آيكوم اليابانية: أوقفنا مبيعات الأجهزة المنفجرة في لبنان منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة “آيكوم” اليابانية أنها “تحقق حاليا في تقارير تفيد أن أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه التي تحمل شعارها قد انفجرت في لبنان بعد هجوم سيبراني مفترض”.
وقالت الشركة في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت : “لا يمكن تأكيد ما إذا كانت الشركة شحنت منتجا مرتبطا بالانفجارات التي وقعت في لبنان”.
وأضافت الشركة الشركة اليابانية لتصنيع معدات الاتصال اللاسلكية أن “البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز، الذي تم إيقاف مبيعاته منذ نحو 10 سنوات”.
وتابعت الشركة: “وردت أنباء عن انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعار شركتنا في لبنان. ونحن نحقق حاليا في ملابسات الحادث”. ووعدت الشركة بتقديم معلومات إضافية على أساس نتائج التحقيق الذي تقوم به.
وأوضحت أن “المنتجات التي تصدرها إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية”.
كذلك، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني عندما سُئل عن الانفجارات التي وقعت في لبنان إنه “على علم بالتقارير المتعلقة بأجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة لشركة آيكوم وإن الحكومة تجمع المعلومات”.
فيما كشف مسؤول في شركة صناعة أجهزة الراديو اليابانية “آيكوم”، الأربعاء، أن “أجهزة الراديو التي انفجرت في لبنان تبدو كمنتجات مقلدة وليست مصنوعة من قبل “آيكوم””.
وقال راي نوفاك، وهو مدير المبيعات في قسم أجهزة الراديو للهواة في “آيكوم فرع أميركا”، في مقابلة، الأربعاء، مع وكالة “أسوشييتد برس”: “أستطيع أن أؤكد لكم أن هذه الأجهزة ليست من منتجاتنا”.
كما أوضح نوفاك أن “”آيكوم” قدمت نموذج V82 من أجهزة الراديو ذات الاتجاهين منذ أكثر من عقدين، وتم إيقاف إنتاجه منذ فترة طويلة، وهذا النموذج مفضلا لدى هواة الراديو، ويستخدم في الاتصالات الاجتماعية أو الطارئة، بما في ذلك تتبع الأعاصير أو العواصف”.
في سياق متصل، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيةـ مقالا أكدت من خلاله أن “الموساد أرسل رسائل نصية قصيرة باللغة العربية إلى الأجهزة اللاسلكية في لبنان قبل تفجيرها”.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر في المخابرات الإسرائيلية إنه “من المفترض أن يكون بعض أصحاب أجهزة النداء قد ظنوا أن الرسائل مرسلة من قيادة “حزب الله”.
وأشار المقال إلى أن “هدف الرسالة كان أن يمسك المستخدمون بالأجهزة بحيث تكون قريبة من رؤوسهم قبل تفجيرها”.
وقتل العشرات وأصيب الآلاف في لبنان إثر موجتي تفجيرات ضربت أجهزة بيجر وأجهزة اتصالات لاسلكية كانت بحوزة عناصر من “حزب الله” بمناطق مختلفة من لبنان خلال اليومين الماضيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تفجير اجهزة لاسلكية شركة ايكوم اليابانية لبنان أجهزة الرادیو فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
أكد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قبل ساعات من السباق الانتخابي.. ترامب يُطلق وعودًا بتغييرات محتملة خبير يكشف سبب الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب”
وفي إطار آخر، أظهرت نتائج استطلاع جديد نشره "نيويورك بوست" أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد عادل تقريبًا نسبة التأييد مع نائب الرئيس كامالا هاريس، حيث تراجع الفارق الذي كان لصالح هاريس بمقدار أربع نقاط في بداية أكتوبر.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "ليجر" أظهر أن ترامب (78 عامًا) وهاريس (60 عامًا) قد حصلوا على 49% من تأييد الناخبين المحتملين، بينما قال 2% فقط إنهم سيدعمون مرشحًا آخر.
تراجع هاريس وارتفاع التأييد لترامب
هاريس شهدت تراجعًا بنسبة نقطتين عن استطلاع "ليجر" في 1 أكتوبر، حيث كانت تتقدم بــ 51% مقابل 47% لصالح ترامب. الفارق الضيق يشير إلى احتمال فوز ترامب في الكلية الانتخابية. فعلى الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي في 2016، إلا أن ترامب تمكن من تحقيق انتصار في الكلية الانتخابية.
الفروقات العمرية والجنسية بين الناخبين
بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 20 نقطة (59% مقابل 39%)، بينما يتفوق ترامب على هاريس بفارق 14 نقطة (56% مقابل 42%) بين الناخبين من 55 عامًا فأكثر.
كما يتمتع ترامب بميزة خمس نقاط بين الرجال (51% مقابل 46%)، في حين تتفوق هاريس بسبع نقاط بين النساء (53% مقابل 46%).
رأي الناخبين حول أداء ترامب وبايدن
عند مقارنة ترامب بالرئيس الحالي جو بايدن، أفاد 48% من المستطلعين أن فترة ترامب كانت أفضل بالنسبة لهم شخصيًا، بينما قال 37% إنهم كانوا في حالة أفضل تحت إدارة بايدن.
تأثير القضايا الاقتصادية على النتائج
على الرغم من أن ترامب كان لديه خطة اقتصادية أكثر وضوحًا بالنسبة لـ 45% من الناخبين، إلا أن نسبة 42% قد اعتبرت أن هاريس قدمت خطة أفضل. وعندما سُئل الناخبون عن من سيكون لديه القدرة الأكبر على تحسين جودة حياة الأمريكيين، انقسموا بالتساوي، حيث حصل كلا المرشحين على 44%.
الاستطلاع الذي أُجري بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر شمل 1,044 أمريكيًا، مع هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
استنتاجات
يبدو أن السباق نحو الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون محتدمًا، حيث تتقارب نسب التأييد بين ترامب وهاريس، مما يزيد من توقعات الناخبين حول نتائج يوم الانتخابات.