المغرب يشارك في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يشارك وفد مغربي من وزارة التجهيز والماء في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند، والتي انطلقت أشغالها أمس الثلاثاء بنيودلهي.
ويتكون أعضاء الوفد المغربي الذي يقوده مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عمر شفقي، من صلاح الدين الذهبي، مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، ومولاي ادريس حسناوي مكلف بمهمة بمديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، ومولاي عزيز ادريسي يحياوي، رئيس مصلحة التعاون بوزارة التجهيز والماء.
ويعرف هذا الحدث مشاركة خبراء وصناع قرار ومسؤولين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الرهانات الرئيسية المتعلقة بتدبير الموارد المائية.
وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا الحدث، أكدت رئيسة الهند دروبادي مورمو أن الهدف من هذا الحدث يتمثل في تعزيز التطوير والتدبير الشامل للموارد المائية، وتسليط الضوء على الشراكة والتعاون كوسائل أساسية لتحقيق ذلك.
وذكرت السيدة مورمو بالأهمية الحاسمة للتقليص من ندرة المياه، مؤكدة أن أهداف التنمية المستدامة تسلط الضوء على مشاركة المجتمعات المحلية في التدبير المائي، والتطهير السائل.
وحذرت الرئيسة الهندية من التدبير غير الفعال للموارد المائية، مشددا على أهمية الاستخدام المسؤول للماء، لاسيما في قطاعات الفلاحة، والصناعة، وإنتاج الطاقة.
ويشكل هذا الحدث، الذي يستمر إلى غاية بعد غد الجمعة، منصة دولية يناقش خلالها أكثر من 5.000 مشارك مواضيع مهمة، من قبيل الأمن المائي، واستدامة الموارد المائية، والمرونة في مواجهة المخاطر المناخية.
كما سيناقش هذا الحدث مواضيع التعاون من أجل التدبير المندمج للموارد المائية، وتحديات البنية التحتية، فضلا عن المقاربات المبتكرة لتدبير الكوارث المتعلقة بالماء.
وكان المغرب والهند قد وقعا في 14 دجنبر بنيودلهي مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز تعاونهما في مجال الموارد المائية. وتشمل هذه الشراكة العديد من المجالات الرئيسية، من قبيل تصميم وبناء وصيانة البنية التحتية المائية، لاسيما السدود الكبيرة ومشاريع تحويل المياه.
كما تشمل التدبير المندمج للموارد المائية، والوقاية وتدبير الفيضانات وحالات الجفاف، فضلا عن التنمية المستدامة وتدبير المياه الجوفية.
وتتعلق الاتفاقية أيضا بتجميع وتثمين مياه الأمطار، فضلا عن المرونة والتكيف في مواجهة التغيرات المناخية. كما تشجع على التعاون بين وكالات الأحواض المائية بالبلدين، وذلك من أجل تبادل الخبرات في مجال التدبير المندمج للموارد المائية داخل الأحواض المائية.
وبموجب مذكرة التفاهم تم أيضا إحداث مجموعة عمل مشتركة حول الموارد المائية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الموارد المائیة للموارد المائیة هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة صحار يشارك في مشروع بحثي ممول من "ناسا"
صحار- الرؤية
ضمن الأهداف الرئيسية الاستراتيجية للجامعة لدعم البحث العلمي والابتكار وتعزيز المكانة العالمية للجامعة،
اُختير البروفيسور راكيش بيلووال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار للعمل كعالم اجتماعي في مشروع بحثي ممول من وكالة الملاحة الجوية والفضاء الأمريكية "ناسا" بعنوان "تقييم تأثير نظام القرار والمعلومات للمياه الساحلية في عُمان".
وجرى الإعلان عن هذا الاختيار من قبل البروفيسور ديل كيفر الباحث الرئيسي من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال كلمته الرئيسية في مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي نظمته جامعة صحار بالتعاون مع اليونسكو واللجنة الوطنية للتعليم والعلوم والثقافة. ويأتي هذا التمويل كجزء من مبادرة مستمرة لتقييم تأثير نظام القرار والمعلومات للمياه الساحلية في عُمان (DISCO)، وهو نظام مصمم لتحسين إدارة الموارد الساحلية.
وتم تطوير نظام DISCO من خلال تعاون بين فريق من علماء المحيطات في الولايات المتحدة والمركز العلمي للعلوم البحرية ومصائد الأسماك (MSFC) في مسقط، بهدف تمكين MSFC من مراقبة الظروف الساحلية والتنبؤ بالتهديدات المحتملة. يشمل ذلك ازدهار الطحالب الضارة التي يمكن أن تؤثر على محطات تحلية المياه، وتدهور جودة المياه، والتأثير على مصائد الأسماك والاستزراع المائي. يعتمد النظام على دمج صور الأقمار الصناعية والمحاكاة ثلاثية الأبعاد للمُحيطات والنماذج القائمة على الأنظمة لدعم عملية اتخاذ القرار للمستفيدين في القطاع الساحلي. وشارك فريق مكون من 10 علماء من الولايات المتحدة وعُمان في المرحلة السابقة من مشروع DISCO.
وكجزء من المبادرة الجديدة، سيركز التقييم الممول من ناسا على تحليل مدى فائدة منتجات نظام DISCO لأصحاب المصلحة في الموارد الساحلية العُمانية. سيشمل هذا التقييم إطلاق خدمات بث عبر الإنترنت، واستضافة اجتماعات مباشرة وعن بُعد مع أصحاب المصلحة، وتحليل استجاباتهم من خلال استبيانات مهيكلة. سيلعب البروفيسور بيلووال، بصفته عالمًا اجتماعيًا، دورًا رئيسيًا في تحليل تفاعل أصحاب المصلحة، والتحديات المتعلقة بتبني النظام، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لنظام DISCO في عُمان، إلى جانب عالم اجتماعي آخر من الولايات المتحدة.
ومن المُقرر أن يبدأ المشروع بسلسلة من المؤتمرات واجتماعات أصحاب المصلحة في أبريل، والتي ستعقد في جامعة صحار ومركز مؤتمرات في مسقط. وستشكل هذه الاجتماعات منصة للتفاعل مع الهيئات الحكومية وقادة الصناعة والمؤسسات الأكاديمية لمناقشة مستقبل إدارة الموارد الساحلية في عُمان، ودور التقنيات الرقمية المتقدمة في دعم التنمية المستدامة.
وقال البروفيسور بيلووال: "تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو دمج الحلول الرقمية المتقدمة في إطار إدارة الموارد الساحلية في عُمان. يشرفني أن أشارك في هذا المشروع من خلال تحليل مشاركة أصحاب المصلحة وضمان وصول فوائد نظام DISCO إلى جميع القطاعات المعنية".
وبدعم من وكالة ناسا ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في عُمان، يهدف هذا البحث إلى تمهيد الطريق لتعزيز التعاون العلمي، وتحسين المعرفة الرقمية في العلوم البحرية، وتحقيق إدارة مستدامة للموارد الساحلية في عُمان.