مجابهة آثار تغيُّر المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، أن أسعار الوقود المرتفعة والعديد من العوامل الأخرى المتأثرة بالصراع في اليمن الذي طال أمده على القطاعات الإنتاجية، وكان قطاع الزراعة الأكثر تضرراً.
وقال في تقرير إن آثار تغير المناخ، بما في ذلك ندرة المياه، قد أدت إلى تفاقم الوضع، مما جعل آلاف الأسر الريفية عرضة لانعدام الأمن الغذائي.
ويلعب توافر المياه دورًا حاسمًا في الزراعة والأمن الغذائي: فهو ضروري لزراعة المحاصيل وتربية الماشية والحفاظ على التربة. كما يسمح للمزارعين المكافحون بتوسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة وإنتاج المزيد. وهذا بدوره يسمح لهم بإطعام أسرهم وكذلك بيع المنتجات الإضافية لكسب الدخل.
وقد أعاقت التحديات التي تفرضها ندرة المياه وتغيُّر أنماط الطقس في اليمن الجهود المبذولة لضمان الأمن الغذائي. تتأثر العديد من الأراضي الزراعية في اليمن بالفيضانات والأمطار الغزيرة وكذلك التصحر الناجم عن الجفاف، مما يجعل من الصعب وبشكل متزايد الحفاظ على الإنتاج الزراعي.
واستجابة لتحديات الأمن الغذائي في اليمن، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتنفيذ مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي.
ويُعالج المشروع، المُموّل من البنك الدولي، هذه القضايا من خلال بناء خزانات حصاد مياه الأمطار، ومنع تآكل التربة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وكل ذلك مع خلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وتسهيل وصولهم إلى المياه من أجل الري وتنمية الثروة الحيوانية، مما يوفر نهجًا شاملًا لمعالجة انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن تغير المناخ الأمن الغذائی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة تدريبية حول بناء السلام والمشاركة المجتمعية بسيئون
شمسان بوست / سيئون:
اختتمت بمدينة سيئون اليوم، ورشة تدريبية حول بناء السلام والمشاركة المجتمعية، نظمتها مؤسسة مسارات السلام بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ضمن برنامج ” ترابط ” لتعزيز المشاركة المجتمعية في السلام والأمن لضباط إنفاذ القانون واللجان المجتمعية.
وهدفت الدورة على مدى خمسة أيام الى تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم السلام والأمن في المجتمع المحلي، وبناء قدرات المشاركين في حل القضايا المجتمعية والنزاعات وبناء جسور الترابط المجتمعي.
وفي ختام الورشة أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي حرص السلطة المحلية في دعم مثل هذه البرامج لرفع قدرات رجال الامن وعقال الحارات لمواجهة المشكلات المجتمعية وحل النزاعات في مختلف مناطق المديرية .. مثمناً دور برنامج الامم المتحدة الإنمائي وتدخلاتهم في عدد من المشروعات الحيوية في مديريات الوادي والصحراء.
بدوره اشاد نائب مدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد علي الصاعي بدور عقال الحارات في تعاونهم مع رجال الامن في تنفيذ مهامهم الأمنية ، مؤكداً استعداد إدارة الأمن في تسهيل تنفيذ نشاطات منظمات المجتمع المدني في كافة المجالات التي تخدم المجتمع .
متمنياً ان تعكس مخرجات الورشة التدريبية على الواقع العملي لتحسين العمل الأمني ، شاكراً مؤسسة مسارات السلام على استهداف مديريتي سيئون وتريم ضمن برنامجها التدريبي.