ماذا نعرف عن الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
على الرغم من عدم تعليق إسرائيل على العملية المخابراتية التي أدت إلى وقوع انفجارات متزامنة في الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في لبنان، يسلط الهجوم الضوء على الوحدة 8200، وهي وحدة الحرب الإلكترونية السرية في إسرائيل.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الوحدة المختصة بالحرب والمخابرات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، والمعروفة في إسرائيل باسمها بالأرقام العبرية “شموني ماتايم”، وهي جزء من شعبة المخابرات العسكرية.
الوحدة 8200 هي الوحدة الموازية أو الشبيهة بوكالة الأمن القومي الأميركية، أو مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية مفردة في الجيش الإسرائيلي. وتعود أصولها إلى الوحدات المبكرة لفك الرموز والشفرات ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة إسرائيل في 1948.
غالبا ما تكون أنشطتها شديدة السرية وتتنوع من اعتراض الإشارات إلى تصنيف البيانات وفهم دلالاتها، وهو ما يطلق عليه التنقيب في البيانات والهجمات التكنولوجية.
تضمنت بعض العمليات التي يُقال إن الوحدة ضلعت فيها هجوم “ستاكس نت” الفيروسي بين عامي 2005 و2010 الذي عطل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية، وهجوما إلكترونيا في 2017 على شركة الاتصالات المملوكة للبنان (أوجيرو).
قال قائد الوحدة العام الماضي في مؤتمر في تل أبيب إن الوحدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اختيار أهدافها من حركة حماس.
فضلا عن التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تنفذ الوحدة عمليات في كل المناطق، بما في ذلك مناطق القتال، وفي أوقات الحرب، تعمل في تكامل وثيق مع مقرات قيادة المعارك.
يجري اختيار أفرادها من الشبان ممن هم في أواخر مرحلة المراهقة وبداية العشرينات، ويجري تحديد وانتقاء بعضهم من برامج دراسة ثانوية عالية التنافسية، ويحظى كثير منهم بمسيرة مهنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الإلكتروني المزدهر في إسرائيل.
يقول أعضاء سابقون إن ثقافة الوحدة تشبه ثقافة شركة ناشئة بها فرق صغيرة تعمل على مشكلات بدرجة غير معتادة من الحرية بهدف تعزيز الإبداع.
بالإضافة إلى بقية مؤسسات الدفاع والأمن، تأثرت سمعة الوحدة بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل قبل حدوثه، وأعلن قائد الوحدة هذا الشهر أنه سيستقيل.
في 2014، نشرت مجموعة من أفراد الاحتياط تتألف من 43 فردا رسالة مفتوحة تندد فيها بالمراقبة “غير الأخلاقية” من قبل الوحدة للفلسطينيين غير الضالعين في العنف.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يروّج عملة مزيّفة في النبطية.. وشعبة المعلومات تلقي القبض عليه بالجرم المشهود
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم على اختلافها، لا سيّما عمليّات النّصب والاحتيال وتوقيف المتورطين بها على جميع الأراضي اللبنانيّة، توافرت معلومات دقيقة لشعبة المعلومات حول نشاط شخص مجهول بترويج العملة المزيّفة في منطقة النبطية ومحيطها.
على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه به وتوقيفه. نتيجةً للاستقصاءات والتّحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويُدعى: أ. ب. (من مواليد عام ۲۰۰۷، سوري الجنسيّة). أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على توقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 1-3-2025، وبعد رصدٍ ومتابعة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بالجرم المشهود، أثناء قيامه بترويج عملة مزيّفة في إحدى محطّات المحروقات في بلدة شوكين - النبطية. وبتفتيشه، ضُبِطَ بحوزته مبلغ ١٥٠ دولارًا أميركيًا مزيّفًا.
بالتّحقيق معه اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة ترويج العملة المزيّفة. وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوط المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.