أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف العالمية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “نداء المحتجزين في اليمن”، أبرز مركز أخبار الأمم المتحدة” نداء ست وكالات للأمم المتحدة وثلاث منظمات غير حكومية يوم الأربعاء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الزملاء الذين احتجزوا تعسفيا في اليمن لمدة 100 يوم.
تحتجز سلطات الأمر الواقع الحوثية أكثر من 50 موظفا من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية في العاصمة صنعاء.
وقال مسؤولون الوكالات في بيان “إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك الاعتقالات والاتهامات الباطلة، تنتهك القانون الدولي، وتعرض السلامة للخطر، وتعيق بشدة الدعم الذي نقدمه للشعب اليمني وجهود الوساطة الحاسمة لدفع عملية السلام في اليمن”.
وشددوا على أنه في غضون ذلك، يجب معاملة جميع الزملاء المحتجزين وفقا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بما في ذلك السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم وممثليهم القانونيين والمنظمات.
وأضافوا: “ندعو أيضا إلى حماية العاملين في المجال الإنساني، وضمان مساحة إنسانية آمنة والوصول إلى المجتمعات التي نخدمها”.
وتحت عنوان “عضو المجلس الرئاسي اليمني يصل إلى موسكو” قالت وكالة “تاس” الروسية إن طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وصل إلى موسكو في زيارة رسمية.
ووفقا للوكالة: في 27 آب/أغسطس، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره اليمني شايا محسن الزنداني.
وقال الدبلوماسي اليمني خلال مؤتمر صحفي عقب المباحثات إن الجانبين اتفقا على خطوات تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف الزنداني أن القيادة اليمنية مهتمة بمساعدة روسيا في حل الأزمة في البحر الأحمر والشرق الأوسط بشكل عام.
من جانبها وتحت عنوان “اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتصل بإنترنت ماسك ستارلينك عبر الأقمار الصناعية” قال صحيفة العربي الجديد، إن اليمن هو أول بلد في الشرق الأوسط يستفيد من خدمة الأقمار الصناعية عبر الإنترنت Starlink الخاصة ب Elon Musk ، حيث سعى قطب التكنولوجيا الملياردير إلى دعم البلدان المنكوبة بالأزمات والأجزاء النائية من العالم.
وقال ماسك يوم الأربعاء إن ستارلينك متاح الآن في اليمن ، معلنا الخبر في منشور على X ، موقع التواصل الاجتماعي الذي يرأسه.
ويعاني اليمن من أزمة إنسانية كبيرة منذ اندلاع الحرب بين الفصائل المتناحرة في عام 2015 والتي تسببت في نزوح واسع النطاق ومخاوف من المجاعة للسكان البالغ عددهم 33 مليون نسمة في واحدة من أفقر دول العالم.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يصعد فيها ماسك ، وهو شخصية مثيرة للجدل بسبب نهجه غير الرسمي في تنظيم X ، لتوفير الوصول إلى الإنترنت إلى مناطق الصراع أو الكوارث الإنسانية.
بعد ضغوط دولية، وافق ماسك على إنشاء قمر صناعي ستارلينك فوق غزة، في أعقاب تدمير إسرائيل لشبكات الاتصالات في القطاع في وقت مبكر من الحرب. كما أقام اتصالا لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الخليج الصحافة اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها إزاء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتزامها الانسحاب من المنظمة.
إن منظمة الصحة العالمية تضطلع بدور بالغ الأهمية في حماية صحة سكان العالم وأمنهم، ومنهم الأمريكيون، وذلك من خلال التصدي للأسباب الجذرية التي تؤدي إلى نشوء الأمراض، وبناء نُظُم صحية أكثر صلابة، والكشف عن الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، التي غالبًا ما تحدث في أماكن خطرة يتعذَّر على الآخرين الوصول إليها.
وقد كانت الولايات المتحدة أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948، وشاركت منذ ذلك الحين في صياغة عمل المنظمة وإدارته، إلى جانب 193 دولة عضوًا أخرى، ولا سيَّما من خلال مشاركتها النشِطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي. وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية أرواحًا لا حصر لها، ووفرتا الحماية للأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. لقد تمكنَّا معًا من القضاء على الجدري، وأصبحنا قاب قوسيْن أو أدنى من استئصال شلل الأطفال. ولطالما ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية المنظمة واستفادت منها.
وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفَّذت المنظمة على مدى السنوات السبع الماضية أكبر حُزمة من الإصلاحات في تاريخها، لتحقيق نقلة في مسؤوليتنا ومردودية أدائنا وتأثيرنا في البلدان. ولا تزال تلك الجهود جاريةً على قدمٍ وساق. لذا، نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في هذه المسألة، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بنَّاء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية، لصوْن صحة ملايين الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.
وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:
أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.
وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".
كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.
كما يوجه الأمر وزير العدل الأميركي بإسقاط القضايا المعلقة بالشغب.
ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.
وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.
وجاء في الأمر "الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين".
في تجمع حاشد في ساحة رياضية، ألغى ترامب 78 إجراء تنفيذيا للإدارة السابقة.
وقال ترامب "سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة".
وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة "بالاضطهاد السياسي" في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وينطبق الإلغاء على الأوامر التنفيذية التي تمتد من اليوم الأول لبايدن في منصبه في 2021 إلى الأسبوع الماضي، وتغطي موضوعات من الإغاثة من كوفيد إلى تعزيز صناعات الطاقة النظيفة.
ووقع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة تيك توك الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 يناير.
ويوجه الأمر وزير العدل بعدم فرض القانون "للسماح لإدارتي بفرصة تحديد مسار العمل المناسب فيما يتعلق بتيك توك".
ووقع ترامب على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.
وقال ترامب: "سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح"، مضيفا أنه سيصدر أيضا "تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي".
وستجبر هذه الخطوة أعدادا كبيرة من موظفي الحكومة على التخلي عن ترتيبات العمل عن بُعد، في عدول عن اتجاه بدأ في المراحل المبكرة من جائحة كوفيد-19.
وقال بعض حلفاء ترامب إن تفويض العودة إلى العمل يهدف إلى المساعدة في تقليص الخدمة المدنية، مما يسهل على ترامب استبدال العاملين الحكوميين الذين خدموا لفترة طويلة بموالين له.