أخبارنا:
2025-03-16@18:43:02 GMT

المغرب يشارك في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

المغرب يشارك في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند

يشارك وفد مغربي من وزارة التجهيز والماء في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند، والتي انطلقت أشغالها أمس الثلاثاء بنيودلهي.

 

ويتكون أعضاء الوفد المغربي الذي يقوده مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عمر شفقي، من صلاح الدين الذهبي، مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، ومولاي ادريس حسناوي مكلف بمهمة بمديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، ومولاي عزيز ادريسي يحياوي، رئيس مصلحة التعاون بوزارة التجهيز والماء.

 

ويعرف هذا الحدث مشاركة خبراء وصناع قرار ومسؤولين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الرهانات الرئيسية المتعلقة بتدبير الموارد المائية.

 

وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا الحدث، أكدت رئيسة الهند دروبادي مورمو أن الهدف من هذا الحدث يتمثل في تعزيز التطوير والتدبير الشامل للموارد المائية، وتسليط الضوء على الشراكة والتعاون كوسائل أساسية لتحقيق ذلك.

 

وذكرت السيدة مورمو بالأهمية الحاسمة للتقليص من ندرة المياه، مؤكدة أن أهداف التنمية المستدامة تسلط الضوء على مشاركة المجتمعات المحلية في التدبير المائي، والتطهير السائل.

 

وحذرت الرئيسة الهندية من التدبير غير الفعال للموارد المائية، مشددا على أهمية الاستخدام المسؤول للماء، لاسيما في قطاعات الفلاحة، والصناعة، وإنتاج الطاقة.

 

ويشكل هذا الحدث، الذي يستمر إلى غاية بعد غد الجمعة، منصة دولية يناقش خلالها أكثر من 5.000 مشارك مواضيع مهمة، من قبيل الأمن المائي، واستدامة الموارد المائية، والمرونة في مواجهة المخاطر المناخية.

 

كما سيناقش هذا الحدث مواضيع التعاون من أجل التدبير المندمج للموارد المائية، وتحديات البنية التحتية، فضلا عن المقاربات المبتكرة لتدبير الكوارث المتعلقة بالماء.

 

وكان المغرب والهند قد وقعا في 14 دجنبر بنيودلهي مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز تعاونهما في مجال الموارد المائية. وتشمل هذه الشراكة العديد من المجالات الرئيسية، من قبيل تصميم وبناء وصيانة البنية التحتية المائية، لاسيما السدود الكبيرة ومشاريع تحويل المياه.

 

كما تشمل التدبير المندمج للموارد المائية، والوقاية وتدبير الفيضانات وحالات الجفاف، فضلا عن التنمية المستدامة وتدبير المياه الجوفية.

 

وتتعلق الاتفاقية أيضا بتجميع وتثمين مياه الأمطار، فضلا عن المرونة والتكيف في مواجهة التغيرات المناخية. كما تشجع على التعاون بين وكالات الأحواض المائية بالبلدين، وذلك من أجل تبادل الخبرات في مجال التدبير المندمج للموارد المائية داخل الأحواض المائية.

 

وبموجب مذكرة التفاهم تم أيضا إحداث مجموعة عمل مشتركة حول الموارد المائية.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الموارد المائیة للموارد المائیة هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد المائية يبحث مع وفد فرنسي دعم الاستقرار المائي في سوريا ‏
  • وفد رسمي من ريال مدريد يشارك في احتفالية لتكريم قدماء المغرب التطواني
  • المغرب.. أمطار مارس تنعش الآمال بإنقاذ الموسم الفلاحي وتقليل العجز المائي
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية
  • المسند: أجواء دافئة نهاراً وشبه باردة مساءً لأسبوع قادم
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • الإمارات تستضيف النسخة التاسعة للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم
  • الإمارات تستضيف النسخة الـ9 للمراجعة السنوية لقانون كرة القدم "فيفا" 2027
  • الإمارات تستضيف «النسخة التاسعة» لمراجعة قانون كرة القدم