رشيد:العراق بعد 2003 “حمامة سلام”
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، امس الأربعاء، أن سياسة العراق الخارجية مبنية على الاحترام المتبادل واعتماد الحوار البناء تعزيزاً للعلاقات وتوسيع آفاق التعاون وفقاً للمصالح المشتركة.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تسلم اليوم الأربعاء، أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد المعتمدين لدى العراق وهم كل من السفير الأردني ماهر الطراونة والسفيرة الهولندية يانيت أنتين والسفير التشيكي يان شنيداوف والسفير السويسري دانييل هون والسفيرة الإسبانية إليثيا ريكو بيريث ديل بولغار”.
ونقل البيان عن رشيد تأكيده أن “سياسة العراق الخارجية مبنية على الاحترام المتبادل واعتماد الحوار البناء تعزيزاً للعلاقات وتوسيع آفاق التعاون وفقاً للمصالح المشتركة وبما يصب في مصلحة الشعوب”، مبدياً “استعداده لتقديم الدعم للسفراء الجدد وبما يساعد في تسهيل مهام عملهم”.من جانبهم، أعرب السفراء الجدد عن “تطلع بلدانهم لتعزيز العلاقات مع العراق وتطويرها على مختلف الصعد”، مؤكدين “عزمهم على بذل كل الجهود اللازمة في هذا المسار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
عقدت وزارة الخارجية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة أمس الأول الثلاثاء، سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك ممثلى المنظمات الدولية .
وتم خلال اللقاءات استعراض التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث والتى ستشمل ازالة ٥٠ مليون طن من الركام، وازالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء اجمالى ٤٦٠ ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعى حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطينىي فى غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية .
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن فى قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلا عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة.
وفي ذات السياق، عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة اليوم الخميس للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على ارضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلا عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولى لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.