«أهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث واستدامة مواردها» ندوة بري الشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقدت مديرية الري والموارد المائية بمحافظة الشرقية برئاسة المهندس محمد قاسم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالشرقية، ندوة توعوية عن أهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث واستدامة مواردها، بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري بالزقازيق، وذلك فى إطار تفعيل الحملة القومية للحفاظ على المياه.
حضر الندوة كل من: المهندس خالد إبراهيم مدير عام رى غرب الشرقية، والمهندسة فاطمة نصر مدير عام التوجيه المائي بشرق الدلتا بالزقازيق، وعدد من أئمة المساجد الكبيرة بمدن المحافظة.
وخلال أعمال الندوة، تم الإيضاح لأئمة الأوقاف سُبل رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث وإستدامة مواردها، باعتبار أن الحفاظ على المياه قضية أمن قومي؛ فكل قطرة ماء تساوي حياة، كما تم مناقشة أفضل الممارسات العملية لترشيد المياه والحفاظ على البيئة، وذلك حتى يتمكن أئمة الأوقاف بالتنسيق مع مسئول وزارة الرى ومهندسي المراكز من توصيل هذه المعلومات التوعوية من خلال خطب الجمع والدروس الدينية، لضمان نشر المعلومات الصحيحة بين المواطنين، وتصحيح أى مغالطات قد تكون متداولة بين المواطنين.
وكان الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، قد أكد حرص الوزارة على التواصل مع كافة الجهات لدعم ملف التوعية وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع بكافة المحافظات، لافتًا إلى أن أئمة وعلماء الأوقاف عليهم دور بارز في توصيل المعلومات الخاصة بملف المياه للمواطنين، بإستخدام أفكار مُبسطة تصل بسهولة لأذهان المستمعين فى خطب يوم الجمعة والندوات والمناسبات الدينية المختلفة، خاصة فى ظل انتشار أئمة المساجد فى كافة ربوع الجمهورية، وتواصلهم الدائم مع المواطنين وما يحظى به الأئمة من احترام وتقدير كبير من كافة المواطنين.
وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أهمية الاعتماد على خطب الجمعة كمنبر بارز للتوعية بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من منظور دينى وأخلاقى، مع قيام وزارة الموارد المائية والري بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه فى مصر وامداد الأئمة، لافتًا إلى أن هذه الحملة تستهدف توعية كافة فئات المجتمع بترشيد استخدام المياه وحمايتها من التلوث خاصة فى ظل تحديات المياه، والتعريف بالمفاهيم المائية مثل البصمة المائية والمياه الافتراضية وغيرها.
FB_IMG_1726732108392 FB_IMG_1726732114928 FB_IMG_1726732112586المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية أوقاف ندوة توعوية الموارد المائية الإدارة المركزية الدكتور هانى سويلم ترشيد المياه الحفاظ على المياه رفع الوعى التلوث مركز التدريب ملف المياه ممارسات خطب الجمعة المساجد الكبيرة الحفاظ على البيئة الدروس الدينية المائیة والری من التلوث
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 شهيد في قصف الاحتلال على كافة قطاع غزة
سرايا - استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية في جميع أنحاء قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 170 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن الحصيلة الأولية للعدوان تجاوزت 200 شهيد، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما أكدوا وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل الفلسطينيين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، تم وصول 8 شهداء من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل الفلسطينيين شمالي القطاع.
إلى ذلك، أفادت مصادر صحية بسقوط عدد من الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الاحتلال.
وبدأ في 19 كانون الثاني الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار في غزة تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين، إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من آذار.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 06:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية