دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وفقًا لبيانات نشرتها المنظمة الدولية لمصنعي السيارات، وصل إنتاج الصين للمركبات إلى ما يقرب من 30 مليون وحدة في عام 2023. استفادت شركات صناعة السيارات الصينية من غياب المنافسين العالميين في روسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022، مما دفع مئات العلامات التجارية العالمية إلى المغادرة.

كان عام 2023 عامًا مميزًا للسيارات الكهربائية الصينية، وهي أرخص من النماذج التي صنعها منافسون في أماكن أخرى. لقد حققوا تقدمًا في أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.

في عام 2023، ارتفعت صادرات سيارات الركاب بنسبة 62٪ عن عام 2022، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الصينية. وقالت إن أكثر من ربعها كانت كهربائية. في الواقع، ارتفعت صادرات جميع المركبات الكهربائية - بما في ذلك المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والمركبات الهجينة القابلة للشحن ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية - بنسبة 70٪.

انطلقت صادرات السيارات الصينية في عام 2021، وذلك بفضل شحنات المركبات الكهربائية المتزايدة في البلاد. في ذلك العام، حددت شركة Tesla مصنعها العملاق في شنغهاي كمركز تصدير أساسي لها وزادت الإنتاج في المصنع. قبل ذلك، كانت شحنات المركبات السنوية للصين إلى الأسواق الخارجية تدور حول مليون لمدة عقد تقريبًا.

في ذلك العام، ارتفعت شحنات السيارات في الصين بنسبة 103٪ إلى 2.2 مليون وحدة، متجاوزة كوريا الجنوبية لتصبح ثالث أكبر مصدر في العالم. في عام 2022، تجاوزت الصين ألمانيا لتصبح ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم بعد اليابان.

تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية بشكل متزايد في الخارج، خاصة مع فقدان الاقتصاد المحلي لزخمه العام الماضي. في يناير 2023، خفضت شركة تسلا الأسعار في البلاد لجذب العملاء ووقف تباطؤ النمو.

أثارت هذه الخطوة حرب أسعار بين صانعي السيارات الكهربائية. وتبعتها العشرات من شركات صناعة السيارات للحفاظ على القدرة التنافسية. أدت حرب الأسعار إلى زيادة المبيعات، لكنها هددت الربحية على مستوى الصناعة.

الصيناقتصاد وأعمالانفوجرافيكسياراتنشر الخميس، 19 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اقتصاد وأعمال انفوجرافيك سيارات السیارات الصینیة عام 2023 فی عام

إقرأ أيضاً:

حديث سفينة الأسلحة المتجهة لإسرائيل يشغل المغاربة

يشهد المغرب منذ أيام جدلا واسعا بعد رسو سفينة شحن دولية بميناء طنجة، يشتبه في حملها معدات عسكرية موجهة لإسرائيل، تزامنا مع الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عام ونصف.

ونظمت فعاليات شعبية ونقابية مظاهرات منددة بالأمر، وتقدم عدد من العمال المغاربة باستقالاتهم من شركة الشحن، فيما نفت جهات رسمية وشركة "ميرسك" المالكة للسفينة تلك الأنباء، مشيرة إلى عدم وجود أي شحنة ذات طابع عسكري على متن السفينة.

وخرج مئات المغاربة في وقفات ومسيرات يومي 18 و20 أبريل/نيسان الجاري في عدد من المدن، أبرزها الرباط وفاس ومكناس وطنجة والدار البيضاء، تنديدا بـ"توريد أسلحة تُستخدم في العدوان على الشعب الفلسطيني".

الشعب يريد

ورفع المتظاهرون شعارات منها "الشعب يريد إسقاط السفينة" و"أوقفوا شحن الأسلحة.. أوقفوا حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".

ودعا إلى هذه الاحتجاجات هيئات أهلية مثل: "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين"، و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"المبادرة المغربية للدعم والنصرة".

وجاءت الدعوة بعد تداول معلومات تفيد بأن السفينة "نيكسو ميرسك" قادمة من الولايات المتحدة نحو قاعدة نيفاتيم العسكرية في إسرائيل، وتحمل شحنة خاصة بطائرات "إف 35".

مغربيات يتوشحن كوفيات فلسطينية أمام ميناء طنجة المتوسطي خلال احتجاج على رسو السفينة المشبوهة (الأوروبية) استقالات

وفي تطور لافت، ذكرت تقارير إعلامية أن 8 من العمال المغاربة العاملين في فرع شركة "ميرسك" بميناء طنجة قدموا استقالاتهم احتجاجا على "نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل"، ووفق موقعي "هسبريس" و"صوت المغرب" فإن العمال واجهوا "ضغوطا كبيرة من طرف الشركة المتورطة في نقل الأسلحة المستعملة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة".

إعلان

وذكرت التقارير الإعلامية أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل "تعسفي" للقيام بالعملية؛ بهدف التخلص منهم في حال الرفض.

ووفق موقع "سفيركم" الإلكتروني نفت مصادر داخل الشركة صحة ما تم تداوله بشأن استقالات جماعية لعمال احتجاجا على"توريد أسلحة أميركية إلى إسرائيل"، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس واقعي.

وأوضحت مصادر الموقع أن مغادرة عدد من العمال تم في إطار انتقالات مهنية طبيعية نحو فرص عمل جديدة، مشددة على أن الخطوة لا علاقة لها بأي ضغوط أو توترات ذات صلة بعمليات الشحن داخل الميناء.

وبخصوص الادعاءات حول ضغوط مورست على العمال للتعامل مع شحنات موجهة إلى إسرائيل، اعتبرتها المصادر "غير دقيقة وتفتقر لأي دلائل موثوقة".

وأكدت أن كل العمليات المينائية تخضع لمراقبة صارمة من طرف السلطات المختصة، بما يمنع تمرير أي شحنات مخالفة للقوانين المعمول بها.

تحقيقات

من جانبها، أكدت مؤسسة "العدالة الخضراء" الدولية ومقرها لندن، في تقرير لها، أن التحقيقات التي أجرتها أظهرت أن السفينة لم تكن تحمل أي شحنات عسكرية، مشيرة إلى أن السفينة خضعت لتفتيش دقيق في ميناء برشلونة بتاريخ 15 أبريل/نيسان الجاري، "ولم يعثر على أي شبهة لحمولة عسكرية".

ووفقا لموقع "برلمان كوم" المقرب من السلطات، فإن تقرير "مؤسسة العدالة الخضراء" اعتمد على مصادر رسمية، من بينها بيان صادر عن شركة "ميرسك" المالكة للسفينة، يؤكد التزامها بعدم نقل أي شحنات عسكرية.

وأشارت المصادر إلى أن "السفينة خضعت لتفتيش رسمي بميناء برشلونة يوم 15 أبريل/نيسان بناء على دعوى مدنية، ولم تسجل أي مؤشرات على وجود حمولة ذات طابع عسكري، وهو ما أكدته كذلك سلطات ميناء طنجة المتوسطي.

كما نفت شركة "ميرسك" الدولية ومقرها الدانمارك "الادعاءات المتداولة بشأن رسو سفينة إسرائيلية محملة بالأسلحة أو الذخيرة في ميناء طنجة"، مؤكدة أن "هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس طبيعة الشحنات التي تنقلها سفنها".

إعلان

وشددت الشركة، في بيان لها، على أن "جميع عملياتها التجارية تخضع لأعلى معايير الامتثال للقوانين الدولية، وترتكز على مبادئ السلوك المسؤول في مجال الأعمال، بما في ذلك الميثاق العالمي للأمم المتحدة والمبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية".

كما أصدرت الشركة بيانا آخر أكدت فيه أن الشحنة المقصودة تتعلق بقطع غيار لمقاتلات "إف 35″، لكنها موجهة لدول أخرى مشاركة في برنامج التصنيع المشترك، وليس لإسرائيل.

من جهتها، نفت جريدة "لاروليف" المغربية الناطقة بالفرنسية "الادعاءات الكاذبة بشأن حمولة السفينة"، معتبرة أن هناك "محاولات لتشويه صورة المغرب واستهداف إنجازاته الاقتصادية والدبلوماسية".

كما نفى مسؤولون بميناء طنجة المتوسطي علمهم بوجود شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل. وأكد المسؤولون، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، أن إدارة الميناء ليست معنية بمحتوى الشحنات الدولية المعاد شحنها، مشددين على التزام الميناء بالإجراءات المعتمدة.

ورغم النفي الصادر عن الشركة المشغلة ومصادر رسمية وإعلامية، لم تصدر الحكومة المغربية حتى الآن أي بيان رسمي بشأن السفينة. الأمر الذي يُبقي باب التأويلات والتكهنات مفتوحا، ويغذي استمرار التوتر في الشارع، في ظل الزخم الشعبي الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في المغرب.

مقالات مشابهة

  • مصر تتصدر الدول العربية في إنتاج الصلب خلال مارس 2025
  • محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
  • شعبة السيارات: السيارات الكهربائية تعتمد على شحن خارجي والمواطنون استخدموها بشكل فردي
  • الصين تتصدر العالم.. ريادة جديدة في مجال الطاقة النووية
  • رقم صادم.. الصين تتصدر دول العالم بعدد المفاعلات النووية
  • الصين تفاجئ دول الغرب وتحتل المركز الأول عالميا… و تتصدر العالم بـ102 مفاعل نووي
  • مفاجأة من العيار الثقيل: آبل تنقل إنتاج آيفون الأمريكي إلى هذه الدولة بدلا من الصين
  • لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات التقليدية
  • حديث سفينة الأسلحة المتجهة لإسرائيل يشغل المغاربة
  • تركيا.. صادرات السيارات التجارية الخفيفة تتجاوز 1.5 مليار دولار