كشفت صحيفة أميركية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة، عن ضلوع إسرائيل بانفجارات أجهزة اللاسلكي، والاتصالات في لبنان، والتي أسفرت عن شهداء، وآلاف الإصابات.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين من مجالات الأمن والاستخبارات، أن إسرائيل كانت وراء تفجيرات لبنان، وأن العملية كانت معقدة وطويلة.

وحسب التقرير، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في فبراير/شباط الماضي، إن الهواتف المحمولة تعمل "كعملاء"، وأمر بعدم تمرير أي معلومات تتعلق بأنشطة المنظمة عبرها، وذلك من منطلق إدراكه لقدرات إسرائيل التكنولوجية.

ووفقا لما أدلى به ثلاثة ضباط مخابرات، فإن إسرائيل بدأت خطتها قبل ذلك، من خلال إنشاء شركة دولية وهمية تتظاهر بتصنيع أجهزة اللاسلكي هي شركة BAC.

ووفقا لهؤلاء الضباط، تم إنشاء ثلاث شركات أخرى على الأقل لإخفاء الهوية الحقيقية لمصنعي أجهزة اللاسلكي، وهم في الواقع ضباط مخابرات إسرائيليون.

وبينما كانت شركة BAC تعمل أيضًا كشركة عادية، كان حزب الله الزبون الأكثر أهمية، ووفقًا لضباط المخابرات، تم تصنيع أجهزة اللاسلكي المخصصة لحزب الله بشكل منفصل، وتحتوي على بطاريات تحتوي على مادة PETN المتفجرة. وبالفعل، في صيف 2022، بدأ إرسال أجهزة اللاسلكي إلى لبنان، لكن إنتاجها ازداد بعد رفض نصر الله للهواتف المحمولة والاستعاضة عنها بأجهزة اللاسلكي "البيجر".

ويقول مصدران في الاستخبارات الأميركية إنه بالفعل خلال الصيف، زادت شحنات أجهزة اللاسلكي "البيجر" إلى لبنان وتم توزيعها على أعضاء تنظيم حزب الله، بينما كان هؤلاء يعتقدون ان ذلك ضمن الإجراءات الأمنية الوقائية.

وأوضحت ثلاثة مصادر استخباراتية وأمنية أن إسرائيل، من أجل تنفيذ الانفجارات، أرسلت لهم رسالة باللغة العربية مشابهة لرسالة القيادة العليا للتنظيم، وبعد ثوانٍ بدأت الانفجارات.

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أجهزة اللاسلکی

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية

الشركات المعاقبة، والتي ترفع سفنها أعلام سان مارينو وبنما، متهمة بإيصال شحنات من الغاز البترولي المسال إلى ميناء رأس عيسى، مما يوفّر للحوثيين مصدراً مالياً لتمويل هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود واشنطن لتجفيف مصادر الدخل غير المشروع للجماعة، التي تستغل سيطرتها على موانئ استراتيجية لتضخيم أرباحها عبر السوق السوداء، على حساب استقرار التجارة والملاحة العالمية.

العقوبات استهدفت كلاً من:

شركة ZAS Shipping & Trading

وناقلة "Tulip BZ" شركة Pagasa Shipping

وناقلة "Maysan" شركة Great Success Shipping

وناقلة "White Whale" تأتي هذه الإجراءات في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوضع حد للتصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من تداعياته على الاقتصاد العالمي. 

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية جديدة على صعدة والجوف شمالي اليمن
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • تأسيس شركة لتصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة السينية والمقطعية محليًا .. تفاصيل
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
  • عاجل .. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة في فساد منافذ جمعيتي بقنا .. تلاعب في الأوراق وصلة قرابة