مقتل جندي وإصابة 14 إسرائيليا جراء صواريخ أطلقت من لبنان على “الجليل الأعلى”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
قتل #جندي #إسرائيلي وأصيب أربعة عشر إسرائيليا بجروح متفاوتة بينها #خطيرة، صباح اليوم الخميس، جراء #صواريخ أطلقت من #لبنان تجاه ” #الجليل_الأعلى”، شمالي #فلسطين_المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة آخرين قرب (تل حاي) بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوبي لبنان.
وأكدت القناة /14/ العبرية إصابة 15 إسرائيليا بينهم حالات خطرة، جراء إطلاق صواريخ مضاد للدروع من لبنان على منطقة الجليل الأعلى.
وقال موقع /واللا/ العبري إن من بين الإصابات إصابتين خطرتين وثلاث إصابات بجروح متفاوتة تم نقلهم الى المستشفى.
وأفاد مستشفى “رامبام” في حيفا شمالي فلسطين المحتلة باستقبال إصابات جراء حدث أمني في الشمال.
وأكد “حزب الله” اللبناني في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الخميس، أنه استهدف “نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها بشكل مباشر، واوقعوا فيها عدد من القتلى والجرحى، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله”، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لـ “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جندي إسرائيلي خطيرة صواريخ لبنان الجليل الأعلى فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام