المتهم بقتل صديقه في السلام: «خلافات شغل السبب وماكنتش أقصد أقتله»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر نيابة السلام التحقيق مع عامل متهم بقتل زميله بسبب خلافات في العمل بمنطقة السلام.
وقال المتهم في التحقيقات خلافات شغل السبب ولم أقصد قتله غصب عني، مضيفا أنه تشاجر مع المجني عليه وآثار غضبه بكلماته وطعنه في الحال ليسقط المجني عليه غارقا في دمائه.
وأمرت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وتلقى قسم شرطة السلام إخطارا من مستشفى السلام يفيد باستقبال عامل مصاب بجرح طعني نافذ، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ.
وبعمل التحريات تبين أن مشاجرة نشبت بين المتهم والمجني عليه بسبب خلافات في العمل أقدم فيها الأول علي طعن الأخير بسلاح أبيض فأسقطه غارقا في دمائه، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية ضبط المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراء التحريات التحقيق مع عامل المتهم بقتل صديقه المباحث الجنائية السلام
إقرأ أيضاً:
"خطة شيطانية".. اعترافات شاب قتل صديقه وسرق سيارته بتحريض من امرأة ووالدتها| خاص
في اعترافات تقشعر لها الأبدان، أدلى بها شاب عشريني أمام جهات التحقيق، يكشف الستار عن جريمة مروعة مزجت بين الخيانة والطمع والضغوط العائلية، حين أقدم على قتل صديقه المقرب وسرقة سيارته، بتحريض مباشر من امرأة تعرف عليها خلال عمله، وبتخطيط مشترك مع والدتها.
تفاصيل الجريمة بدأت بعلاقة عابرة بين سائق شاب يُدعى "محمد أنور السنوسي" – يبلغ من العمر 24 عامًا – وامرأة تُدعى "سعاد"، كانت تعمل بإحدى شركات توصيل العمالة، ليتحول الأمر لاحقًا إلى مخطط دموي لإنهاء حياة شاب بريء وسرقة سيارته، تنفيذًا لخطة محكمة نسجتها سعاد ووالدتها "نحمده".
في السطور التالية، ينفرد موقع “الفجر” بنشر أقوال المتهم كما وردت بمحاضر التحقيق لحظة بلحظة:
س: احكِ تفاصيل ارتكابك جريمة قتل المجني عليه مصطفى سعيد محمود وسرقة سيارته؟
ج: كنت بشتغل بسواقة أتوبيس تابع لشركة أراميكس، بنقل العمال من بهرمز لأكتوبر. وهناك، اتعرفت على "سعاد"، مطلقة، وبدأنا نتقابل ونتكلم، لحد ما أبويا عرف وقال لي "هبيع العربية لو استمريت معاها".
رغم رفضه، فضلت أتكلم معاها، ووعدتني إنها هتجيب شغل ورديات وعمالة لو قدرنا نشتري عربية. كنت فاكر إنها هتشتري عربية، وكنت مستني أشوف هتتصرف إزاي.
في الوقت ده، كنت بطلع ورديات مع مصطفى صاحبي، وسعاد اقترحت ناخد عربيته أو نتخلص منه عشان نستفيد بيها. كنت رافض، لكن الضغط زاد، وبدأوا يسألوني على تكلفة تعديل العربية وتغيير ملامحها.
أمها كلمتني وقالت إن معاها 10 آلاف جنيه، واتفقنا على كل حاجة، حتى صورنا رخصة عربية مصطفى وخططنا ندخلها محل مخفي تمهيدًا للاستيلاء عليها.
واستكمل المتهم لاحقًا سرد باقي التفاصيل حول التنفيذ الفعلي للجريمة وكيف تمت تصفية المجني عليه والتصرف في السيارة، وبعد ما بعت صورة الرخصة لسعاد ووالدتها "نحمده"، بدأنا ندخل في مرحلة التنفيذ.
واصل المتهم اعترافاته:
في اليوم اللي بعده، سعاد اتصلت بي وقالت لي: "هات معاك سلاح علشان نقدر نسيطر عليه، ونخلص على مصطفى ونخلص"، وأنا ساعتها كنت خايف، لكن حسيت إني خلاص دخلت في طريق ما أقدرش أرجع منه.
وبعدها بـ3 أيام، سعاد كلمتني وقالت لي: "مصطفى موجود في أكتوبر، حاول تقابله وتخليه يوصلك لمشوار علشان نقدر نتحرك".
وفعلًا، كلمت مصطفى واتفقت معاه يوصلني، وبمجرد ما ركبته، طلعت سكين كانت معايا وطعنته بيها، وبعدها نزلته من العربية وسحبته على جنب.
كلمت سعاد، وجات هي وأمها في العربية التانية، وساعدوني نشيل جثة مصطفى ونرميها في مكان مهجور، وبعدها ركبنا العربية بتاعته ووديناها للمحل اللي كنا مجهزينه، وبدأنا نشتغل على تغيير ملامحها.
وتابع المتهم: أنا ندمان على اللي حصل، بس حسيت إني اتحاصرت من كل جهة، بين ضغوط البيت وحب البنت اللي ضيعتني، وخسرت كل حاجة، حتى نفسي.