خبير لـ الأسر المصرية: استعملوا الأدوات المدرسية الخاصة بالعام الماضي مراعاة للظروف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن العام الدراسي لا يخص الطالب فقط وإنما الأهل أيضا، لافتا إلى أنه من الواجب عدم شكوى الأب والأم من الاستيقاظ مبكرا أمام الأبناء.
وتابع الدكتور طارق إلياس خلال لقائه مع نهاد سمير ورشا مجدي، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أنه يجب نقل شعور جيد للأبناء بدخول المدارس، حتى لا يشعروا أن المدرسة تعد عبئا عليهم.
وبشأن المصروفات الخاصة بالدراسة، قال الدكتور طارق إلياس إنه من الأفضل استعمال الأدوات المدرسية الخاصة بالعام الماضي؛ نظرا للظروف الخاصة الاقتصادية التي تعيشها الأسر المصرية.
وواصل الدكتور طارق إلياس: إن إحدى الأمهات اشتكت لي من زيادة أسعار العيش الفينو، وأخبرتها بأن العيش الفينو أكثر ضررا على الأطفال، مع مراعاة استخدام العيش البلدي المفيد لصحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي خبير التنمية البشرية الطالب الدكتور طارق إلياس الأدوات المدرسية
إقرأ أيضاً:
توتر ومشاحنات تحت القبة بعد رفض تضمين عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية”
#سواليف
شهدت جلسة #مجلس_النواب، اليوم، توترًا حادًا و #مشاحنات نيابية خلال مناقشة مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة لسنة 2024، وذلك بعد رفض تضمين عبارة “مع #مراعاة_أحكام_الشريعة_الإسلامية” في المادة الرابعة من القانون.
وعلّق نواب كتلة #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي مداخلاتهم تحت القبة، تعبيرًا عن احتجاجهم على حذف العبارة، وفي مقدمتهم النواب ينال فريحات، فتحي البوات، صالح العرموطي، أحمد الرقب، وأحمد عقل، حيث طالبوا بإعادة التصويت على المادة، معتبرين أن إقرارها دون النص المقترح يُشكل مساسًا بالقيم الدينية والمجتمعية.
النائب ينال فريحات وصف ما جرى بـ”الصدمة”، مشيرًا إلى أن #التصويت على حذف الجملة يخالف مبادئ دستورية تنص على احترام الشريعة الإسلامية. بدوره، طالب النائب صالح العرموطي بإعادة فتح التصويت على المادة، معتبرًا إقرارها بصيغتها الحالية تراجعًا تشريعيًا خطيرًا.
مقالات ذات صلة “ولاد صغار” تشطب من محضر جلسة النواب .. تفاصيل 2025/04/14#التوتر تصاعد داخل الجلسة بشكل ملحوظ، خصوصًا بعد تمسّك الحكومة بتعريف اللجنة بأنها “لجنة أهلية”، وهو ما كانت اللجنة المشتركة قد أوصت بشطبه ثم تراجعت عن قرارها. وتم التصويت لاحقًا بالإبقاء على النص كما ورد من الحكومة.
في خضم هذه الأجواء المشحونة، مزق النائب فراس القبلان أوراقه وسحب مقترحه احتجاجًا على المقاطعات المتكررة والحديث الجانبي من بعض النواب، مما دفع رئيس المجلس أحمد الصفدي للتدخل أكثر من مرة، طالبًا من الأعضاء التزام النظام وعدم مقاطعة المتحدثين. وبعد أن توقّف القبلان عن حديثه قال الصفدي معلقًا على حالة الجدل تحت القبة: “اللي شحن المجلس الله يسامحه”.
وتعكس هذه الأجواء حالة انقسام واضحة بين النواب بشأن بنود القانون، خاصة المادة الرابعة التي فجّرت الخلافات، وسط مطالبات بإعادة النظر في صياغة مشروع القانون بشكل يحترم الخصوصية الدينية ويضمن التوافق الوطني.