في ظل الانتشار المتسارع لمتحور كورونا الجديد، والذي دق ناقوس الخطر عالميًا، يتزايد القلق بشأن احتمالية الإصابة بهذا المتحور الجديد وطرق الوقاية منه.

يتساءل الكثيرون حول الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد والإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها للحماية.

سنعرض تفصيلًا الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بمتحور كورونا الجديد ونقدم نصائح هامة للحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة.

فئات أكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد

تظل الإصابة بمتحور كورونا الجديد مخاطرة عامة لكافة الأفراد، لكن هناك بعض الفئات التي تعتبر أكثر عرضة للإصابة والتعرض لمضاعفاته. 

فإن الفئات الأكثر تعرضًا تشمل:

كبار السن: يمثل كبار السن مجموعة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بسبب تراجع قوة جهاز المناعة مع التقدم في العمر.

أصحاب الأمراض المزمنة: المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات متحور كورونا الجديد.

مرضى ضعف المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، سواء بسبب أمراض مناعية أو تناول أدوية تثبط المناعة، يكونون عرضة أكبر للإصابة والتأثر بالفيروس.

المرضى السكري: مرضى السكري لديهم ضعف في القدرة على مقاومة العدوى، مما يزيد من خطر الإصابة بمتحور كورونا الجديد.

مرضى القلب والضغط: الأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم تزيد من احتمالية ظهور مضاعفات خطيرة في حالة الإصابة بالفيروس.

الحوامل: النساء الحوامل قد يكون لديهن جهاز مناعي أضعف أو ضغوط صحية إضافية تزيد من خطر الإصابة وال complications.

نصائح للحفاظ على الصحة وتقليل الإصابة بمتحور كورونا الجديد

للحد من خطر الإصابة بمتحور كورونا الجديد، ينصح الدكتور أمجد الحداد باتباع مجموعة من الإجراءات الاحترازية بشكل صارم:

الإقلال من التواجد في أماكن التجمعات: تجنب الأماكن المزدحمة يساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس.

ارتداء الكمامات: الكمامات تعمل على تقليل انتشار الفيروس من شخص لآخر.

الحفاظ على التباعد الاجتماعي: الابتعاد عن الآخرين بمسافة آمنة يقلل من خطر العدوى.

الاهتمام بالنظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام المعقمات يقلل من فرص انتقال الفيروس.

التواجد في أماكن جيدة التهوية: التهوية الجيدة تساعد في تقليل تركيز الفيروس في الهواء.

التحقق من التباعد الجسدي: عند الجلوس وسط مجموعة، يجب الحفاظ على مسافة كافية بين الأفراد.

أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد

تشبه أعراض متحور كورونا الجديد الأعراض التي شهدناها مع متغيرات كوفيد السابقة، وهي تشمل:

الحمى: ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.التهاب الحلق: شعور بالألم وعدم الراحة في الحلق.السعال: السعال الجاف أو المنتج.فقدان حاسة الشم: صعوبة في التمييز بين الروائح.فقدان الشهية: انخفاض في الرغبة في تناول الطعام.آلام الجسم: ألم عضلي أو ألم عام في الجسم.حماية فعالة عبر اللقاحات والإجراءات الوقائية

متحور كورونا الجديد هو جزء من عائلة فرعية من سلالة أوميكرون، ومع ذلك، تظل اللقاحات والجرعات المعززة فعالة في توفير الحماية ضد الأمراض الشديدة والاستشفاء. 

وفقًا لـ«Independent»، فإن استمرار متابعة التحديثات والجرعات المعززة يمكن أن يساعد في الحفاظ على الحماية.

توصيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية

توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية بضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة للحصول على هواء نظيف. 

كما ينبغي متابعة التغيرات المتعلقة بمتحور كورونا الجديد XEC لتفهم أعراضه بشكل أفضل وضمان التعامل معه بشكل صحيح لتقليل فرص الإصابة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد الفئات الأكثر عرضة للإصابة نصائح وقائية لقاحات كورونا الإصابة بمتحور کورونا الجدید أکثر عرضة للإصابة الفئات الأکثر الحفاظ على من خطر

إقرأ أيضاً:

إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل

إكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش.

وحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV)، يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، برونا ستيفاني سيلفريو، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس. وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.

وقالت المعدة: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر. لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وجمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا، عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة. حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، ريكاردو دورايس-كارفالو، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات.

مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV. في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية.

وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • احترس منها .. اليك أسباب الإصابة بجلطة المخ
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لـ سانا: تعرض الكبل الضوئي لعملية قطع على مسار طرطوس اللاذقية، والورشات تباشر عمليات الصيانة اللازمة لتأمين عودة الخدمات للعمل تدريجياً
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • مسؤول أوروبي: سياسات ترامب التجارية تثير شكوكاً أكبر من جائحة كورونا
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • مشروع قانون العمل الجديد.. الاختصاصات والمستفيدون من صندوق إعانات الطوارئ
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف