تجمع شباب سنار: تسجيل «48» حالة إصابة بالكوليرا في ولاية سنار
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تعاني الولاية من انقطاع في الامداد الغذائي والدوائي عن اغلب المناطق نتيجة لاستمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
التغيير: سنار
أكدت إفادات من مواطنين وكوادر طبية أمس الأربعاء وجود ثلاث مناطق بولاية سنار تنتشر فيها حالات الكوليرا وهي العركين ودونسة وسنار المدينة .
وبحسب تجمع شباب سنار ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالكوليرا إلى «48» حالة فيما توسع نطاق انتشار الوباء ليشمل مناطق جديدة مثل مايرنو و محلية الدندر .
وأوضح التجمع ان الولاية تعاني من انقطاع في الامداد الغذائي والدوائي عن اغلب المناطق نتيجة لاستمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .
وأشار إلى غياب التدخلات الرسمية من قبل وزارة الصحة رغم اعلان الوزارة الاتحادية رسميا تفشي الوباء في البلاد منتصف أغسطس الماضي .
وأفاد التجمع بان السلطات في سنار تنكر وجود الكوليرا على الرغم من تسجيل حالات جديدة مؤكدة في مستشفي سنار وعدة مناطق اخرى .
وانتشار وباء الكوليرا جاء بالتزامن مع الفيضانات والسيول الأخيرة التي ضربت البلاد مما فاقم من الأوضاع الصحية المتردية .
وكانت وزارة الصحة الاتحادية أعلنت رسميا عن تفشي الكوليرا في البلاد في منتصف اغسطس الماضي .
الوسومالصحة الاتحادية سناء وباء الكوليرا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الصحة الاتحادية سناء وباء الكوليرا
إقرأ أيضاً:
20 ولاية تقاضي أدارة ترامب ترامب لوقف “تفكيك” وزارة التعليم
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- رفعت مجموعة من المدعين العامين الديمقراطيين للولايات دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الخميس بسبب تحركاتها لتفكيك وزارة التعليم الأمريكية وإنهاء خدمات ما يقرب من نصف موظفي الوكالة.
ورفع المدعون العامون من 20 ولاية ومقاطعة كولومبيا هذا الطعن القانوني ردًا على فصل الإدارة لأكثر من 1300 موظف في الوزارة.
وكتب المدعون العامون للولايات: “إن عمليات التسريح تُمثل تفكيكًا فعليًا للوزارة”.
وأضافوا: “إن سلطة الوزارة في إدارة [تخفيضات القوة] لا تتجاوز سلطة الكونغرس الحصرية في إلغاء الوكالات التنفيذية أو وقف وظائفها”.
وبصفتها وكالة مُصرّح لها من قِبل الكونغرس، لا يمكن إلغاء وزارة التعليم دون موافقة الكونغرس. ولكن في غضون ذلك، يمكن لإدارة ترامب تفكيكها تدريجيًا عن طريق خفض الموارد.
المدّعون المذكورون في الدعوى القضائية هم الرئيس دونالد ترامب، ووزيرة التعليم ليندا مكماهون، ووزارة التعليم الأمريكية. قالت مادي بيدرمان، نائبة مساعد وزير التعليم الأمريكي للاتصالات: “انتخب الرئيس ترامب بتفويض من الشعب الأمريكي لإعادة سلطة التعليم إلى الولايات”.
يوم الثلاثاء، صرّحت ماكماهون في برنامج “سكواك بوكس” على قناة سي إن بي سي بأن جهود تفكيك الوكالة “تسير بأسرع ما يمكن”.
تدير وزارة التعليم محفظة قروض الطلاب في البلاد، التي تزيد قيمتها عن 1.6 تريليون دولار، وتوفر التمويل للمدارس، وتضمن الحقوق المدنية.