رأى الخبير المالي، خالد الزنتوتي، أنه ليس من السهولة وضع ليبيا تحت مبدأ «النفط مقابل الغذاء» بقرار أممي وتحت هذه الظروف العالمية السائدة الآن.

وقال الزنتوتي في تصريحات لـ«صدى»: “قرار النفط مقابل الغذاء لا يمكن اتخاذه بسبب صراع أسماء على المصرف المركزي وتحت هذه الظروف العالمية القائمة، فالعالم لا يهمه الأشخاص والأسماء بل يهمه مصالحه وبالأحرى مصالح الدول دائمة العضوية، وتلك الدول لا تهمها إن سُرقت أموال الليبيين أو أن الليبيين يموتوا أو يعيشوا”.

وأضاف “ها هي الصراعات والحروب والانقسامات ومشاكل السيولة وطوابير الليبيين الطويلة والاعتمادات المشبوهة والإنفاق غير المرشد وانخفاض سعر الصرف ظاهر للعالم منذ سنوات طوال، فالعالم لم يتحرك يوما للحفاظ على تلك الأموال ومعالجة معاناة الليبيين العالم يهمه أن النقط يُباع ووفق مصالح شركاته فقط”.

وتابع “سيكون هناك أيضًا انقسام كبير في مجلس الأمن يُصاحب مثل هذا القرار بشكل يُصعب تماما اتخاذ مثل هذا القرار، فالصراع يتمحور حول المال والسلطة ولكن الآن ليس أبدا من السهولة اتخاذ مثل هذا القرار وفي هذه الظروف العالمية القائمة الآن”.

الوسومالمجتمع الدولي المصرف المركزي النفط مقابل الغذاء ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المجتمع الدولي المصرف المركزي النفط مقابل الغذاء ليبيا

إقرأ أيضاً:

قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، إن استخدام إسرائيل الغذاء والدواء سلاحا بالحرب على قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين العالم".

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد بالعاصمة الدوحة تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، خلال الفترة من 28-30 أبريل/ نيسان الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.

وقال الوزير القطري إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية وتغليب مصالح ضيقة على متطلبات السلام"، لافتا إلى أنها "تخلّف أجيالا تنشأ في اليأس وفقدان الأمل".

وأضاف: "رؤيتنا للحل تمتد من إنهاء الحروب إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي".

وبيّن أن "ملفات مثل إعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي بسبب تعدد الأزمات الدولية".

وأكد أن "دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا قابلا للمساومة، بل التزام أخلاقي وإنساني ينبع من قيم العدالة التي نؤمن بها".

وأضاف: "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم أن الغذاء والدواء باتا سلاحا بحرب غزة يستغل موت الأطفال جوعا وبردا لتحقيق مآرب سياسية ضيقة".

وأكد أن "دولة قطر ستواصل مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق".

مقالات مشابهة

  • كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
  • تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
  • «مصطفى بكري»: مصر ترفض مبدأ الحكومة الموازية لأنه يعد ترسيخا لمبدأ تقسيم السودان
  • سلامة الغذاء: إعادة المُعاينة لسلسلة محلات بلبن وكرم الشام
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع رئيس مؤسسة النفط توسيع نطاق تنمية موارد ليبيا
  • الحكومة تعتمد إجراءات لمواجهة التضخم وتحسين الظروف المعيشية للمغاربة
  • سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ ليبيا بإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ 17 عامًا
  • قطر: استخدام الغذاء والدواء سلاح في الحرب على غزة عار على العالم
  • الغويل: أغلب الليبيين مشاركون في الظلم والفساد
  • أوبو تطلق هاتف بقدرات فائقة يتحمل أقسى الظروف