يعد سرطان مرض شائع يتزايد انتشاره عالميًا، مما يجعل من الضروري أن يكون الأفراد على دراية بأعراضه المختلفة للتشخيص المبكر. 

أحد الأعراض التي قد تنذر بوجود سرطان، ولكن لا يتم التعرف عليها دائمًا، هو التعرق الشديد أثناء الليل، سنستعرض الأعراض الأخرى الشائعة للسرطان، ونوضح كيف يمكن التمييز بينها وبين الحالات الأخرى.

التعرق الشديد أثناء الليل كعرض للسرطان

التعرق الشديد أثناء الليل هو عرض قد يشير إلى وجود مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل السرطان. 

وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، يمكن أن يحدث التعرق الليلي عندما يحاول جسمك محاربة السرطان أو بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات.

قد يكون السبب في ذلك هو ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للحمى التي يسببها السرطان، حيث يتعرق الجسم بشكل مفرط لمحاولة تبريده.

من المهم أن نلاحظ أن التعرق الليلي ليس دائمًا علامة على السرطان. قد يحدث بسبب عدة عوامل أخرى مثل:

ممارسة الرياضة قبل النوم.شرب المشروبات الساخنة قبل النوم.تناول الكحول بكميات كبيرة.ضبط التدفئة على درجة حرارة عالية.

ومع ذلك، إذا بدأ التعرق الليلي فجأة ودون سبب واضح، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة مثل السرطان.

الأعراض الشائعة للسرطان

إلى جانب التعرق الشديد أثناء الليل، هناك أعراض أخرى قد تشير إلى الإصابة بالسرطان. 

تشمل هذه الأعراض:

التعرق الشديد أثناء الليل: كما ذكرنا، يمكن أن يكون هذا عرضًا لعدة أنواع من السرطان.

نزيف أو كدمات غير مبررة: ظهور نزيف أو كدمات دون سبب واضح قد يكون من أعراض السرطان.

ألم أو حب الشباب غير المبرر: وجود ألم غير مفسر أو ظهور حب الشباب يمكن أن يكون إشارة لوجود مشكلة صحية.

فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن بشكل غير متوقع ودون تغيير في النظام الغذائي أو النشاط البدني قد يكون عرضًا للسرطان.

كتلة أو تورم غير عادي في أي مكان من الجسم: أي تورم أو كتلة تظهر في الجسم يجب أن تُفحص بشكل جاد.

شامة جديدة أو تغيير في شامة: تغييرات في الشامات أو ظهور شامات جديدة قد تكون علامة على سرطان الجلد.

تغيرات الجلد أو القرحة التي لا تلتئم: الجلد الذي يتغير لونه أو يظهر فيه قرح لا تلتئم قد يكون مؤشرًا على السرطان.

صوت أجش أو سعال لا يزول: السعال المستمر أو الصوت الأجش يمكن أن يكون من أعراض السرطان، خاصة في الرئة.

سعال الدم وصعوبة في البلع: وجود دم في السعال أو صعوبة في البلع قد تشير إلى حالات صحية خطيرة.

ضيق التنفس: إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة صحية.

حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر: هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا على وجود سرطان في الجهاز الهضمي.

تغيرات غير عادية في حجم أو شعور الثدي: تغييرات في الثدي قد تكون علامة على سرطان الثدي.

الانتفاخ المستمر: الانتفاخ الذي لا يزول قد يكون إشارة إلى وجود مشكلة صحية.

فقدان الشهية: انخفاض مفاجئ في الشهية يمكن أن يكون عرضًا للسرطان.

تغير في عادة الأمعاء: تغييرات غير مبررة في حركة الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال المستمر، قد تكون علامة على سرطان الأمعاء.

دم في البراز أو البول: وجود دم في البراز أو البول يتطلب استشارة طبية فورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض السرطان التعرق الليلي سرطان الثدي سرطان الرئة سرطان البروستاتا سرطان الأمعاء علامات السرطان وجود مشکلة صحیة یمکن أن یکون علامة على قد یکون قد تکون

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون الاثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية في المخ. وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور -‭ ‬الألياف الطويلة والرفيعة- للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا في مدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي. ويهدفون إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى مئات.

وقالت كراستيل "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة (البحثية) تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وأظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة في المئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 في المئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها. ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

وأظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 في المئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وقالت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر نيورو ساينس، "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل. لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

وقال الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

وقالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

وقالت كراستيل إنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن 'دماغ الأم' وأشياء من هذا القبيل... ولم أمر بأي شيء من هذا حقا".

مقالات مشابهة

  • الصحة العقلية بعد السرطان.. مخاطر تستمر سنوات
  • أعراض شائعة تحدث ليلا تنذر بالإصابة بالسرطان.. فما هي؟
  • الأهلي صبور ينظم رحلة استشفاء لمحاربات السرطان داخل مشروع جايا برأس الحكمة
  • “هل يمكن التعافي من مرض السكري.. وما هو المستوى الطبيعي لسكر الدم؟”.. مختص يوضح
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • متحور جديد من فيروس كورونا ينتشر حول العالم
  • احذر أعراض الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي.. يسبب السرطان
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان