محلل تركي: أنقرة تريد إيجاد صيغة توافقية في أزمة المصرف المركزي الليبي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رأى المحلل السياسي التركي فراس أوغلو، أن تركيا لا تمارس ضغوطا قوية على شريكها في طرابلس لأنه ربما يرفض خاصة في وجود مصالح متبادلة، مشيرا إلى أن أنقرة تريد إيجاد صيغة توافقية في أزمة المصرف المركزي وتوحيد المؤسسات.
وقال أوغلو، في مداخلة هاتفية بقناة «العربية الحدث»: “زيارة رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن إلى طرابلس استهدفت إطلاع مسؤوليها على نتائج محادثات الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، فبعد التصالح المصري التركي أصبح الملف الليبي أهدأ”.
وأضاف “تركيا تريد إيجاد صيغة توافقية بين الطرفين الليبيين خاصة ما يتعلق بأزمة المركزي وتوحيد المؤسسات، وملف الانتخابات الليبية هو الأصعب، وهي تحتاج إلى توافق كبير محلي ودولي”.
وتابع “الضغط التركي والمصري ساعد في تهدئة الوضع وعدم العودة إلى الصدام وإيجاد حلول سلمية”.
الوسومالمصرف المركزي تركيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصرف المركزي تركيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على حكومة دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب
أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.
وقال غولر خلال زيارة للقوات التركية على الحدود السورية مع قادة عسكريين: "نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية".وأضاف في مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع "سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بنفس العزم للقضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا".
وتطالب أنقرة بسحب المسلحين الأكراد السوريين، ودعت واشنطن إلى سحب دعمها. وأقر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي بأن لديه 2000 جندي على الأرض في سوريا، وهو ضعف العدد الذي كان يذكره في السابق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت، إن تركيا ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب السورية امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمرداً ضد الدولة التركية منذ 40 عاماً، وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، جماعة إرهابية.
بما فيها التدخل العسكري..#تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة #الأكراد https://t.co/bQuLS52hSM
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2024وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسبوعين، تخوض تركيا والفصائل السورية التي تدعمها قتالاً ضد قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مدينة منبج.