الرئيس التونسي يدعو لتفكيك "شبكات" تسعى لتأجيج الأوضاع الاجتماعية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تونس: دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى "تفكيك الشبكات التي تسعى إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية من خلال رفع الأسعار والتعطيل المتعمد لمصالح المواطنين".
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، الخميس10أغسطس02023، بقصر قرطاج، وفق بيان لرئاسة الجمهورية نشرته عبر صفحتها على فيسبوك.
وتناول اللقاء، وفق الرئاسة التونسية، "سير العمل الحكومي بوجه عام، والغلاء الفاحش لأسعار العديد من المواد الأساسية وندرة بعضها أو سحبها تماما من الأسواق، فضلا عن التعطيل المتعمّد لأبسط مصالح المواطنين كرفض استخراج مضامين ولادة (شهادات الميلاد) بحجة نفاذ المطبوعات أو رفض إبرام عقود قران في عديد البلديات".
وأكد سعيّد "على ضرورة تحميل كل مسؤول مسؤولياته وعلى ضرورة تفكيك الشبكات (لم يحددها) التي تتخفى وراء الستار وتسعى لتأجيج الأوضاع الاجتماعية".
وشدّد الرئيس التونسي على أن "للدولة الوسائل القانونية لملاحقة أي جهة تحاول المسّ بحقوق المواطنين".
وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتعاني البلاد منذ مدة من أزمة خبز حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات عدة في طوابير للحصول على حاجاتهم منه، وفق إعلام محلي ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي 27 يوليو/ تموز طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، حكومة بلاده السابقة برئاسة نجلاء بودن باتخاذ "إجراءات عاجلة" تتعلق بأزمة الخبر، محملا "لوبيات" لم يسمّها مسؤولية ذلك.
وبعدها بأيام، أقال الرئيس سعيّد بودن من رئاسة الحكومة وعين الحشاني خلفا لها، دون ذكر أسباب إقالتها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح بعد عام ونصف من الحرب التي عصفت بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو وقف إطلاق النار والتفاوض.
وقال ماكرون في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام فرنسية،: "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
وأضاف ماكرون أن السبيل الوحيد الممكن في السودان هو وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني مكانته.
ويعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة، التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس الماضي بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ الحديث. وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين في عام 2025، حسبما حذرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.