ما فيش بوست أو مقال يتكلم عن سلب ونهب الجماعة لمرتبات الناس وأملاكهم إلا وقفزت أسماء كثيرة تدافع عن تلك الجرائم.
عند التمعن والفرز لتلك الأسماء نجدها إما أسماء سلالية أو مستعارة، وكذلك قلة ليمنيين زناقلة يزنقلون لأجل مصالحهم.
السؤال: في زمن الدولة كانت تلك الأسماء السلالية تصرخ من صبح الله حتى المساء، بأن الراتب قليل، وكانوا كل يوم يهددوننا بسيف علي كيف لا يخرج الجائع يطاعن به خلق الله، واليوم يدافعون عن قطع ذلك الراتب من جذوره!
عجيب والله عجيب يا سيدي!
هل يعيشون مع اليمنيين نتائج مأساة 21 سبتمبر أو أن لديهم مرتبات خاصة من أموال الخُمس ومن المنهوبات التي نهبوها من اليمنيين؟
أنا أتحدث عن الأسر السلالية العادية وليس القيادات!
لماذا لا يجوعون مع اليمنيين؟
لماذا يعانون من السمنة والتخمة بينما اليمنيين يصارعون الجوع وفقر الدم والحيلة؟
تخيلوا كيف كان وضع اليمن لو سلم موجات النزوح الفارسية والهاشمية خلال السنوات الغابرة و المغبرة؟
كنا بالتأكيد سلمنا ألف معركة ومعركة، وكنا اليوم نعيش سواسية مثل خلق الله في الدول المجاورة، بلا سادة ولا أطهار ولا ألهاط ولا لطميات ولا يحزنون.
على فكرة: هم الخاسرون، والأيام بيننا!
جمعتكم مباركة، ونسأل الله قرب الفرج.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يقر بتفوق اليمنيين وفشله في حماية الملاحة للكيان
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" خلال زيارته مقر عملية "أسبيدس" الأوروبية، إن "اليمنيين " يشنون هجمات أكثر تطوراً ويطورون قدراتهم على مهاجمة السفن".
واشار بوريل الى أن "إعادة توجيه حركة السفن عبر الرجاء الصالح تضيف من 10 إلى 14 يومًا لكل رحلة"،
لافتا إلى أن "إعادة توجيه حركة السفن عبر الرجاء الصالح يعني المزيد من التكاليف؛ الأسعار، والتضخم، وزيادة أسعار المواد المشحونة والتأمين".
وتأتي الإعترافات، وسط إقرار أمريكي بريطاني، بالفشل في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة للكيان الصهيوني