وقال شكري في تدوينة له على منصة "اكس "من الموجة الثانية لتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.. تبين أن هذا سلاحا إسرائيليا، كان ضمن الاحتياط التعبوي الاستراتيجي في حال نشوب حرب واسعة مع حزب الله، فهم لم يضطروا لاستخدامه طيلة شهور حفظا لقواعد الاشتباك.
واضاف " الآن قررت إسرائيل التصعيد بعد تعاظم خسائرها، وتأثير الوضع في شمالها على معنويات ومصير القادة".


وتابع .. المؤكد حاليا أن هذا السلاح الاستراتيجي تم حرقه وانتهى.. بل أيقظ المقاومة والدولة اللبنانية عن هجمات مماثلة، فاتخذت إجراءات وقائية لتفاديها.
وقال ولتعلم كيف هذا السلاح كان استراتيجيا تعبويا، فجنود المقاومة اللبنانية معظمهم يتحصنون في الخنادق والأنفاق الممتدة في الجنوب والوسط، فيكون هذا السلاح وسيلة تحكم ميدانية للمراقبة والتنصت وللتضليل ونشر معلومات مغلوطة وللتفجير والقتل".
لافتا الى ان جوهر الخطورة يكمن في اعتماد الحزب على تلك الأجهزة في تواصله الاجتماعي والعسكري الميداني، أي في حال قررت إسرائيل تفجير الأجهزة سيحدث ذلك في وقت الذروة لاستعمالها..
واستدرك ..أما الذي حدث قبل يومين وامس أدى لتقليل الخسائر، لأن مئات الأجهزة لم تكن في حوزة أصحابها، أو لم يستخدمها عناصر المقاومة بشكل نشط...
واختتم ..ومن المحتمل وجود أسلحة أخرى استخباراتية وتقنية مجهولة على نفس النمط، لكن استعجال إسرائيل في إشهار هذا السلاح قلل وسيقلل من خطورة هذا المجهول، الذي بسببه تعيش لبنان الآن حالة طوارئ هي مفيدة أمنيا بكل الأحوال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هذا السلاح

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان ضربة قاسية وكبيرة لحزب الله

أكد حسن الدر، الكاتب والباحث السياسي، أن ما يحدث في لبنان، خلال الأيام الحالية، يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة في غاية الخطورة، موضحا إن إسرائيل نقلت الجبهة إلى هذا المستوى من الإجرام، مشددا على أن ما حدث الثلاثاء الماضي بتفجير جهاز الاتصالات اللاسلكي «بيجر» يؤكد أن إسرائيل تريد استهداف المدنيين في فلسطين، خاصة أن هذه الأجهزة موجودة بالمنازل والمتاجر، وتسببت في خسائر كبيرة.

تفجير أجهزة «بيجر»

وأشار «الدر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل باستهداف واختراق وتفجير أجهزة «بيجر»، أوقعت ضررا في المدنيين، وهذه العملية التي تشنها إسرائيل على لبنان استكملت أمس بتفجير الأجهزة اللاسلكية، موضحا: «الأنظار كلها تتجه اليوم صوب الكلمة التي سيلقيها حسن نصر الله، وهو الذي سيوضح بشكل واضح أيضا كيف سيتعامل حزب الله مع الحرب».

ولفت إلى أنه بإعلان إسرائيل الحرب على الحدود الشمالية له مع لبنان، الهدف منه الضغط على حزب الله، لكي يفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة قطاع غزة، خاصة أن إسرائيل تريد بكل السبل والطرق عودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال مرة أخرى، موضحا أن ما يخطط له جيش الاحتلال الإسرائيلي بعودة السكان مرة أخرى إلى الشمال لن يحدث.

تفجير الأجهزة اللاسلكية 

وشدد الكاتب والباحث السياسي، على أنه رغم ما يتعرض له حزب الله، خلال الساعات الأخيرة، فإنه لن يتراجع وسيستمر في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الضربة التي تعرض لها الحزب، من خلال استهداف وتفجير الأجهزة اللاسلكية، هي ضربة قاسية وكبيرة وغير مسبوقة في التاريخ، وتعد فصلا جديدا من الحروب الحديثة.

مقالات مشابهة

  • نصر الله: تفجيرات “إسرائيل” للأجهزة اللاسلكية تُعد “إعلان حرب” والرد سيكون قاسياً وعسيراً
  • تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"
  • باحث سياسي: تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان ضربة قاسية وكبيرة لحزب الله
  • إنفوغراف24| ما الذي نعرفه عن تفجيرات "البيجر" في لبنان؟
  • حزب الله يتوعد بمعاقبة إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة النداء
  • تقرير أمريكي يدين إسرائيل في تفجيرات لبنان
  • حزب الله يتعهد بمواصلة هجماته على إسرائيل بعد تفجيرات البيجر
  • بعد تفجيرات "بيجر"في لبنان..حزب الله يهدد بالثأر من إسرائيل
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل