نائب أمير الشرقية يشيد بمضامين الخطاب الملكي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بما ورد في مضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ.
وقال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: الخطاب الملكي عكس حرص القيادة ودعمها لكل ما يحقق تطلعات المواطنين، وكشف عن سعي المملكة نحو مستقبل مشرق يسهم فيه أبناء وبنات الوطن والذين تفخر القيادة بإنجازاتهم في مجالات مختلفة، كما تميز الخطاب الملكي باعتماده على لغة الأرقام لرصد أهم المنجزات خلال العام المنصرم، ورسم مستقبل السياسة الداخلية والخارجية في ظل استمرار النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا ولله الحمد على كل الأصعدة، وهذا التميز يعود بعد توفيق الله لما وفرته القيادة الرشيدة -أعزها الله- من ممكنات لرفعة الإنسان السعودي وتمكينه.
وسأل سموه الله – عز وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطاب الملکی
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تبني أفضل الممارسات العالمية يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً
قوانغتشو/ وام
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، مسؤولي لجنة التنمية والإصلاح في المقاطعة.
وعقد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، ووفد الإمارة المرافق له من كبار المستشارين والمسؤولين، مع أعضاء اللجنة، نقاشات مثمرة حول كيفية الاستفادة من تجارب المقاطعة الصينية في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أفضل ممارساتها، كما تعرّف سموه إلى إنجازات قوانغدونغ في التخطيط الحضري والتصنيع، وبناء المدن الذكية، والاستثمار الأجنبي.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: «حققت مقاطعة قوانغدونغ تقدماً لافتاً في مسيرتها التنموية خلال العقود الأخيرة، ما يجعل تجربتها مصدر إلهام على الصعيد العالمي. وفيما تسعى رأس الخيمة إلى تحقيق أهداف مماثلة، تبرز أهمية الاستفادة من تجارب شركائنا الدوليين. وانطلاقاً من ذلك، نؤمن بأن تبني أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز التعاون، يتيح لنا رسم ملامح مستقبل أكثر تنوعاً، وكفاءةً، واستدامةً، يعود بالنفع على مجتمع رأس الخيمة، ويخدم تطلعات أبنائنا، ويؤكد التزامنا الراسخ بالابتكار، وتحقيق النهضة المستدامة».
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم ) في العام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعدّ صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.