كيف يستعد الطالب للعام الدراسي الجديد؟.. أستاذ علم النفس يوضح
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إن الاستعداد للعام الدراسي الجديد عملية تشاركية يشترك فيها الطالب مع الأسرة لتكمل بعض، مشيرًا إلى أنه من أول الأمور التي يجب على الطالب أن يستعد بالأدوات اللازمة للدراسة.
وأضاف حجازي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه طبقًا للائحة الانضباط الجديدة لو الطالب لم يتفاعل مع المعلم داخل الفصل فإن هناك عقوبة، وفي حالة عدم الالتزام بكتابة الواجبات فإن هناك عقوبة.
وأوضح أن المناهج التعليمية الجديدة أصبحت أكثر ازدحامًا، لذا فعلى الطالب متابعة دروسه أول بأول، فضلا عن أهمية تنظيم مواعيد النوم، إذ أنه على الأسرة الالتزام بمواعيد نوم معينة ما لم يكن هناك ضرورة للسهر.
ولفت إلى أن الأسرة عليها تهيئة الطالب نفسيًا وذهنيًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، موضحًا أن تهيئة الطالب ذهنيًا تتم من خلال إعطاء الطالب فكرة عامة عن المناهج التي ستدُرس خلال العام من مكوناتها وموضوعاتها، إذ أنه يعمل على خلق حالة من التهيؤ الذهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطالب أستاذ علم النفس التربوي القناة الاولى المناهج التعليمية المناهج
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الإسكندرية»: إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في نظام البكالوريا الجديد
أكد الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، أنه جرى عقد مؤتمر تعليمي لمناقشة ملامح نظام البكالوريا الجديد، والتأكيد على عدد من النقاط؛ أبرزها تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي وتدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الأجنبية الأولى، وتحديد المسارات التي يرغب الطالب أن يدرسها.
وأوضح الدكتور عربي أبو زيد، أن نظام البكالوريا يتضمن إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية، وتدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي، ويسهم في تقليل عدد المواد الدراسية للصفين الثاني والثالث الثانوي، ما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة.
وأشار إلى أن تطبيق نظام البكالوريا يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب، ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
وأوضح أن نظام البكالوريا المقترح يُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، إذ يكون لديهم فرصة للالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ الأولى في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
ولفت إلى أنه يكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، ويُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، ما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح، ومن جهة أخرى بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، يكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، ما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية إلى جانب تقليل الضغط على الطلاب ومنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فعالية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
وأضاف وكيل وزارة التعليم بالإسكندرية، إلى أن هناك 4 مسارات تعليمية في نظام البكالوريا، وهي:
1. مسار الطب وعلوم الحياة.
2. مسار الهندسة وعلوم الحاسب.
3. مسار الأعمال.
4. مسار الآداب والفنون.