باحث مصري معلقا على تفجيرات لبنان ..هذا السلاح الاستراتيجي تم حرقه وانتهى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وقال شكري في تدوينة له على منصة "اكس "من الموجة الثانية لتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.. تبين أن هذا سلاحا إسرائيليا، كان ضمن الاحتياط التعبوي الاستراتيجي في حال نشوب حرب واسعة مع حزب الله، فهم لم يضطروا لاستخدامه طيلة شهور حفظا لقواعد الاشتباك.
واضاف " الآن قررت إسرائيل التصعيد بعد تعاظم خسائرها، وتأثير الوضع في شمالها على معنويات ومصير القادة".
وتابع .. المؤكد حاليا أن هذا السلاح الاستراتيجي تم حرقه وانتهى.. بل أيقظ المقاومة والدولة اللبنانية عن هجمات مماثلة، فاتخذت إجراءات وقائية لتفاديها.
وقال ولتعلم كيف هذا السلاح كان استراتيجيا تعبويا، فجنود المقاومة اللبنانية معظمهم يتحصنون في الخنادق والأنفاق الممتدة في الجنوب والوسط، فيكون هذا السلاح وسيلة تحكم ميدانية للمراقبة والتنصت وللتضليل ونشر معلومات مغلوطة وللتفجير والقتل".
لافتا الى ان جوهر الخطورة يكمن في اعتماد الحزب على تلك الأجهزة في تواصله الاجتماعي والعسكري الميداني، أي في حال قررت إسرائيل تفجير الأجهزة سيحدث ذلك في وقت الذروة لاستعمالها..
واستدرك ..أما الذي حدث قبل يومين وامس أدى لتقليل الخسائر، لأن مئات الأجهزة لم تكن في حوزة أصحابها، أو لم يستخدمها عناصر المقاومة بشكل نشط...
واختتم ..ومن المحتمل وجود أسلحة أخرى استخباراتية وتقنية مجهولة على نفس النمط، لكن استعجال إسرائيل في إشهار هذا السلاح قلل وسيقلل من خطورة هذا المجهول، الذي بسببه تعيش لبنان الآن حالة طوارئ هي مفيدة أمنيا بكل الأحوال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذا السلاح
إقرأ أيضاً:
باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.
استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين الصليب الأحمر يوقع على وثيقة استلام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزةوأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.
رغم الخسائر الفادحة تظل حماس الجهة التي تتفاوض مع إسرائيلوأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.