نيويورك-سانا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن القلق البالغ إزاء العدوان الإسرائيلي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، والذي خلف عشرين شهيداً ومئات الجرحى.

وأكد غوتيريش في بيان صحفي نشره مركز أنباء الأمم المتحدة “وجوب عدم استخدام الأشياء والأدوات المدنية كأسلحة”، مضيفاً: “يجب أن تكون هذه قاعدة تلتزم بها الحكومات في كل مكان في العالم”.

واعتبر غوتيريش أن ما حدث في لبنان خطير بشكل خاص، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذي تسبب فيه، ولكن لأنه يهدد أيضا بخطر جدي لتصعيد دراماتيكي في لبنان، داعياً إلى “بذل كل ما في وسعنا للتهدئة وتجنب هذا التصعيد”.

وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في حكومة

تصريف الأعمال اللبنانية أعلن أمس عن استشهاد عشرين شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات العدوانية الإسرائيلية التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو لضبط النفس عقب انفجار أجهزة اتصالات بسوريا ولبنان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه عقب انفجار أجهزة اتصالات في لبنان وسوريا الثلاثاء والأربعاء، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع انتشار التوتر.

 

وطالب غوتيريش في بيان الأطراف المعنية باحترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (المتعلق بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي)، مؤكدا على ضرورة إنهاء الصراعات لضمان الاستقرار.

 

وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستدعم أي جهود دبلوماسية وسياسية تهدف إلى إنهاء العنف في المنطقة.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، دعا غوتيريش إلى عدم تحويل "الأجهزة المخصصة للاستخدام المدني" إلى أسلحة، وأن يكون ذلك قاعدة للحكومات في جميع أنحاء العالم.

 

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم مقتل مواطن وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء انفجارات جديدة لأجهزة لاسلكية من نوع "أيكوم" في عدة مناطق بالبلاد.

 

وأمس الثلاثاء قتل 12 شخصا بينهم طفلان، وأصيب نحو 2800 آخرين، بينهم 300 بحالة حرجة، بهجوم تسبب في تفجير آلاف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

 

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

 

ويدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من أمر خطير في لبنان
  • ارتفاع حصيلة تفجيرات أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 32 شهيدا وآلاف الإصابات
  • غوتيريش يدعو لضبط النفس عقب انفجار أجهزة اتصالات بسوريا ولبنان
  • ارتفاع حصيلة تفجيرات أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 20 شهيدا و450 مصابا
  • تامر أمين بعد تفجيرات أجهزة حزب الله: كل المدنيبن في لبنان بخطر
  • غوتيريش يعبر عن قلقه جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان وسوريا
  • «القاهرة الإخبارية»: نقل 10 إصابات إلى مستشقى بالبقاع بسبب انفجار أجهزة لاسلكية
  • سقوط عدد من الضحايا في لبنان نتيجة انفجار أجهزة ” بيجر ” في عملية غامضة 
  • "ميقاتي" يستنفر وزارة الصحة بعد إصابات بسبب حوادث أمنية كبيرة ببعض مناطق لبنان