر تأثيرًا واستشهادًا بأبحاثهم في التخصصات المختلفة؛ وهو إنجاز علمي عالمي جديد يضاف لقائمة إنجازات الدسوقي في تخصصه، ويعكس مدى أهمية أبحاثه، كأحد العلماء الأكثر أسهامًا في إثراء مجال تخصصه.
وأوضح الدكتور أحمد تستند جامعة ستانفورد في اختيارها العلماء الأكثر تأثيرًا، إلى مجموعة من المعايير؛ يأتي من بينها: عدد الأبحاث المنشورة الرصينة في مجلات دولية معتبرة، وقوة المجلات المنشور بها البحث، بالإضافة إلى معامل هيرش " h_index" والذي يشير إلى عدد الأبحاث للعالِم، والتي تم اقتباسها كمرجع مهم،
وعدد الاقتباسات الكلية لكافة الأبحاث خاصة العالِم.
نُشر للدسوقي عدد 95 بحثًا دوليًا ضمن إنتاجه العلمي، وترتكز الاهتمامات العلمية لأستاذ الجيوفيزياء بجامعة السويس على الجيوفيزياء النظرية، حيث يعمل على تنفيذ معادلات " استحداث طرق متقدمة وأكثر دقة من سابقاتها التقليدية لتحديد الحواف في الطرق المغناطيسية والتثاقلية في الجيوفيزياء، ومايترتب عليه من تحديد دقيق للتراكيب الجيولوجية"، بالإضافة لاستخدام الجيوفيزياء مع الاستشعار عن بعد وبيانات الجيولوجيا في البحث عن المعادن، وكذلك التغيرات المناخية.
تخرج الدكتور أحمد الدسوقي في كلية العلوم جامعة جنوب الوادي عام 2003، وعمل بالقطاع الخاص بشركات أدوية محلية ودولية، ثم عين مديرا لمحمية الدبابية الطبيعية، وحصل على الماجستير عام 2014، ثم حصل على الدكتوراة في فلسفة العلوم في الجيوفيزياء عام 2017، وعين مدرس بكلية العلوم بجامعة السويس عام 2019.
ويشغل الدسوقي حاليا مهام محرر بعدد من كبرى المجلات الدولية العلمية المتخصصة، وايضا محكم لعشرات المجلات الدولية ذات التخصص؛ من بينها، المجلة الأمريكية Geological Journal، ومجلة "Scientific Reports " التابعة لدار نشر nature، ومجلة علوم الأرض الإفريقية، وبمجلة " Geophysical Journal International "، وكذلك مجلة الاستشعار عن بعد "Remote Sensing ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ستانفورد الدكتور أحمد الدسوقي قائمة ستانفورد العلماء الأكثر تأثير ا الأقصر الدسوقي الجيوفيزياء السويس جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.
قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً
لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.
ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.
ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ.