«كنز» آثار عمرها 9 ملايين ثاوٍ تحت مدرسة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
آلاف من الحفريات البحرية، يعود تاريخها إلى 8.7 ملايين سنة مضت، نجح العلماء في اكتشافها أخيراً، تحت مدرسة ثانوية جنوبي لوس أنجليس. فحسب «روسيا اليوم»، عثر الباحثون على موقعين في مدرسة سان بيدرو الثانوية، دُفنت تحتهما حفريات، بما في ذلك حفريات سمك السلمون ذي الأسنان الحادة، وميغالودون، وهو سمك قرش ما قبل التاريخ العملاق.
ويضم الموقعان طبقة عظمية (ترسب أو طبقة أرضية جيولوجية تحتوي على أي نوع من العظام) عمرها 8.7 ملايين عام، من عصر الميوسين، وطبقة صدف عظمية عمرها 120 ألف عام، من عصر البليستوسين.
وقال ريتشارد بيل، عالم جيولوجيا بجامعة كاليفورنيا : إن حفريات الموقع من عصر الميوسين كانت مغطاة بالدياتوميت، وهو صخرة رسوبية تتكون من بقايا هيكلية متحجرة لطحالب مائية أحادية الخلية..ما يشير إلى أن المنطقة كانت ذات نظام بيئي غني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحفريات البحرية
إقرأ أيضاً:
المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.